هل بكاء الرضيع يؤثر عليه

هل بكاء الرضيع يؤثر عليه نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا شقاوة حيث أنه يقوم الأطفال حديثي الولادة بالبكاء كثيرا في هذه المرحلة، وذلك لأن البكاء هو الوسيلة الوحيدة لهم للتعبير عن انزعاجهم أو للفت الانتباه إليهم وتلبية طلباتهم، لذلك عند بكاء الرضيع لابد أن نبحث عن السبب المؤدي لذلك، ولأن بكاء الطفل يكون مزعج لمن حوله وخاصة الأم، وفي أغلب الأحيان لا تستطيع معرفة السبب الرئيسي له، لذلك تترك الطفل يبكي أوقات طويلة، اعتقادا منها إنه سوف يتوقف عن البكاء من تلقاء نفسه.

هل بكاء الرضيع يؤثر عليه

هل بكاء الرضيع يؤثر عليه
هل بكاء الرضيع يؤثر عليه
  • لقد ذكر دكتور عبد الناصر وهو استشاري طب أطفال وحديثي الولادة، بأن بكاء الطفل في الغالب يكون له سبب، لذلك يجب أن تبحث الأم ورائه حتى لا تسبب مشاكل صحية للطفل.
  • حيث تم إثبات عدم تأثير البكاء على الطفل بشكل مباشر، ولكن البكاء دائما يكون رد فعل لما يشعر به الطفل من ألآم وانزعاج.
  • لذلك يجب على الوالدين الانتباه لذلك والتحرك سريعا عند وجود علامات للإعياء أو للخطر والذهاب إلى الطبيب.
  • كما أن في حالة الأطفال الذين لديهم ضعف خلقي في منطقة جدار البطن، قد يؤدي البكاء الشديد إلى إصابته بفتق سري.
  • وفي حالة البكاء لفترات طويلة دون محاولة تهدئته، سوف يؤثر مع الوقت على عضلة القلب ويضعفها، خاصة إذا كان الطفل لديه مشاكل خلقية في القلب.
  • ويوجد نوع من الأطفال تزداد لديهم نوبات البكاء حتى يصلوا لمرحلة زرقان لون البشرة وعدم القدرة على التنفس.
  • تتكرر هذه الحالة عادة عند الأطفال التي تتسم بالعصبية الشديدة فيكون البكاء رد فعل للغضب وعدم الاهتمام بطلباته، وتظهر هذه النوبة من البكاء غالبا عن الأطفال التي تتراوح أعمارهم من 6 أشهر حتى 3 سنوات.
  • ينصح الدكتور عبد الناصر أيضا الأمهات بعدم اللجوء إلى استخدام المسكنات دون معرفة السبب الرئيسي للبكاء أو استشارة الطبيب في ذلك.

بعد التعرف على هل بكاء الرضيع يؤثر عليه يمكن التعرف على المزيد عبر: البكاء عند الأطفال 3 سنوات وأسبابه وكيف يجب أن تتعامل الأم

التأثيرات النفسية على الطفل نتيجة لكثرة البكاء

  • كما أوضحت الدكتورة ريم الفقي وهي أستاذة بجامعة عين شمس بمعهد دراسات الطفولة، أن الأب والأم يمثلان العالم كله بالنسبة للطفل ويثق بهما كثيرا.
  • لذلك لابد أن يكون الوالدين هما مصدر الأمان للطفل، ويجب أن يعطوه كل ما يستطيعون من اهتمام وحنية والاستجابة لاحتياجاته حتى ينشأ الطفل في جو من الدفء والعاطفة ويؤثر ذلك على شخصيته ويجعل منه شخص سوي في المستقبل.
  • إهمال الطفل وعدم الاهتمام ببكائه وتركه بمفرده لفترات طويلة دون الالتفات له ولطلباته، يجعله يفقد الثقة فيمن حوله، ويتسبب ذلك في ظهور العصبية المبكرة لدي الطفل.
  • كما أن هذه الأمور تساهم بدرجة كبيرة في نشأة أطفال لديهم مشاكل نفسية وسلوكية عديدة.
  • وتجعل شخصيته عديمة العاطفة ويتعامل بعنف وعدوان مع أخواته وأصدقائه.
  • وتكون أعراض الاضطرابات النفسية عند الطفل هي عبارة عن العصبية والقلق الدائم والحاجة إلى النوم باستمرار.
  • مراعاة الطفل لا تقتصر فقط على تلبية طلباته ومعرفة سبب البكاء، ولكن بالاقتراب منه واحتضانه وشعوره بالحب والتواجد بجانبه، مما يساعد على نموه بشكل سليم.

كما نرشح لك المزيد من خلال: فوائد بكاء الطفل الرضيع وما هي أسبابه وأضراره النفسية

أضرار البكاء على الطفل الرضيع

توجد العديد من الأعراض السلبية التي يمكن أن تظهر على الطفل نتيجة لكثرة البكاء، لذلك ننبه الأم بعدم الاستماع لمن ينصحها بترك الطفل يبكي وإنه سيكف عن البكاء من تلقاء نفسه، لأنها يمكن أن تسبب الضرر له دون أن تشعر ومن هذه الأضرار:

  • التعرض للصداع.
  • الإصابة باحمرار في العينين مع وجود حرارة بهما.
  • الإحساس بالتوتر وعدم الراحة والقلق المستمر.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • اضطرابات في نبضات القلب، خاصة إذا كان الطفل ضعيف أو منخفض الوزن ولا يستطيع تحمل البكاء.
  • تورم الجفون وانتفاخهما.
  • ضيق التنفس وعدم القدرة على البكاء وشحوب لون البشرة.
  • سيلان الأنف بشكل مؤقت.
  • تؤدي كثرة البكاء إلى زيادة هرمون الكورتيزول في الجسم، وهذا الهرمون ضار ويسبب الخوف الدائم وعدم الشعور بالراحة.
  • إصابة العين بالحساسية.
  • ظهور طفح جلدي أو بقع حمراء بسبب الدموع التي تتكون من مواد ملحية، ولا تستطيع بشرة الطفل الرقيقة الحساسة تحملها.
  • التأثير على الصحة النفسية للطفل، ومراحل النمو الطبيعية له.

ولا يفوتك التعرف على المزيد عبر: بكاء الطفل بالليل بدون سبب كيف يمكن التغلب عليه وما هي أضراره

فوائد البكاء للطفل

  • يقلل الشعور بالتوتر والغضب، ويساعد على الإحساس بالراحة النفسية.
  • ينقي الجسم من السموم.
  • غسل العينين وتطهيرهما من الأتربة والغبار.
  • تنشيط الدورة الدموية.
  • يحسن عمل الرئتين وتقوية عضلات القفص الصدري.
  • يساعد على ترطب العينين بسبب نزول الدموع منهما.
  • يعمل على تطهير الأنف، بسبب وجود علاقة وثيقة بين القناة الدمعية والمجرى التنفسي عن طريق الأنف.
  • التخلص من الالتهابات والجراثيم الموجودة بالجيوب الأنفية.
  • يساعد على نوم الطفل لفترات أطول، مما يجعله يميل أكثر للهدوء والاسترخاء.
  • لا تعتبر هذه الفوائد مبرر لترك الأم لطفلها يبكي لفترات طويلة، حتى لا يتسبب ذلك في أذيته نفسيا وعضويا.

عادات خاطئة قد تتسبب في زيادة بكاء الطفل

وهناك بعض العادات التي يمكن أن تزيد من بكاء الطفل من بينها

عدم الاهتمام بتهدئة الطفل:

  • اعتقاد الأم أن كل طلبات الطفل تقتصر على الرضاعة أو تغيير الحفاضة.
  • ونتيجة لذلك تقوم بترك طفلها على أمل إنه سيهدأ بمفرده ويمل من البكاء.
  • يعتبر هذا اعتقادا خاطئا لأن الطفل يحتاج إلى قدر من الاهتمام والعاطفة.
  • فلابد من مراعاة ذلك وأن تقوم باحتضانه حتى يشعر بالأمان والراحة.

صوت مرتفع وشجار بالقرب من الرضيع:

  • الطفل الرضيع يتمتع بموهبة تمييز الأصوات والتفرقة بين ما هو سار ومفرح وبين ما هو حاد وعنيف.
  • لذلك يجب الاهتمام بمشاعر الطفل وعدم ارتفاع الصوت بجانبه حتى لا يسبب ذلك شعوره بالخوف والتوتر.

ترك الطفل لفترات طويلة بمفردة:

  • تقوم الأمهات عادة بتهدئة الجو للرضيع بإغلاق الأنوار وترك الطفل بمفرده في الغرفة، وذلك بهدف أن يستغرق في النوم.
  • ولكن في الحقيقة هذا الأمر يؤذيه ويجعله يشعر بالوحدة وعدم الأمان والخوف من الظلام.

الأصوات المزعجة:

  • أصوات الأجهزة التي تحيط بنا مثل: التلفزيون، أو سماعات الأغاني، قد تسبب له الفزع عند تشغيلها فجأة وبصوت عالي.
  • فلابد من الانتباه لذلك وتهدئة أصوات أي مصدر مزعج له، وغلق النوافذ إذا كان يصدر منها ضجة وأصوات مرتفعة.

أسباب بكاء الرضيع

  • عند الإصابة بألم في المعدة.
  • عند التعرض لمشاكل عصبية نتيجة تأثره بعوامل تسبب له التوتر والخوف.
  • إذا كان لديه مشاكل في البلع أو يحدث له تقيؤ باستمرار.
  • الإحساس بالإرهاق أو تعب عام بالجسم.
  • التعرض للملل والوحدة.
  • الإصابة بألم عند التبول أو التبرز.
  • من أكثر الأسباب انتشارا أن يقوم الطفل بالتفاف شعره حول إصبعه دون أن يقصد.
  • الإصابة بخلل في الجهاز المناعي.
  • في حالة تعرض الطفل لعمليات جراحية، ويعاني من ألآم ما بعد العملية.
  • إذا كان أحد الوالدين يشعران بالتوتر أو المشاكل النفسية، حيث أن الطفل يكون شديد الحساسية بهما ويتأثر بحالتهما النفسية.
  • إصابات الطفل بتسلخات في منطقة الحفاض.
  • الشعور بالبرد الشديد أو الحرارة المرتفعة.
  • التهابات في الجيوب الأنفية أو الأذن.
  • تقلصات ومغص مع وجود انتفاخات وغازات.
  • وفي بعض الأوقات لا يكون للبكاء سبب واضح، ويرتبط غالبا بطبيعة الطفل ومدى تأثره بالعوامل التي تحيط به.

نصائح هامة لتهدئة الرضيع

  • حمل الطفل واحتضانه مع هدهدته لإحساسه بالأمان.
  • نوم الطفل على بطنه حتى يتخلص من الغازات ولكن لفترات قصيرة لأنه من الأوضاع الخاطئة للطفل.
  • عمل مساج له ودعك جسمه بالزيوت الطبيعة لتهدئته.
  • إعطاءه اللهاية التي في الأغلب تكون سبب بكاءه نتيجة تعلقه بها.
  • تخفيف الأصوات المزعجة من حوله.
  • الانتباه لعدم القيام بحركات بشكل سريع ومفاجئ حتى لا يؤثر على جهازه العصبي ويجعله أكثر عرضه للخوف والفزع.

الخلاصة في 7 نقاط

  • البكاء عند الرضع لفترات طويلة قد يؤثر على عضلة القلب.
  • يؤثر البكاء الطويل على صحة الرضع إذ أنه يسبب فتق سري.
  • يؤدي البكاء لفترة طويلة إلى زرقان لون البشرة وقد لا يستطيع الطفل التنفس.
  • لا ينبغي اللجوء إلى إعطاء الطفل مسكن بدون داع أو استشارة.
  • قد يؤدي البكاء لفترة طويلة إلى اضطرابات شديدة في الجسم والعين.
  • للبكاء فوائد حيث أنه يقلل الشعور بالتوتر.
  • يساعد البكاء في بعض الأحيان إلى الراحة النفسية للرضع.

وبهذا نكون قد وفرنا لكم هل بكاء الرضيع يؤثر عليه وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا