التعامل مع الطفل العصبي في عمر سنتين
التعامل مع الطفل العصبي في عمر سنتين وكيف تتعامل الأم مع طفلها العنيد يمكنك التعرف عليها عبر موقع شقاوة ، حيث التعامل مع الطفل العصبي في عمر سنتين من الأمور الصعبة التي تعاني منها كل أم لذلك فهن يبحثن عن طريقة تعامل ملائمة مع هؤلاء الأطفال الذين يتميزون بالعناد والعصبية بداية من عامهم الثاني وأحيانًا قبل أن يبلغوا هذا السن كما أن عصبيتهم وعنادهم يثير غضب أمهاتهم لأنهم لا يرضخون لأوامرهم.
ننصحكم بزيارة مقال: ضرب الطفل في عمر السنتين ما هي عواقبه وطرق معاقبة الأطفال
التعامل مع الطفل العصبي في عمر سنتين
- أن تضع الأسرة حدودًا واضحة لسلوك الطفل وأن تراقب تنفيذها.
- أن يكون الأبوين حازمين في أمر ضبط سلوك طفلها ويفضل وضع أسس قليلة مع الحرص على الاستمرار فيها ومتابعتها.
- أن يقر الأبوين أن الطفل يحتاج إلى إثبات نفسه وأن عصبيته هي الوسيلة التي من خلالها يرفض الأوامر أو عدم رضوخها لرغبته.
- ألا يهتم الوالدين بأن الطفل يتجول ببطئ أو يرفض الملابس التي تشتريها والدته له أما في الموضوعات الخطيرة يجب أن يلزموا الطفل بأن يطيع أوامرهم حتى لو كان ذلك دون رغبته.
- أن يراقبوا سلوك طفلهم.
- أن تكون الأم هادئة لو ازداد غضب الطفل فعلى الأم أن تلهيه عن سبب غضبه من خلال سؤاله عن شيء آخر وعلى الأم أن تبتسم أثناء سؤالها عن شيء آخر مثل سباقه لتنظيف الأسنان أو الذهاب لدورة المياه.
- لا يجب على الأم أن تشرح مبررات لطفلها أو أن تعتذر له ويجب أن تعرف أن الطفل يستطيع فهم لهجة والدته وطريقة حديثها لذلك يجب أن تحدثه باختصار وبطريقة حازمة في كل مرة وتتجنب أن تعاديه أو تستغله ثم تشاركه بما يريد أن يقوم به عند طلب منه عمل شيء ما مثل ترتيب ألعابه وعليها ألا تأمر طفلها ذو العامين ثم تترك الغرفة لأنه لن يستجيب لها.
أسباب عصبية الطفل في عمر سنتين
- عصبية الطفل في سن عامين هو طريقته لرغبته في أن يكون مستقلا على الرغم من عدم تقدير حدوده إلا أنه يرغب في اتخاذ قراراته بنفسه لأنه لا يؤمن بما يسمى خيبة الأمل أو الإحباط أو كيفية ضبط نفسه ولا التعبير عن مشاعره بالكلام.
- إذا أراد الطفل أن ينسحب من موقف معين فإنه يصبح عصبيًا بدرجة مزعجة والديه وللمحيطين به يمكن للأم أن تتنبأ بهذه العصبية من خلال سرعة هيجانه بشكل أكثر من المعتاد دون قدرتها على أن تهدئ من روعه سواء باللعب معه أو التودد له.
- يمكن أن يصاب الطفل بالعصبية لشعوره بالجوع أو بالوحدة أو عدم تلبية رغبة معينة له وقد يبكي إلى أن يصبح لون جلده أزرق أو يغمى عليه ثم يستعيد وعيه مرة أخرى.
ومن هنا يمكنكم التعرف على: متى تبدأ تربية الطفل وما هي أساليب التربية الصحيحة
كيف تتعامل الأم مع طفلها العنيد
- من الضروري عدم تعنيف الطفل والصراخ في وجهه حتى لا يصبح عنيدًا بشكل أكبر لأن عمر العامين يتسم بالعناد الشديد ولكن يجب على أن الأم أن تحاول تشتيت انتباهه عما يفعل أو أن تتجاهل تصرفاته حتى يتركها بشكل تام.
- أن تهتم الأم طفلها وتحتضنه مما يشعر الطفل أن أمه هي مصدر الحنان وهي ملاذه الآمن وبذلك يبدأ في الحديث معها وستبدأ انفعالاته تقل بشكل تدريجي.
- أن تتجاهله تمامًا إذا عاند وأصر على أن تلبي له والدته ما يطلبه حتى لو حاول الضغط عليها بالبكاء أو العصبية فلا يجب أن تهتم بذلك لأنه في هذا الوقت سيعرف أن هذه الطريقة لن تجعل أمه تلبي له طلبه مما يؤدي إلى توقفه عن البكاء.
- أن تشجعه وتمدحه إذا كان عناده سببه أنه فاقد الثقة في نفسه وبهذا يتخلص من عناده.
- أن تنظر الأم في عين طفلها أثناء تحدثها معه وأن تستخدم جملا بسيطة ومحددة تناسب عمره حتى يفهم قصدها بسهولة.
- أن تجلس الأم بجوار الطفل وأن تقرأ له قصصًا تحث على الراحة والهدوء بطريقة غير مباشرة ولا تسمح له بأن يلعب أو يتحدث كثيرًا.
ما هي أسباب عناد الطفل
- إذا تساهلت الأم بشكل زائد عن اللزوم وتلبية جميع طلباته أيًا كانت لأنه لا يعرف العقاب أو الرفض لرغباته لذلك إذا طبقت طريقة معينة لتربية طفلها يعترض ويقابل هذه الطريقة بالعند.
- أن تكون الأم مستجيبة لبكاء طفلها وتتنازل وتلبي رغباته بحجة إنهاء طفلها بكاءه الذي يسبب له الصداع وهو بهذا التصرف يعتقد أن البكاء هو السلاح القوي الذي يستطيع أن يضغط به على أمه إلى أن تنفذ له رغبته.
- انشغال الأم عن طفلها يمكن أن يؤدي إلى عنده حتى يلفت انتباهها وهو بهذه الطرية يتذمر من تجاهل الأم والأب له.
عدم حصول الطفل على النوم لوقت كافي يؤدي إلى إصابة الطفل بالعصبية.
إليكم من هنا: طفل عمره سنة ونصف لا يتكلم وكيف تساعد الأم طفلها على الكلام
نصائح للسيطرة على نوبات عصبية الطفل ذو العامين
- من الضروري تجاهل الأم للطفل في حالة عصبيته وألا تتحدث إليه لكنها تحاول أن توضح له الخطأ وذلك لأن الطفل في هذه اللحظة يزيد في غضبه لكي يقنع والدته بأن تستجيب لأوامره.
- يجب أن يكون للطفل مساحة جيدة لكي يعبر عن غضبه بعد التأكد من عدم وجود ما يؤذيه مما يؤدي لتحرك الطفل بطريقة سهلة والخروج عن غضبه.
- أن تقدم الأم لطفلها لعبة لم يراها منذ مدة طويلة وكأنها وجدتها وإعادتها له لأنه كان يحب هذه اللعبة.
- الطفل البالغ من العمر عامين لا يستطيع الكلام بألفاظ كثيرة لذلك يجب على الأم أن تذكر الأم أمام طفلها فقد تكون إحدى الكلمات هي السبب في غضبه ومن خلال رد فعله تستطيع الأم أن تعرف سبب غضبه.
- يجب أن تحتضن الأم طفلها لأنها تحبه ولا تريد أن تراه غاضبًا حتى يشعر بحنانها ويحس بالأمان.
- أن تحاول الأم تهدئه طفلها مع التوضيح له أنه يهتم بغضبه وأن تذكر بعض الإيجابيات التي يقوم بها الطفل وأن تمدحه باللغة التي يفهمها لأن عصبيته يمكن أن تكون بسبب الرغبة في لفت الأنظار لما يفعله.
- قد تكون جميع الأساليب السابقة الذكر أساسية في التعامل مع الطفل العصبي في عمر سنتين وقد لا تحتاج الأم إلا أسلوب واحد فقط منهم.
- على الأم أن تتعامل مع طفلها العصبي في عمر سنتين بذكاء وأن تبتسم له.
- يجب أن يكون الوالدين متفقين على طريقة واحدة في تربية الأطفال.
- أن يتم توضيح التصرفات الممنوع على الطفل عملها مع توضيحها بشكل مستمر.
- استعمال الألفاظ الإيجابية وقت إعطاء أوامر الطفل.
- أن تنزل الأم لمستوى الطفل وقت الحديث معه.
- يجب أن تنادي الأم طفلها بالأسماء الحلوة وأن تتحدث معه بشكل مستمر.
- يجب أن يجد الطفل قدوته المثالية في والديه لأن الطفل في هذا السن يهوى أن يقلد المحيطين به.
ماذا قال العلماء في العناد والعصبية للطفل
- العند عند الأطفال ليس سلوكًا متكسبًا بل إنه مرحلة هامة يمر بها الطفل ولكن على الأبوين أن يعلما أن الطفل الذي يتسم بالعصبية والعند لديه خاصيتين هامتين وهما الذكاء والنشاط لهذا فإن مشاكسة الطفل تعتبر شيء إيجابي وتعمل على تنمية مهارات الطفل.
- اعتبر علماء النفس أن العند يدل على ذكاء الطفل وهي الخطوة الأولى ليعتمد على نفسه ويصر على فعل أشياء دون أن تتدخل الأم لذلك فإن العند ميزة لا يجب القلق منها بشدة.
ننصحكم بزيارة مقال: مظاهر الخوف عند الأطفال وما أسبابه وطرق علاجه
خلاصة الموضوع في 7 نقاط
- العصبية والعناد هما الطرق التي يعبر بها الطفل عن مشاعره لأنه لا يعرف كم كبير من الكلام.
- علماء النفس قالوا أن الطفل العنيد يتسم بالذكاء والنشاط إضافة إلى رغبته في الاستقلالية.
- يجب عدم التركيز الزائد مع الطفل حتى لا يصبح الطفل عنيدًا وعصبيًا.
- يجب أن يهتم الوالدين بالطفل لأنه أحيانًا يدخل في نوبات عصبية أو عناد بسبب الرغبة في لفت الانتباه.
- على الأم أن تكون هادئة وصبورة مع طفلها وأن تبتسم له أثناء توجيهه بالأخطاء التي يفعلها إضافة إلى تجاهله في حالة استمراره في العناد أو زيادة نوباته العصبية.
- ضرورة اتفاق الوالدين على طريقة واحدة في تربية الطفل وأن يكونا حازمين معه في حالة عناده وغضبه.
- على الأب والأم أن يوضحا للطفل إيجابياته وأن يشجعوه عندما ينتهي من غضبه مع منحه مساحة للتعبير عن غضبه.