أسباب ألم الثدي في بداية الحمل

أسباب ألم الثدي في بداية الحمل لا تعد من الأمور المعروفة لدى النساء، فالمرأة الحامل تدرك أن الحمل يكون مصحوبًا بألم في الثديين، ولكنها لا تدرك الأسباب الحقيقة في حدوث ذلك الألم.

لذا سنعرض من خلال هذا الموضوع عبر موقع شقاوة الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى شعور المرأة بآلام قوية في ثدييها في بداية الحمل.

أسباب ألم الثدي في بداية الحمل

إن أسباب ألم الثدي في بداية الحمل تتلخص في أمر واحد، ألا وهو التغيرات الهرمونية التي تطرأ على جسد المرأة خلال تلك الفترة، وهذا من خلال زيادة هرمون الاستروجين وهرمون البروجستيرون، الذي يؤدي ارتفاع نسبتيهما إلى زيادة نسبة الدم المتدفق إلى الثديين.

ينتج عن ذلك انتفاخ وتورم الثدي والحلمات بشكل ملحوظ ومؤلم، فتبدأ المرأة في الإحساس بوخز في كلا الثديين، كما أنهما يصبحان أكثر حساسية من المعدل الطبيعي، ويلاحظ هذا عند لمسهما ولو لمسة خفيفة، وفي الغالب تتقلص تلك الأعراض ثم تبدأ في التلاشي، عند الدخول في الثلث الثاني من فترة الحمل.

اقرأ أيضًا:متى يحدث الحمل بالضبط

ما الفرق بين تغيرات الثدي بسبب الدورة أو الحمل

نساء كُثر يُخلطن بين آلام الثدي الناتجة عن اقتراب موعد الدورة الشهرية، وبين أسباب ألم الثدي في بداية الحمل، وفي الحقيقة هناك اختلاف قوي بين الأمرين، وهذا يتم توضيحه من خلال التفريق بين آلام الثدي قرب فترة الحيض، وآلامه عند بداية الحمل كل على حدا كالتالي:

1-آلام الثدي قبل الدورة الشهرية

إن الثدي تطرأ عليه بعض التغيرات قبل بدء الدورة الشهرية، وتلك التغيرات تتمثل في:

  • الشعور بألم قوي أو متوسط القوة إبان الدورة الشهرية.
  • يبدأ ألم الثدي في التلاشي عند نزول الدورة الشهرية.
  • صلابة الجزء الواقع بين الثدي والإبط وتغير ملمسه.
  • يبدأ ألم الثدي في الظهور قبل نزول الدورة الشهرية، بفترة تتراوح ما بين سبعة أيام وحتى أربعة عشر يومًا.

2-آلام الثدي في بداية الحمل

عند حدوث حمل لدى المرأة تطرأ بعض التغيرات والآلام على الثدي، ومن بين تلك التغيرات:

  • الشعور بألم في الثدي أقوى من ذلك الذي يصيبه قبل الدورة الشهرية.
  • انتفاخ وتضخم حجم الثدي.
  • الشعور بالحكة القوية في كلا الثديين، بسبب تمدد جلده الناتج عن تورمه.
  • ترقق الثدي وزيادة تحسسه عن الطبيعي.
  • تغير لون الحلمات وتغير لون الجلد المحيط بها أيضًا إلى اللون الداكن.
  • بروز عروق الثدي بشكل واضح.
  • بداية تسرب اللبن بشكل خفيف، ويبدأ ذلك التسرب بخروج إفرازات سميكة باللون الأصفر.
  • بروز واضح في الحلمات والهالة المحيطة بها.
  • ظهور بعض النتوءات الصغيرة على هالة الحلمتين.

اقرأ أيضًا:ألم الظهر في الشهر الخامس ونوع الجنين

تأثير الحمل على الثدي

إن الحمل يؤثر بلا شك على طبيعة الثدي لدى المرأة، وتأثير الحمل على الثدي يتضح بصورة كبيرة في بعض المظاهر ومنها:

  • زيادة ملحوظة في حجم الثدي.
  • بروز واضح في حلمتي الثدي مع الإحساس بألم فيهما.
  • ظهور تشققات على الجلد نتيجة لتمدد وازدياد حجم الثدي.
  • الرغبة المستمرة في حك جلد الثدي، بسبب تمدده بصورة كبيرة.
  • بروز عروق أو أوردة الثدي بشكل أكثر وضوح، وهذا نتيجة لزيادة نسبة الدم المتدفق إلى الثديين.
  • تغير لون حلمتي الثدي لتصبح داكنة أكثر.
  • ظهور بعض الدرنات التي تشبه الحبوب، على منطقة الهالة المحيطة بحلمة الثدي، وهذه الدرنات تعمل كمرطب طبيعي لجلد الحلمة، لكي تؤهل الثديين لعملية لرضاعة فيما بعد، من خلال إفرازها لمواد دهنية.
  • خروج بعض الإفرازات المكثفة من الحلمتين، وذلك للتأهب لعملية الرضاعة الطبيعية.
  • الشعور بألم قوي في حلمة الثدي.

اقرأ أيضًا: أعراض الحمل قبل الدورة بيومين عن تجربة

كيف نتعامل مع ألم الثدي خلال الحمل

لقد تعرفنا إلى أسباب ألم الثدي في بداية فترة الحمل، علينا أن نوضح الآن كيفية التعامل مع الثدي فتلك الفترة، نظرًا لأنه أصبح أكثر إيلامًا وحساسية، ويجب على كل امرأة حامل أن تحرص على الأمور الآتية:

  • وضع حمالة الصدر قبل الخلود إلى النوم، فإن ارتدائها هنا يحجم من حركة الثديين، مما يقلل من فرص احتكاك الحلمتان بالملابس وتعرضها للكشط الذي يزيد من ألمها.
  • استخدام حمالة صدر أكبر حجمًا من المعتادة، لتجنب الضغط الزائد على الثديين.
  • عمل كمادات بالماء الدافئ على الثدي، للتقليل من التورم المؤلم.
  • استخدام مرهم خفيف للتسكين الموضعي، حيث إنه يقلل الشعور بالألم.

بعد التعرف إلى أسباب ألم الثدي في بداية الحمل، يجب على جميع النساء الحوامل أن تتوجه فورًا إلى الطبيب، إذا شعرت بوجود كتل غريبة في الثدي خلال الحمل، أو خروج إفرازات غير طبيعية.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا