أسباب الحكة في الشفرتين بدون إفرازات تختلف باختلاف الأعراض التي تصاحبها، تعد حكة المهبل حالة عرضية، ومن الممكن أن تنتج من خلال العديد من الأسباب المختلفة، وهناك الكثير من السيدات اللاتي يعانين من هذه الحكة بين الفترة والأخرى، لذا سنعرض لكم من خلال موقع شقاوة أسباب الحكة في الشفرتين بدون إفرازات.
أسباب الحكة في الشفرتين بدون إفرازات
الحكة المهبلية أو الفرجية هي إحدى الأعراض التي تتعرض لها الكثير من السيدات، فهي تعد بمثابة حالة عرضية وليست حالة مرضية ولكنها قد تنتج من بعض الأسباب المرضية، وتكون في أغلب الأحيان خفيفة لكنها تسبب الشعور بالضيق وخاصةً عند استمرارها، كما أن هذه الحكة قد تصيب المرأة في أي عمر وأي وقت.
لكن يجب الانتباه إلى أنه في حالة استمرت هذه الحكة لمدة طويلة يجب أن تقومي باستشارة الطبيب على الفور، وتتمثل أسباب الحكة في الشفرتين بدون إفرازات في الآتي:
1- الإصابة بالتهاب الجلد التماسي
هذا النوع من الالتهاب يمكن أن ينتج من خلال استخدام نوع جديد من منتجات العناية بالبشرة، ففي كثير من الأحيان تقومي بتغيير منتجات العناية بالبشرة التي تستخدمينها وتلاحظي تهيج المنطقة وتحول لونها إلى اللون الأحمر، بالإضافة إلى أن هناك بعض الأمور التي يمكنها أن تصيب منطقة المهبل بالالتهاب الجلد التماسي، وقد تنحصر هذه الأمور في الآتي:
- استخدام الواقي الذكري.
- بعض منتجات الدورة الشهرية مثل الفوط الصحية المعطرة.
- استخدام المنتجات ذات الرائحة العطرة.
- الغسول أو الصابون المعطر الذي يتم استخدامه من أجل غسل هذه المنطقة.
من الممكن أن تؤدي هذه الأمور إلى تورم المنطقة والإصابة بالقشعريرة أو الحكة.
اقرأ أيضًا: أسباب آلام الثديين معًا
2- الإصابة بالأكزيما
قد تظهر الأكزيما في كافة أنحاء الجسم حتى في منطقة المهبل، هناك بعض الأطباء الذين يطلقون عليها التهاب الجلد التأتبي، وتعرف الأكزيما من خلال بعض الأعراض مثل الشعور بحكة شديدة واحمرار الجلد، وإصابة الجلد بالجفاف والتشقق، كما توجد بعض العوامل التي بإمكانها التأثير على الأكزيما، وتضم هذه العوامل الآتي:
- المرور بفترة عصيبة والشعور بالضغط العصبي.
- الإصابة بأحد الأمراض.
- التغير الحادث في الطقس.
- ردود الفعل التحسسية التي تنتج عن أحد الأطعمة.
- استخدام مواد معينة من العطور أو الغسول أو المنظفات.
- التعرق الشديد في الجسم وخاصةً منطقة المهبل.
- التغيرات الهرمونية التي تطرأ على جسم المرأة مثل الحمل أو انقطاع الطمث.
- ارتداء ملابس تمتاز بأنها مزعجة أو غير قطنية والذي يسبب الشعور بالضيق أو زيادة الأكزيما.
3- الإصابة بقمل العانة
قمل العانة هو حشرات صغيرة الحجم تنشأ داخل شعر الجسم السميك وخاصةً الشعر الذي يظهر في منطقة العانة، ومن الممكن أن يتكون هذا القمل في شعر الساقين وتحت الإبط والظهر والبطن والصدر، وقد تظهر بعض الأعراض عند وجوده مثل الحكة الشديدة، الإصابة بالتهيج وظهور بقع زرقاء صغيرة على الجلد في أسفل البطن أو الفخذين.
لذا يجب استشارة الطبيب عند ظهور هذه الأعراض من أجل التعرف إلى العلاج المناسب الذي يمكن استخدامه، ويتم علاجها من خلال استخدام غسول وشامبو معين للمنطقة المصابة بقمل العانة.
4- الحزاز المتصلب
الحزاز المتصلب هو عبارة عن مرض ينتج عنه ظهور بقع بيضاء غير مكتملة من الجلد، وتكون في صورة أرق من الجلد الطبيعي، وهذا المرض يؤثر بشكل فعال على منطقة الشرج وأعضاء المرأة التناسلية، ولم يستطع الأطباء التوصل إلى السبب الرئيسي لظهور الحزاز المتصلب.
يرى بعض الأطباء أن خلل الهرمونات أو زيادة نشاط الجهاز المناعي من الممكن أن يكون لهم دور في ظهوره، وفي أغلب الأحيان يظهر الحزاز المتصلب بعد انقطاع الطمث، وقد ترتكز أعراض الحزاز المتصلب في الآتي:
- تحول لون المنطقة إلى اللون الأحمر.
- الشعور بحكة شديدة.
- الإحساس بألم مزعج.
- ظهور بقع بيضاء مجعدة على الجلد.
- الإصابة بالنزيف.
- في الحالات الشديدة من الممكن أن تظهر بعض التقرحات.
اقرأ أيضًا: هل الهرش يدل على نوع الجنين
5- الأمراض الجلدية المزمنة
في إطار التعرف إلى أسباب الحكة في الشفرتين بدون إفرازات يمكن أن نتعرف إلى الأمراض الجلدية المزمنة، هناك بعض الأمراض الجلدية المزمنة التي بإمكانها التسبب في حكة الشفرتين، ومن ضمن أمثلة هذه الأمراض الصدفية والأكزيما.
6- تهيج الحلاقة
هناك بعض الأعراض المؤلمة التي قد تظهر في هذه المنطقة بسبب حلق شعر العانة، وقد يؤدي حلق شعر العانة إلى الإصابة بالحكة، ويجب الانتباه عند ظهور الأعراض من عدم استخدام الحلاقة مرة أخرى، ومن ضمن أعراض تهيج الحلاقة الآتي:
- الشعور بحرقان.
- ظهور نتوءات حمراء اللون.
- الشعور بألم شديد.
- وجود حكة شديدة دون ظهور أي إفرازات.
7- الإصابة بعدوى الخميرة
عدوى الخميرة هي عبارة عن داء يصيب المهبل، وتعتبر هي من أنواع العدوى الشائعة والتي يصاب بها الكثير من النساء، وهناك الكثير من الأعراض التي تظهر عند الإصابة بهذا النوع من العدوى، ونتطرق إلى هذه الأعراض في الآتي:
- الإصابة بتهيج في منطقة الفرج والشعور بألم.
- الحكة المهبلية الشديدة.
- الشعور بألم أثناء التبول.
- احمرار المهبل ووجود ورم به.
- الشعور بألم شديد عند ممارسة العلاقة الحميمة.
- هناك بعض السيدات التي يظهر لها بعض الإفرازات المائية.
8- التعرق
تعتبر منطقة العانة مثلها مثل أي منطقة في الجسم تتعرق، ولكن عندما يتراكم العرق في منطقة العانة من الممكن أن يصيبها بالتهيج والحكة، وهناك بعض الأمور التي يمكنكِ اتباعها من أجل التقليل من التعرق في منطقة المهبل، وقد تتلخص هذه الأمور في الآتي:
- الحرص على الاستحمام بعد ممارسة التمارين الرياضية.
- ارتداء ملابس داخلية فضفاضة.
- الابتعاد عن الملابس الداخلية المصنعة من النايلون والحرص على شراء الملابس القطنية.
- تجنب ارتداء السراويل الضيقة.
طرق علاج الحكة المهبلية
في سياق التعرف إلى أسباب الحكة في الشفرتين بدون إفرازات يمكن أن نتعرف إلى طرق علاج الحكة المهبلية، حيث يتوقف العلاج المستخدم لعلاج الحكة المهبلية على السبب الناتجة عنه الحكة، وقد تنقسم طرق علاج الحكة المهبلية إلى الآتي:
1- طرق العلاج الطبية
هي الطرق التي يقوم الطبيب بوصفها إلى السيدات اللاتي يعانين من حكة المهبل، وقد تشتمل طرق العلاج الطبية على الآتي:
- مضادات الهيستامين.
- كريم الهيدروكورتيزون.
- المضادات الحيوية المضادة للفيروسات.
اقرأ أيضًا: علاج الحكة عند الحامل في الشهر الثامن
2- طرق العلاج المنزلية
هي عبارة عن طرق يتم اتباعها في المنزل من أجل التقليل من الشعور بالحكة المزعجة، وقد تتلخص الطرق المنزلية لعلاج الحكة المهبلية في الآتي:
- الاغتسال باستخدام الماء وبيكربونات الصودا، من خلال وضع كمية منها في الماء والاغتسال بها، وينصح بهذه الطريقة لمن يعانون من الأكزيما.
- استخدام الأدوية الموضعية التي يمكن الحصول عليها دون الحاجة إلى وصف الطبيب.
- استخدام الملابس الداخلية القطنية التي من شأنها عدم إصابة المنطقة بالتهيج وتسمح للهواء بالمرور من خلالها.
- الاستحمام بدقيق الشوفان، حيث إن دقيق الشوفان من أكثر مضادات الالتهاب الفعالة، يساعد دقيق الشوفان على التقليل من الحكة أو الجفاف، ويتم استخدامه من خلال وضع كوب منه في حوض الاستحمام وتركه لمدة 10: 15 دقيقة.
الحكة الناشئة في المهبل هي إحدى الأعراض التي تصاب بها الكثير من السيدات، ولا يجب القلق حيالها، ويجب التعرف أولًا إلى السبب المؤدي لها لاختيار العلاج المناسب.