هل الورم الليفي يتسبب في انتفاخ البطن

هل الورم الليفي يتسبب في انتفاخ البطن وما هي أعراض وأسباب الإصابة بالورم الليفي حيث إن الإصابة بالأورام الليفية من الأمور المقلقة لدى العديد من الأشخاص، وذلك لأنها قد تتسبب في الإصابة بالأمراض المختلفة للصحة، لذا من خلال موقع شقاوة اليوم سوف نتعرف بشكل مفصل على إجابة سؤال “هل الورم الليفي يتسبب في انتفاخ البطن” بالإضافة إلى شرح كافة المعلومات التي تتعلق بصدد هذا الموضوع وذلك عبر السطور القادمة.

هل الورم الليفي يتسبب في انتفاخ البطن

الورم الليفي هو مجموعة من الخلايا أو الألياف الغير سرطانية، والتي يطلق عليها في العديد من الأحيان الأورام الحميدة، وتتشابك هذه الخلايا معًا مكونة مجموعة من الأورام المختلفة، التي تتواجد في جدار الرحم والعضلات المبطنة له.

هناك العديد من الأحجام لهذه الأورام، حيث الصغيرة التي يمكن التخلص منها باستخدام طرق العلاج المختلفة، أو الكبيرة التي من شأنها أن تتسبب في انتفاخ المعدة والبطن، وبروزها بشكل أكبر من المعتاد.

الجدير بالذكر أن الورم الليفي لا يتشكل بالخطورة الشديدة مثل الأورام السرطانية، وبالتالي فهو لا يمتلك القدرة على التوغل والانتشار الشديد في مناطق الجسم المختلفة، فعلى الرغم من كونه يتشابه بدرجة كبيرة مع أعراض الإصابة بالأورام السرطانية في الجسم، فهو يختلف في التأثير وشدة هذه الأعراض.

ثبت من خلال العديد من الدراسات السابقة، أن الأورام الليفية في منطقة الرحم عادةً ما تصيب النساء بداية من سن 30 إلى 50، وعادةً ما يرتبط حدوثه بعدم الحمل أو تأخره، بالإضافة إلى النساء اللواتي جائتهن الدورة الشهرية في سن مبكر.

كما وجد أن الورم الليفي من شأنه أن يتسبب في زيادة حجم البطن بشكل ملحوظ، وذلك في حالة إذا كان حجم الورم الليفي كبير في البطن، وفي هذه الحالة لا يمكن التخلص منه بطرق العلاج البسيطة، ويجب أن يتدخل الطبيب جراحيًا للاستئصال.

اقرأ أيضًا: أسباب انتفاخ البطن في الشهر الأول من الحمل

أسباب الإصابة بالورم الليفي

في ظل تسليط الضوء على إجابة سؤال “هل الورم الليفي يتسبب في انتفاخ البطن” نتعرف من خلال هذه الفقرة على أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالورم الليفي وذلك من خلال اتباع ما يلي:

1- الجينات الوراثية للمرأة

في حالة إذا كانت المرأة تتمتع بتاريخ عائلي يحتوي على أكثر من حالة إصابة بالأورام الليفية في الرحم، فتصبح المرأة معرضة إلى الإصابة به، وذلك لأن العامل الوراثي من أكثر العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بهذا الورام.

2- تقدم عمر المرأة

ثبت من خلال العديد من الدراسات السابقة، أن كلما تقدمت المرأة في سن كلما أصبحت معرضة إلى الإصابة بالورم الليفي في الرحم.

3- الإصابة بخلل في هرمونات الجسم

واحد من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالورم الليفي هو إصابة جسم المرأة بالخلل الشديد في هرمونات الجسم، وبشكل خاص في هرمونات الأستروجين وقد يعود الأمر في ذلك لتناول حبوب منع الحمل أو العقاقير المشابهة لذلك.

كما أن تزيد فرص الإصابة بالورم الليفي في حالة تناول الكثير من اللحوم الحمراء التي تؤدي إلى حدوث خلل في هرمونات الجسم، كما أنه تتسبب في الزيادة المفرطة في وزن الجسم، وبالتالي يصبح الجسم معرض للإصابة بالورم الليفي.

اقرأ أيضًا: أسباب ألم البطن للحامل في الشهر الأول

أعراض الإصابة بالورم الليفي

بعد أن تعرفنا بشكل مفصل على إجابة سؤال “هل الورم الليفي يتسبب في انتفاخ البطن” نقدم لكم من خلال هذه الفقرة أهم الأعراض التي توضح الإصابة بالورم الليفي في الرحم للمرأة، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:

  • الإصابة بالنزيف الشديدة خلال فترة الدورة الشهرية، والذي قد يمتد إلى أسبوع متواصل.
  • الشعور بالعديد من التقلصات والآلام الشديدة بجانب آلام الدورة الشهرية.
  • الشعور بالضغط الغير معتاد والطبيعي في منطقة الحوض، والذي يتسبب في العديد من الآلام المختلفة.
  • ظهور البطن بشكل منتفخ على غير العادة من ناحية الرحم.
  • الرغبة في التبول أكثر من مرة على مدار اليوم خلال فترات قليلة من الوقت.
  • مواجهة صعوبة في الحمل والتقليل من فرص حدوثه.
  • أما في حالة المرأة الحامل، فقد يتسبب الورم الليفي في الرحم في الولادة المبكرة أو التعرض إلى الإجهاض المتكرر.
  • احتباس البول في المثانة لفترة طويلة من الوقت مما يتسبب ذلك في الإصابة بالعديد من الأضرار المختلفة.
  • الإصابة بالإمساك المزمن والشديد.
  • مواجهة الكثير من الآلام المختلفة خلال ممارسة العلاقة الجنسية.
  • الشعور بالآلام في منطقة القدمين والظهر لفترات طويلة من الوقت.

كيفية تشخيص الورم الليفي

من ضمن عرضنا لإجابة سؤال “هل الورم الليفي يتسبب في انتفاخ البطن” نتعرف من خلال هذه الفقرة على كيفية تشخيص الورم الليفي، وذلك من خلال اتباع الطرق التالية:

  • أشعة الرنين المغناطيسي: هي التي تساعد في تحديد مكان الورم بدقة والعمل على معرفة حجمه وعدده ومدى الضرر الذي يتسبب فيه في مكانه داخل الرحم.
  • الأشعة الفوق الصوتية: تعرف هذه الطريقة بالسونار، وهو من أهم الطرق التي تساهم في معرفة كافة الأمراض التي تصيب منطقة الرحم والبطن والمهبل.
  • المنظار: يستخدم هذا المنظار في الدخول إلى الرحم من أجل الحصول على خزعة لتحليلها والتعرف على الأورام المختلفة التي تتواجد في بطانة الرحم.
  • المنظار الجراحي: واحد من أهم الأدوات التي تستخدم في التخلص من الأورام الليفية من الرحم من خلال الاستئصال.
  • فحوصات الدم: قد يلجأ الطبيب إلى طلب إجراء العديد من الفحوصات المختلفة والتي من بينها صورة الدم الكاملة، من أجل التعرف على إذا كانت المريضة تعاني من نزيف الأنيميا أو كسل الغدة الدرقية.

اقرأ أيضًا: ألم أسفل البطن بعد العلاقة الزوجية من علامات الحمل

كيفية علاج الورم الليفي

هناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن أن تساعد في علاج الورم الليفي بنجاح، من بينها طرق الأدوية أو الجراحة، وتتوقف هذه الطرق على درجة الورم والمعاناة التي يصل إليها المرض، وكمية وحجم الأورام الليفية التي تتواجد في منطقة الإصابة، لذا من خلال هذه الفقرة نتعرف على أهم طرق العلاج وذلك كما يلي:

  • العقاقير الطبية: هناك العديد من الأدوية الطبية التي من شأنها أن تساهم في تنشيط الهرمونات التي تقلل من نمو الورم، ويجب أن يتم تناولها تحت الإشراف الطبي.
  • العلاج بالأعشاب الطبيعية: من أهم الطرق الآمنة على صحة الجسم، وذلك لأن هناك العديد من الأعشاب الطبيعية التي تساهم في تنظيم عمل هرمونات الجسم بشكل فعال.
  • التدخل الجراحي: في بعض الأحيان قد يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي للتخلص من الورم وذلك في حالة إذا كانت الأورام الليفية تصل إلى حالة سيئة، فيضطر الطبيب إلى إجراء عملية استئصال الرحم.
  • قسطرة الرحم: نوع من العلاجات الحديثة التي تساهم في عدم وصول الدم إلى الورم الليفي، وبالتالي يتسبب ذلك في تدميره وضموره والتخلص منه بشكل طبيعي.
  • تدمير الورم الليفي بالموجات الفوق صوتية: تحتوي هذه الموجات على العديد من الترددات العالية والتي من شأنها أن تساهم في تدمير الورم الليفي بشكل قوي وفعال.

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالأورام الليفية، ويجب العمل على معرفتها بشكل جيد من خلال الأعراض التي تظهر وتوضح ذلك، من أجل أخذ كافة الاحتياطات اللازمة لعدم الإصابة بالأمراض الأخرى.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا