هل تشعر المرأة بانغراس البويضة في الرحم وماذا يحدث بعد انغراس البويضة في الرحم حيث توجد العديد من العلامات التي يمكن أن تخبر المرأة بحدوث حملها، فعادةً ما تخطط المرأة لحدوث الحمل وتنتظر بفارغ الصبر حتى تظهر أي علامة دالة على حدوثه، لذا سنعرض لكم من خلال موقع شقاوة هل تشعر المرأة بانغراس البويضة في الرحم.
هل تشعر المرأة بانغراس البويضة في الرحم
توجد العديد من العلامات التي يمكن للمرأة أن تستشعر منها حدوث الحمل، حيث إن هناك العديد من السيدات اللاتي يخططن للحمل وينتظرن ظهور أي علامة من علاماته حتى يتأكدن من حدوث الحمل، كما توجد بعض العلامات الشهيرة مثل تأخر موعد الدورة الشهيرة أو الشعور بالدوار وغيرهم.
أما عن إجابة سؤال هل تشعر المرأة بانغراس البويضة في الرحم فهي نعم، من أجل حدوث الحمل يجب أن تنغرس البويضة الملقحة في بطانة الرحم، وبمجرد انتقال البويضة إلى قناتي فالوب تتحول إلى كيسة أريمية، بعد ذلك تتم عملية الزرع داخل الرحم، وفي أثناء هذه العملية تشعر المرأة بالتقلصات المؤلمة.
هذا بالإضافة إلى ظهور نزيف والذي يُعرف باسم نزيف الغرس، وفي أغلب الأحيان يحدث هذا الأمر خلال فترة تتراوح من 10: 14 يوم من حدوث الحمل، ويمكن أن يحدث خلال فترة الدورة الشهرية المعتادة، وعادةً ما يكون نزيف الحمل أقل حدة من نزيف الحيض المعتاد.
العلامات الدالة على انغراس البويضة
من خلال التعرف إلى إجابة سؤال هل تشعر المرأة بانغراس البويضة في الرحم يمكن أن نتعرف إلى العلامات الدالة على انغراس البويضة والتي قد تنحصر في الآتي:
1- النزيف
أثبتت بعض الأبحاث أن حوالي تقريبًا تعاني ثلث السيدات الحوامل من نزيف الانغراس، حيث إنه من المتعارف عليه أن السيدات يختلفن عن بعضهن البعض في العديد من الأمور، وهذا ما يؤكد أنه يمكن حدوث الانغراس دون وجود نزيف.
كما تعتبر بعض السيدات أن هذا النزيف يعتبر أمر محير بسبب كونه يمكن أن يظهر مع توقيت الدورة الشهرية فلا تقدر المرأة على تحديد سبب النزيف، توجد بعض الإشارات أيضًا التي يمكنكِ من خلالها تحديد إذا كان هذا النزيف من الدورة الشهرية أم أنه نزيف الانغراس والتي تتضمن الآتي:
- يكون نزيف الانغراس في أغلب الأحيان باللون الوردي الفاتح أو البني على عكس لون نزيف الدورة الشهرية الذي يكون أحمر فاتح أو داكن.
- يظهر نزيف الانغراس على هيئة بقع على عكس نزيف الدورة الشهرية الذي يكون على شكل تدفق كامل.
- تحدث هذه البقع مرة واحدة أو تتكرر لبضعة ساعات، ولا تحتاج المرأة إلى الفوط الصحية في هذه الفترة.
اقرأ أيضًا: تقلصات الرحم بعد ترجيع الأجنة
2- الشعور بالتشنجات
من الممكن أن تتسبب التغيرات الهرمونية الحادثة في جسم المرأة في حدوث العديد من التشنجات، وتكون ناتجة مما يحدث في الرحم عند زرع البويضة المخصبة وبدء نموها، وأثبتت الأبحاث أن هناك العديد من السيدات اللاتي يشعرن بألم في البطن وآلام أسفل الظهر في أوقات قريبة من الزرع، وقد تتشابه هذه الآلام مع الآلام الحادثة في فترة ما قبل الدورة الشهرية.
3- الشعور بالانتفاخ
بسبب ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون في الجسم في هذا الأمر يؤدي إلى إبطاء أداء الجهاز الهضمي، وينتج عنه شعور المرأة بالانتفاخ، لكن قد يختلط الأمر على المرأة فتعتقد أن هذه الأعراض هي أعراض الدورة الشهرية.
4- الشعور بالتعب والإرهاق
من ضمن العلامات الشائعة التي تشير إلى انغراس البويضة هو الشعور بالتعب والإرهاق خلال الثلث الأول من الحمل، ويطمئن الأطباء المرأة أن هذا الأمر طبيعي وغير مقلق، حيث يمكنها أخذ قسط من الراحة أو طلب المساعدة من أحد المقربين إليها مع الحرص على اتباع نظام غذائي صحي ورفع القدمين عن مستوى الأرض.
5- الشعور بالصداع المستمر
في خلال الفترة الأولى من الحمل تعاني العديد من السيدات من الشعور بالصداع، ويكون من الصعب على المرأة تناول الأدوية من أجل تخفيفه خوفًا على إصابة الجنين بأي أذى، كما توجد العديد من الأسباب التي يعتقد الأطباء أنها السبب في ظهور الصداع والتي تنحصر فيما يلي:
- من الممكن أن يكون الصداع ناتج عن التغيرات الهرمونية الحادثة.
- قد يرتبط الصداع بالجيوب الأنفية والتي تصبح أكثر تهيجًا بسبب احتقان الذي ينتشر حدوثه في الفترة الأولى من الحمل.
- قد يكون السبب من الصداع انخفاض مستوى السكر في الدم.
- إذا اعتادت الأم على تناول الكافيين أو المشروبات الغازية من الممكن أن يكون هذا ناتجًا عن انسحاب الكافيين بسبب التوقف عن تناولهم.
6- الشعور بألم في الثدي
من ضمن العلامات المعروفة والتي تدل على حدوث الحمل هو شعور المرأة بألم في الثديين، ويكون هذا الألم ناتج من زيادة مستويات هرموني الأستروجين والبروجسترون، بالإضافة إلى زيادة كمية الدم المتدفق واحتباس السوائل، وهذا ما يؤدي إلى شعور المرأة بانتفاخ الثديين وألم شديد في هذه المنطقة.
اقرأ أيضًا: أعراض تلقيح البويضة في اليوم الأول
7- الشعور بالغثيان
من ضمن أهم العلامات المبكرة الدالة على حدوث الحمل هي الشعور بالغثيان أو المعروف بغثيان الصباح وخاصةً في الفترة الأولى التي تتراوح من 4: 5 أسابيع من الحمل، وهذا بسبب أن البروجسترون يبطئ من عملية الهضم والذي يزيد من الشعور بالغثيان، كما أن زيادة مستوى الهرمونات وزيادة حساسية حاسة الشم من الممكن أن يؤدي إلى زيادة مشكلة الغثيان.
8- زيادة معدل التبول
هناك العديد من السيدات اللاتي يعانين من حاجتهم الملحة إلى التبول خاصةً في الثلث الأول من الحمل، وأكد بعض الأطباء أن هذا الأمر يعود إلى ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون في الدم، وهذا ما يؤدي إلى زيادة نسبة السوائل في الجسم خلال فترة الحمل، وهذا ما ينتج عنه المجهود الزائد على الكليتين من أجل التخلص من هذه السوائل.
9- التقلبات المزاجية
من الممكن أن تمر بعض النساء بالتقلبات المزاجية حيث قد تجد نفسها سعيدة ثم بعد دقيقتين حزينة، وهذا الأمر ناتج من زيادة مستوى الهرمونات كما ذكرنا مسبقًا، فمن الممكن أن يتسبب انغراس البويضة في الشعور بالراحة أو الشعور بالتقلبات المزاجية أكثر من السابق.
10- ظهور بعض الإفرازات المهبلية
من ضمن أهم الإجابات عن سؤال هل تشعر المرأة بانغراس البويضة في الرحم هو ظهور الإفرازات المهبلية، حيث إن زيادة معدلها أو ظهورها على شكل مخاط لزج أبيض أو أصفر باهت ينتج من ارتفاع مستوى الهرمونات في الجسم وزيادة تدفق الدم إلى المهبل، وقد تستمر حتى نهاية الحمل.
اقرأ أيضًا: أعراض بقايا المشيمة في الرحم بعد الإجهاض
بعض النصائح المتبعة من أجل التجهيز لحدوث الحمل
هناك بعض الأمور التي ينصح بها الأطباء والتي يجب أن يقوم بها الزوجان من أجل زيادة نسبة فرص انغراس البويضة داخل الرحم، والتي تتمثل في الآتي:
- الحرص على اتباع نظام غذائي صحي في هذه الفترة.
- الشروع في تناول مكملات حمض الفوليك وفيتامينات الحمل التي يوصي بها الطبيب.
- البعد بشكل كامل عن التدخين.
- ممارسة التمارين الرياضية وتمارين الاسترخاء بشكل منتظم.
- استشارة الطبيب حول هذا الأمر من أجل التحضير لحدوث الحمل بشكل صحيح.
حدوث الحمل هو أحد أكثر الأمور التي تهتم بها العديد من السيدات، وتنتظر الكثيرات منهن ظهور أي علامة تدل على حدوثه.