كثرة دخول الحمام بعد ترجيع الأجنة

كثرة دخول الحمام بعد ترجيع الأجنة من ضمن الأعراض التي تصاحب عملية النقل، وهو ما يكون ناتج عن سبب علمي سوف نتطرق إلى توضيحه عبر موقع شقاوة، بالإضافة إلى توضيح بعض الأعراض الأخرى التي يمكن أن تصاحبه لفهم ماهيتها والتوقف عن التفكير السلبي بخصوص نتائج العملية.

كثرة دخول الحمام بعد ترجيع الأجنة

عملية التلقيح المجهري من شأنها أن تقوم بتحفيز البصيلات لكي يتم الاستعداد لاستقبال الأعضاء التناسلية للمرأة للحيوانات المنوية، من ثم تتعافى البويضات ويتم التخصيب وبعدها وضع الجنين بداخل بطانة الرحم.

يعد نقل الأجنة هي المرحلة الأخيرة في عملية الحقن المجهري، وهي من العمليات البسيطة التي تساهم في حدوث الحمل دون مواجهة مشاكل أو الإحساس بآلام شديدة، وتتم عن طريق إدخال قسطرة رفيعة السمك عبر عنق الرحم.

الجدير بالذكر أن عملية الحقن المجهري يحدث بعدها بعض الآثار الجانبية، والتي تتمثل في هيئة أعراض معينة تشعر بها المرأة، ومن أشهر تلك الأعراض هو كثرة دخول الحمام بعد نقل الأجنة، وفيما يلي نتناول بقية الأعراض بالتفصيل.

أعراض الحقن المجهري

بعد إتمام عملية الحقن المجهري وترجيع الأجنة تحدث بعض المضاعفات على المرأة غير كثرة دخول الحمام بعد نقل الأجنة، والتي تتمثل في السطور التالية:

  • الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ باستمرار.
  • الإحساس بآلام في منطقة الحوض.
  • الشعور بألم في منطقة البطن مشابه لألم الدورة الشهرية.
  • ملاحظة وجود بعض التغيرات في الثدي وشكله وظهور بعض الآلام فيه.
  • قد تتعرض المرأة لنزيف مهبلي بعد عملية التلقيح المجهري، وذلك ما يحدث بعد مرور 14 يوم من تاريخ التلقيح.
  • الإرهاق والتعب من أقل المجهود من ضمن الآثار الجانبية التي تظهر على المرأة مع كثرة دخول الحمام بعد ترجيع الأجنة.

اقرأ أيضًا: أعراض تعشيش الأجنة بعد الترجيع

سبب كثرة دخول الحمام بعد ترجيع الأجنة

بعد التعرف على أن كثرة التبول بعد إتمام عملية التلقيح، فمن الجدير بالذكر فهم سبب حدوث ذلك العرض المؤرق، وماهية تأثيره على عملية التلقيح، حيث إنه ينتج عن إفراز الغدة التناسلية المشيمية لهرمون الحمل، الذي يعمل على نضج المبايض بالشكل الكامل.

كما أنه من الهرمونات التي يتم إنتاجها بالشكل الطبيعي في فترة حمل، أي أن ذلك العرض طبيعي الحدوث، لذلك لا يمكن أن يتم تحديد سبب مشكلة كثرة دخول الحمام بعد نقل الأجنة، إن كانت ناتجة عن تناول المرأة في تلك الفترة لبعض الأدوية أم إنها ناتجة عن هرمون الحمل بشكل طبيعي.

متى بإمكانك الحركة بعد تلقيح الأجنة

بعد التعرف على أعراض تلقيح الأجنة المؤرقة ومعرفة أن كثرة دخول الحمام بعد نقل الأجنة من الأمور الطبيعية، فمن الجدير بالذكر العلم أن هناك بعض الإرشادات التي يجب اتباعها من أجل نجاح تلك العملية، وألا يتم بذل مجهود كبير.

حيث بإمكانك أن تتحركي بعد عملية التلقيح المجهري بحوالي يومين، وفي خلال ذلك اليومين لا يجب أن تقومي بأي مجهود بدني عنيف، أو تصعدي السلالم وغيرها من تلك المهام.

فإن تلك المجهودات قد تتسبب في أن تشعرين بالضغط على القلب، وذلك ما يظهر في زيادة سرعة النبضات، ومواجهة صعوبة في التنفس والإعياء الشديد.

اقرأ أيضًا: نسبة هرمون الحمل في التوأم بعد الترجيع

اختبار الحمل بعد الحقن المجهري

بالحديث عن عرض كثرة دخول الحمام بعد ترجيع الأجنة، فمن الجدير بالذكر التنويه أن اختبار الحمل لا يمكن أن يتم إجرائه سوى بمرور من 12 إلى 14 يوم من تاريخ عملية التلقيح، وذلك لأنها الفترة التي يكون فيها هرمون الحمل عالي النسبة في الجسد.

بمعنى أنك إن تسرعت وقمت بإجراء اختبار الحمل قبل مرور 12 يوم من وقت عملية الحقن المجهري لن تتمكني من الحصول على النتيجة الدقيقة والإيجابية للاختبار، وهذا ما قد يؤثر على نفسيتك لأن هرمون الحمل يكون قليل في تلك الفترة.

يُرجى العلم أن تلك الأمور لا تعني أن تجلسي في مكانك دون حركة، حيث إن الحركة متاحة لكن في أضيق الحدود، ولن تؤثر حركتك بانتباه على العملية التي قد قمت بإجرائها أو على نجاحها في شيء.

نزول الإفرازات الشفافة بعد ترجيع الأجنة

من ضمن الحالات التي قد تسبب الحيرة والفزع بالنسبة للمرأة التي قد خضعت لعملية الحقن المجهري، هو أن تلاحظ نزول بعض الإفرازات الشفافة من منطقة المهبل، ويجب التنويه أن ذلك العرض لا يعني أن هناك تأثير سلبي على العملية.

بل إنه قد يكون مؤشر على نجاحها وأن الحمل قد حدث، فعلى الرغم أنه لا يعد سبب كبير، إلا أنه يمكن أن يكون مؤشر لنجاح العملية وحدوث التلقيح.

اقرأ أيضًا: أعراض الحمل في اليوم الثالث عشر من ترجيع الأجنة

نسبة هرمون الحمل بعد ترجيع الأجنة

من الجدير بالذكر أن النسبة التي يكون بها هرمون الحمل متواجد في الجسم وتؤكد على حدوث الحمل، هي أن تكون قرائته 700 وحدة، فإن كانت أقل من ذلك فتلك قد تكون إشارة إلى فشل عملية التلقيح.

يجب التنويه أن تلك النسبة المعروضة تكون في اختبار الحمل بعد مرور 12 أو 14، ولهذا يجب ألا يتم إجراء الاختبار سوى بعد مرور أسبوعين من عملية الغرس للأجنة بأقل تقدير.

يُنصح أن يتم الحركة والقيام بالأنشطة المختلفة بعد إتمام عملية نقل الأجنة، حتى لا تفكر المرأة وتشغل بالها بالأعراض التي تطرأ على جسدها وتنجح العملية.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا