كيف أعرف عنق الرحم مفتوح أو مغلق

كيف أعرف عنق الرحم مفتوح أو مغلق وما هي علامات اِتساع عنق الرحم حيث هناك الكثير من الأسئلة تدور في ذهن المرأة الحامل يعد من أهمها ما يدور حول عنق الرحم، يعود الأمر إلى أنه يعد من العلامات الحقيقة التي تشير إلى اقتراب موعد الولادة خلال لحظات، لذا يهتم موقع شقاوة اليوم بعرض إجابة سؤال كيف أعرف عنق الرحم مفتوح أو مغلق إلى العديد من السيدات عبر السطور القادمة.

كيف أعرف عنق الرحم مفتوح أو مغلق

في بداية الأمر يجب التعرف على ما هو عنق الرحم، حيث يمكن التعبير عنه بالتركيب النسيجي الذي يتواجد في جدار الرحم، وهو يعد جزء من الجهاز التناسلي للمرأة، وبشكل عام يكون محاط بجزأين، وهم الجزء المهبلي، والجزء الذي يتواجد فوق المهبل.

الجزء العلوي منه هو الذي يكون فتحته غائرة ويمكن التحقق منها، بينما الجزء السفلي تكون ضيقة ولا يمكن التحقق منها إلا من خلال التصوير الإشعاعي.

هو من المناطق التي يجب الحفاظ على نظافتها والاهتمام بها، وذلك لأنه معرض إلى الإصابة بالكثير من المشكلات المختلفة والتي من ضمنها التهابات العضو التناسلي، والذي في حالة تضاعفها يمكن الإصابة بسرطان عنق الرحم.

لذا من خلال موضوعنا اليوم سوف نتعرف بشكل مفصل على خطوات التعرف على إذا كان عنق الرحم مفتوح أو مغلق وذلك من خلال اِتباع ما يلي:

  1. يجب في البداية الاهتمام بغسل اليدين بشكل جيد باستخدام الماء الدافئ والصابون.
  2. بعد ذلك يتعين على المرأة أن تجلس في مكان مريح مع مراعاة أن تبقى الركبة في مكان بعيد.
  3. تبدأ المرأة في إدخال إصبعها الطويل بطريقة لطيفة في المهبل، حتى تصل إلى منطقة عنق الرحم، والذي يكون على هيئة شفتين منتفختين.
  4. من خلال الخطوة السابقة يمكن للمرأة ملاحظة إذا كان عنق الرحم مفتوح أو مغلق بسهولة وذلك من خلال اللمس، حيث في حالة استطاعت المرأة أن تلمس الكيس الجنيني فذلك يدل على أنه مفتوح بحوالي 2 سم.

اقرأ أيضًا: أسباب عدم فتح الرحم في الشهر التاسع

علامات تدل على فتح عنق الرحم

بعد أن تعرفنا بشكل مفصل على كيف أعرف عنق الرحم مفتوح أو مغلق نتعرف من خلال هذه الفقرة على مجموعة من العلامات التي من شأنها أن تدل على اتساع عنق الرحم، والتي تتمثل فيما يلي:

1- الضغط الزائد على منطقة الحوض

في حالة اِتساع عنق الرحم بشكل كبير استعدادًا إلى الولادة، فعادةً ما يصبح الطفل في الاتجاه الأسفل برأسه مما يتسبب في زيادة الضغط على منطقة الحوض وتشعر المرأة بالعديد من الآلام في هذه المنطقة.

2- كثرة الإفرازات المهبلية

عندما يقترب موعد الولادة ويتسع عنق الرحم، تبدأ الإفرازات المهبلية في النزول رويدًا رويدًا، ويصاحب ذلك بعض الآلام والتقلصات المختلفة في منطقة البطن، والتي عادةً ما تتشابه مع آلام الدورة الشهرية.

كما في حالة نزول الكثير من الإفرازات مرة واحدة مع بعض نقاط الدم، فيجب الذهاب إلى الطبيب المعالج على وجه السرعة لأخذ كافة الاحتياطات اللازمة.

3- التعرض إلى النزيف المهبلي

حينما يتعرض عنق الرحم إلى التوسع المطلوب فذلك قد يؤدي إلى نزول النزيف المهبلي الخفيف على المرأة، ويجب في هذه الحالة الذهاب إلى الطبيب المعالج على وجه السرعة وذلك من أجل أخذ كافة الاحتياطات اللازمة في هذه الحالة.

4- الرغبة في التبرز بشكل مستمر

في حالة اِتساع عنق الرحم قد يتسبب ذلك في زيادة الضغط على منطقة المثانة، وبالتالي تشعر المرأة بشكل دائم بالرغبة في التبول أو التبرز على فترات متقاربة على مدار اليوم.

5- الإصابة بتقلصات الرحم

أما في حالة تعرض الرحم إلى الاِتساع، فنجد أن رأس الطفل تتحرك إلى أسفل بشكل كبير استعدادًا لخروج الطفل، وذلك قد يتسبب في زيادة الضغط على المنطقة السفلية للرحم، وبالتالي يبدأ الجسم في إفراز الكثير من الهرمونات التي تتسبب في انقباضات الرحم التي تساعد على الولادة الطبيعية.

اقرأ أيضًا: هل يظهر الحمل خارج الرحم في تحليل البول

أسباب الرحم المُغلق

بعد أن قدمنا الأعراض التي توضح اِتساع عنق الرحم، نتعرف من خلال هذه الفقرة على أهم الأسباب التي تشير إلى تعرض الرحم إلى الغلق، والتي تتمثل فيما يلي:

  • في حالة كان الجنين كبير في الحجم بشكل أكبر من المعدل الطبيعي.
  • إذا كانت قناة الولادة صغيرة للغاية.
  • إن كانت المرأة تعاني من الحوض الصغير.
  • في حالة الحمل في توأم، أو أكثر من توأم.
  • تعرض المرأة إلى المواقف النفسية مثل القلق والتوتر والخوف.

عوامل تساعد على فتح الرحم

في صدد عرضنا إلى كيف أعرف عنق الرحم مفتوح أو مغلق نقدم لكم من خلال هذه الفقرة بعض العوامل التي من شأنها أن تساهم في فتح عنق الرحم، وذلك عبر السطور القادمة:

  • وقوف المرأة على أصابع القدم بطريقة متوازية مما يساهم في الفصل بين عظام المؤخرة، وبالتالي يصبح الجنين في الوضع الصحيح له، ويفتح الرحم والحوض بشكل طبيعي.
  • بالإضافة إلى الوقوف مع وضع الورك فوق الكاحل، مع عدم الارتخاء عند الجلوس.
  • استخدام كرة الولادة، والتي تساهم في زيادة القفز والتأرجح، مما يعمل على سرعة اِتساع عنق الرحم.
  • ممارسة رياضة المشي بقدر الإمكان، يحفز الطفل على الضغط في عنق الرحم، مما يساهم في التمدد والتوسع.
  • الاتجاه إلى ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوج، يعود الأمر في ذلك إلى أن السائل المنوي يحتوي على البروستاجلاندين، والذي من شأنه أن يساهم في فتح عنق الرحم.
  • كما أن الوصول لنقطة النشوة الجنسية تساهم في الشعور بتقلصات الرحم، ولكن يجب مراجعة الطبيب في هذا الأمر بشكل مبدأي.

مضاعفات عنق الرحم المفتوح

في حالة اِتساع عنق الرحم قبل الولادة بفترة طويلة، فذلك يؤدي إلى الكثير من الأضرار على صحة المرأة والجنين، والتي أهمها التعرض إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة، وهناك بعض المضاعفات الأخرى التي تتمثل فيما يلي:

  • الإصابة بالالتهابات الشديدة.
  • حدوث انفجار في الرحم.
  • الإصابة بنزيف داخلي.
  • التعرض إلى الجروح في عنق الرحم.

اقرأ أيضًا: طول عنق الرحم الطبيعي للحامل

كيف يمكن تشخيص عنق الرحم المفتوح

هناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها الكشف عن عنق الرحم المفتوح، وذلك من خلال اِتباع ما يلي:

  • استخدام الموجات الفوق صوتية: وذلك من أجل الكشف عن كافة النتوءات التي تخرج من عنق الرحم، بالإضافة إلى سرعة الكشف عن عنق الرحم.
  • فحص الحوض: من خلال هذه الفحوصات يمكن التعرف على إذا كان هناك بروز للكيس الأمنيوسي في القناة المهبلية أم لا.
  • الفحوصات المخبرية: والتي تتم من خلال أخذ عينة من السائل الأمنيوسي، وذلك للتأكد من الالتهابات المختلفة التي تتواجد حول عنق الرحم.

عنق الرحم من العلامات المؤكدة التي يمكن من خلالها التعرف على اقتراب موعد الولادة، لذا يجب العلم بكافة العلامات التي تدل على فتح عنق الرحم، من أجل أخذ كافة الاستعدادات اللازمة لذلك.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا