مدة علاج ميكروب الدم عند حديثي الولادة
مدة علاج ميكروب الدم عند حديثي الولادة ما هي وما هي أعراض ميكروب الدم فالكثير من الأطفال حديثي الولادة يتعرضون للعدوى بالدم في بعض أعضاء الجسم، وينتج ذلك عن عدم اكتمال الجهاز المناعي، انطلاقًا من ذلك نعرض لكم مدة علاج ميكروب الدم عند حديثي الولادة من خلال موقع شقاوة.
مدة علاج ميكروب الدم عند حديثي الولادة
في تلك الحالة تقوم البكتيريا بالدخول إلى مجرى الدم لدى حديثي الولادة، وبالتالي الإصابة بالعدوى الخطيرة في بعض من أعضاء الجسم، مثل: الرئتين أو العظام أو الكلى، وهنا يتعرضون للخطر وتتحول البكتيريا لتصبح أكثر خطورة وتعرف بالبكتيريا العقدية الرئوية أو المكورة الرئوية.
لكن التشخيص المبكر لتلك الحالة يسرع من العلاج، ولكن في حال تأخر الاكتشاف فقد يصاب الطفل ببعض المضاعفات التي تؤدي إلى موت الرضيع، وفيما يخص مدة علاج ميكروب الدم عند حديثي الولادة، فلا توجد مدة محددة، حيث إنه يكون على أساس التشخيص الذي جعلهم في المنزل يعيدون الفحوصات بعد يومين أما من بقوا في المشفى فيعيدون الفحوصات بعد ثلاثة أسابيع، فعند الحصول على النتائج السلبية لاختفاء الميكروب يكتمل العلاج والشفاء.
حيث يتم التشخيص عند ملاحظة أي من الأعراض على الطفل، من أهمها البحث عن العدوى بالحلق والأذن والرئة، أو القيام ببعض الفحوصات التي نعرضها بالنقاط التالية:
- الزراعة البكتيرية لعينة الدم في المختبر.
- الزراعة البكتيرية لعينة البول، والخضوع لتحليل البول.
- الخضوع للبزل القطني أو اختبارات البراز أم الدم.
يتم الخضوع لتلك الفحوصات لأن البكتيريا تكون في الحجم الصغير، ومن خلالها تتم معرفة نوع البكتيريا التي في العينة، أما العينة الخاصة بالسائل النخاعي الشوكي من خلال البزل النخاعي، فيتم الحصول عليها عبر الابرة الصغيرة وترسل إلى المختبرات من أجل التأكد من تواجد أي عدوى بكتيرية بالدم.
في أغلب الحالات كما ذكرنا يتم بقاؤهم في المشفى لفترة ويحصلون على المضادات الحيوية، كما قد يتم الخضوع لأشعة في الصدر إن الرضيع يعاني من ضيق التنفس، كما قد يتم الخضوع لاختبارات الكشف السريع والتي تؤخذ من خلال مشحة الحلق أو الأنف، وتظهر نتائجها خلال ساعات.
اقرأ أيضًا: قلة شرب الحليب عند الرضع
أعراض ميكروب الدم لحديثي الولادة
بينما نتناول مدة علاج ميكروب الدم عند حديثي الولادة، نذكر أعراض الإصابة التي تجعل الطفل يتعرض للتشخيص المبكر والعلاج السريع، وذلك في النقاط التالية:
- ملاحظة البقع اللينة على الجلد.
- فقدان الشهية
- تحول لون العين إلى الأصفر.
- التعرض لانقطاع النفس لعشر ثوان.
- لا توجد الرغبة بالتواصل البصري.
- الارتفاع بدرجة الحرارة.
- الخمول والصعوبة بالاستيقاظ.
- قلة البول.
- التغير بمعدلات ضربات القلب.
- الاستمرار في البكاء والتهيج.
- السعال
- تحول لون البشرة للأزرق.
- البرودة بالجسم، وذلك في الحالات المتأخرة.
- التهاب الصدر المستمر.
أسباب ميكروب الدم عند حديثي الولادة
من خلال ذكر مدة علاج ميكروب الدم عند حديثي الولادة، نتطرق إلى ذكر أسباب الاصابة به، وذلك في النقاط التالية:
- ضعف الجهاز المناعي.
- تواجد العدوى في النزلات المعوية والتهابات الأذن، والالتهابات الشعبية، وهنا تكون العدوى هي المصدر الأساسي للميكروب الداخل بمكانها بالدم.
- نقصان الوزن لدى الأطفال الخدج الذين ولدوا قبل 37 أسبوع للحمل؛ بسبب عدم نضج الجهاز المناعي كاملًا.
- إصابة الأم بالعدوى، خاصة عدوى مخرج الرحم، حيث تنتقل العدوى إلى الطفل ويصاب الميكروب في الدم.
- فتح كيس المياه مبكرًا لفترة تتجاوز 18 ساعة.
- التلامس المباشر لسطح الدم المعدي الخارجي.
- التعرض للعدوى في قناة الولادة، وتظهر هنا الأعراض بعد يوم على ستة ايام من الولادة.
- عدم حصول الأطفال من عمر شهرين إلى 36 شهرين للقاحات اللازمة.
- الإصابة بأي من الأمراض المزمنة، مثل: عدوى فيروس العوز المناعي البشري أو فقر الدم المنجلي.
اقرأ أيضًا: علاج الشرقة عند الأطفال حديثي الولادة أثناء النوم
نسبة ميكروب الدم عند حديثي الولادة
بينما نعرض مدة علاج ميكروب الدم عند حديثي الولادة، فإن تلك النسبة عبارة عن القيام بقياس نسبة تواجد بروتين سي النشط، والذي يكون وسيطًا من بكتيريا الدم أو الفيروس، ويتواجد في نسب محددة بالدم، ولكنها تزيد بعد دخول الميكروب.
بناءً على ذلك نعرض النسب المختلفة لميكروب الدم عند الرضع في الفقرات التالية:
1- النسبة الطبيعية
النسبة الطبيعية للبروتين بالدم تقل عن 6%، ولكنها ترتفع عند دخول الميكروبات والبكتيريا على الدم، حيث تكون متساوية مع 6 وتلك أقل درجة لتواجد الميكروب، حيث إن البروتين يقاس عبر مضاعفة الرقم 6 إلى 12 و24 و48 وما إلى ذلك.
2- النسبة المتوسطة والعالية
إن بروتين سي النشط يكون في نسته العادية كما ذكرنا بالسابق في 6%، ولكن النسبة المتوسطة تتراوح بين 6 إلى 48%، أما النسبة العالية فتتجاوز تلك 48%.
علاج ميكروب الدم للأطفال
من خلال تناولنا مدة علاج ميكروب الدم عند حديثي الولادة، فإن الأطفال يحصلون على المضادات الحيوية من قبل ظهور نتائج تشخيص العدوى، خاصة إن كان الطفل مصابًا بالحمى الشديدة ويوجد الخطر الكبير الخاص بالإصابة، وتكون تلك المضادات في شكل حقن، مثل: سيفترياكسون.
في حالة أن نتائج الاختبارات إيجابية ولا تظهر لديهم الأعراض الشديدة فيحصلون على المضادات الحيوية من خلال الفم بالمنزل أو الحقن، ولكن في حالة تواجد الأعراض الشديدة فيجب عليهم البقاء في المشفى والحصول على المضادات الحيوية من خلال الوريد.
في حالة الحاصلين على الدواء المنزلي، فيجب عليهم إعادة الفحص بعد مرور 24 إلى 48 ساعة، أما الباقين في المشفى فيحصلون على المزيد من الفحوصات الخاصة بالزرع البكتيري، وتقيم إصابتها بأي من الأمراض الخطيرة.
دون المضادات الحيوية، فتوجد بعض العلاجات الأخرى التي قد يحصل عليها الأطفال، ونعرضها في النقاط التالية:
- أجهزة التنفس الصناعي.
- الخضوع لعمليات جراحية من أجل إصلاح التلف في أعضاء الإصابة.
- الحصول على أدوية ضغط الدم للمحافظة على الشكل السليم لوظيفة القلب.
اقرأ أيضًا: ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال بدون سبب
طرق الوقاية من ميكروب الدم
بينما نتناول مدة علاج ميكروب الدم عند حديثي الولادة، نستعرض كيفية الحماية من إصابة الأطفال بالبكتيريا في الدم، وذلك بالنقاط التالية:
- الحصول على اللقاحات الخاصة بحديثي الولادة، مثل: السعال الديكي والكزاز والخناق والحصبة وشلل الأطفال، وذلك للوقاية من الإصابة بالعدوى.
- على الوالدين المحافظة على نظافة اليدين منة أجل منع دخول الجراثيم لجسم الطفل.
إن ميكروب الدم من الأمراض الشائعة عند الكثير من حديثي الولادة، ولا يجب القلق منه كثيرًا إن تم التشخيص المبكر والحصول على العلاج السريع سواء بالمنزل أو المشفى؛ لتجنب المضاعفات الخطيرة على صحة الطفل.