أضرار وقوف الطفل مبكراً
ما هي أضرار وقوف الطفل مبكراً وما السن المناسب لوقوف الطفل في بعض الأحيان قد تقوم بعض الأمهات بوقوف ابنهم مبكرًا عن ميعاده، الأمر الذي يجعل الطفل يصاب بأضرار بالغة للطفل فيما بعد، ولذلك فإن أغلب الأطباء ينصحون الأمهات بعدم الاستعجال على تمشية أو توقيف أطفالهم، ولذلك سوف نعرف في هذا الموضوع أشهر أضرار وقوف الطفل مبكراً، من خلال موقع شقاوة.
أضرار وقوف الطفل مبكراً
قد تعتقد بعض الأمهات أن مشي أو وقوف أبنائهن في عمر صغير شيء جيد أو بشير إلى مدى صحة الطفل، ولكن أجمع الأطباء على أن ذلك الأمر لا يعتبر من الأمور الجيدة بالنسبة للطفل، كما أنه يمثل خطورة كبيرة على الطفل ويجعله يصاب بمضاعفات خطيرة، ولذلك سوف نعرف أضرار وقوف الطفل مبكراً من خلال النقاط التالية:
- يقل الإدراك أهو الفهم لدى الطفل الذي يقف مبكرًا عن العمر المحدد له، ويظهر ذلك بشدة عند بداية بلوغ الطفل موعد الدراسة، حيث إن الأم تجد أن طفلها غير قادر على استيعاب المواد الدراسية بسهولة.
- يعمل وقوف الطفل في عمر مبكر على ضعف قدراته العقلية وبالتالي يؤثر ذلك كثيرًا على نسبة ذكائهم فيما بعد.
- الوقوف المبكر شأنه إصابة الطفل بالعديد من الإصابات التي قد تصل إلى كسر العظام، وذلك لأن عضلات الطفل قد تكون غير مؤهلة بعد المشي أو الوقوف، ولذلك لا يجب أن تستعجل الأم طفلها في المشي.
- يعتبر الوقوف المبكر الطفل من أكثر الأشياء التي تجعله أكثر عرضة للإصابة بمرض التقوس أو أي مرض من أمراض العظام، وذلك يرجع إلى أن عظام الطفل في ذلك الوقت لا تكون قادرة على تحمل الأوزان.
- علاوة على ذلك فإن الوقوف أو المشي المبكر يجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بالتسمم نتيجة تناوله أشياء غير صالحة للأكل، ولذلك فإن استخدام المشاية يعتبر من أفضل الحلول في ذلك الوقت.
اقرأ أيضًا: متى يبدأ الطفل بالجلوس والحبو وما أسباب التأخر
السن المناسب لوقوف الأطفال
بعد أن تمكنا من معرفة جميع أضرار وقوف الطفل مبكراً، يجدر بنا ذكر انسب سن يمكن فيه للأم أن تساعد طفلها على المشي، والجدير بالذكر أن أغلب الأمهات قد يستعجلن أطفالهن في المشي خوفًا من عدم تعلمهم المشي فيما بعد، ولكن هناك سن مناسب سوف يقوم الطفل فيه بالوقوف والمشي من دون تدخل أحد.
من الطبيعي أن يقوم الطفل بمحاولة المشي عند عمر يتراوح من 8 أشهر وحتى عمر سنة، ولكن هذا العمر لبس مؤكدًا حيث إنه يختلف من طفل إلى طفل على حسب نوع تغذيته وطريقة نموه، بالإضافة إلى أنه يتوقف على كمية الكالسيوم الموجودة في جسد الطفل في هذا الوقت.
علامات الوقوف المبكر لدى الأطفال
هناك العديد من العلامات التي شأنها الإشارة على أن الطفل سوف يقف أو يمشي في وقتًا قصير أو مبكرًا، والجدير بالذكر أن تلك العلامات لا يجب التغافل عنها وإذا كان الطفل مازال صغيرًا بعد على المشي أو الوقوف يجب تأخير تلك الخطوة حتى لا يؤدي ذلك إلى إصابة الطفل بمضاعفات سيئة، وتلك العلامات تتمثل في الآتي:
- تلاحظ الأم أن الطفل أصبح جريئًا ويعشق المغامرة، وتلك العلامة تدل على أن هذا الطفل يستعد إلى المشي والوقوف في وقت قصير جدًا.
- بالإضافة إلى أنه من علامات الوقف المبكر عند الأطفال تحرك الطفل بشكل مبالغ فيه وكأنه يحاول السباحة وتناول كل ما حوله.
- كذلك من علامات الوقوف المبكر لدى الأطفال بكاء الطفل الشديد في أوقات نوم، وتحركاتهم الكثيرة والغير مبررة.
- يقوم الطفل بمحاولة الوقوف بمفرده عندما يكون مقبل على المشي والتحكم في قدمه.
- في حالة أن الطفل يقوم بالمشي البسيط ولكن بالاستناد على الأم د، فإن تلك العلامة تشير إلى أن هذا الطفل سوف يعاني من مضاعفات الوقوف المبكر لدى الأطفال.
اقرأ أيضًا: متى يجلس الرضيع مسنود ومراحل تعلم الطفل الجلوس ونصائح لمساعدة الطفل على الجلوس
نصائح لمساعدة الطفل على الوقوف
في صدد معرفتنا بأضرار وقوف الطفل مبكراً، سوف نتطرق إلى ذكر أهم النصائح التي يجب على الأم اتباعها لكي يصبح طفلها قادرًا على الوقوف والمشي بشكل طبيعيًا أو صحيًا، ومن أهم تلك النصائح ما يلي:
- إذا بدأ الطفل في الزحف فإن ذلك الأمر يعتبر أولى خطوات المشي، وفي تلك الوقت يجب تشجيع الطفل على الزحف بصورة أسرع حتى يتمكن من التحكم في عضلات يده وقدمه، ويتمثل السن المناسب في الزحف لدى الطفل في حوالي من 4 إلى 7 أشهر، ويختلف ذلك العمر على حسب تغذية الطفل.
- في حالة بلوغ الطفل سن الوقوف المناسب والذي يتراوح من 8 أشهر وحتى 10 أشهر يلزم على الأم أن تقوم بتحفيز أو تشجيع طفلها على الوقوف والمشي عن طريق لعب الكرة، حيث إن ذلك الأمر يلعب دورًا هامًا في تحفيز جميع عضلات جسم الطفل.
- عندما يكون الطفل بلغ من 8 أو 9 أشهر فإن ذلك الوقت يعتبر الوقت الصحي للوقوف، وفي تلك المرحلة تقوم الأم بثني ركبة الطفل وهو جالس على الأريكة، حيث إن ذلك التمرين شأنه تقوية عضلات الساق لدى الطفل، بالإضافة إلى مساعدته على الوقوف سريعًا.
- بعد تلك المرحلة يمكن للطفل الوقوف عادي ولكنه يكون متكأ على الحائط أو على الأثاث، ويأتي دور الأب والأم في تلك المرحلة، حيث إنهم يكونوا المسؤول الأول عن تمشية الطفل من دون الحاجة إلى الاستناد على أي شيء آخر.
- في حالة أن الطفل تأخر في كل تلك المراحل وبلغ عمر 12 شهر أو عام ولم يستطيع المشي فإن تلك الحالة يلزمها الذهاب إلى الطبيب وأخذ استشارته في هذا الأمر، بالإضافة إلى وصف الدواء المناسب للطفل إذا كان بحاجة إلى ذلك.
الرضاعة الطبيعية والوقوف المبكر
أثبتت الدراسات والأبحاث الطبية أن الرضاعة الطبيعية للأطفال شأنها جعل الطفل يقوم بتطوير جميع حركاته وتقوية عضلاته، بالإضافة إلى أن نتائج البحث التي تم الحصول عليها من قِبل هذه الإحصائيات أن الأطفال الذين كانوا يرضعون طبيعيًا من حليب ثدي الأم فإن نموهم يزداد عن نمو الطفل العادي بنسبة تصل إلى 7%
لكن تلك الإحصائيات لم تعد مثبتة بحقائق بعد، حيث إن تلك النتائج كانت عن بعض الحالات البسيطة، ولكن من المتوقع من خلال الدراسة التي تتم في خلال هذه الأيام تدل على أن الرضاعة الطبيعية تعمل على تقوية عظام الطفل بالإضافة إلى أنها تمد الجسم بكميات كبيرة من الكالسيوم، الأمر الذي يجعل الطفل يمشي ويقف سريعًا دون مساعدة أحد.
اقرأ أيضًا: جلوس الطفل في الشهر الخامس
متى يجب أن تقلق الأم إذا لم يقف طفلها
هناك بعض الأعراض أو الحالات التي يجب أن تقلق الأم فيها على طفلها، حيث إن هذا الوقت يعتبر بمثل خطورة على صحة الطفل فيما بعد، ولذلك يجب مراقبة جميع حركات الطفل للسيطرة على أي مشكلة قد تواجه الطفل فيما بعد عند كبر سنه، وتتمثل تلك الأعراض في الآتي:
- في حالة أن الطفل تخطى 7 أشهر ولم يتمكن من الزحف أو التدحرج فإن ذلك الأمر شأنه إثارة القلق، كما أنه يدل على أن الطفل بحاجة إلى مراجعة الطبيب.
- بالإضافة إلى أن الطفل عندها يبدأ في الثرثرة بكلام غريب وغير مفهوم فإن تلك الشيء يعتبر غير طبيعي في عمر سنة، ومن الممكن أن يكون الطفل مصاب بأي مرض ويلزم الرجوع إلى الطبيب.
- أيضًا إذا لم يستطيع الطفل الجلوس إلى أن يتخطى عمر ال 9 أشهر يجب الرجوع إلى الطبيب حيث إن ذلك الأمر لا يعتبر من الأمور العادية، كما أنه قد يشير إلى إصابة الطفل بمرض ما.
- في حالة أن الطفل لا يستطيع تحمل الأوزان أو الأحمال على قدمه فإن ذلك الأمر قد يشير إلى أن الطفل بحاجة إلى الخضوع للعلاج، حتى لا تتفاقم الأعراض ويزداد الأمر سوءًا.
بالرغم من أن الوقوف المبكر لا يعتبر من الأمراض الخطيرة لدى الأطفال، كما أن بعض الأمهات قد يروق لها ذلك، ولكن يجب توخي الحذر من هذا الأمر والرجوع إلى الطبيب دائمًا حتى لا تتفاقم الأعراض وتؤدي إلى الإصابة بمضاعفات سلبية.