أسباب طقطقة الرضيع أثناء الرضاعة
أسباب طقطقة الرضيع أثناء الرضاعة أو الأصوات التي يمكن أن تصدر عن الطفل خلال الرضاعة هو ما نقدمه لكم اليوم من خلال مقالنا اليوم عبر موقعنا شقاوة؛ حيث تتساءل عنه الكثير من الأمهات وخاصةً إذا كان هذا هو الطفل الأول لها، وهو ما يجعلها تشعر بالقلق وتتساءل إذا كانت هذه الأصوات يمكن أن تُقلقها أم إنها أمر طبيعي لا يدعو للقلق، ولمزيد من التفاصيل؛ فتابعونا.
أسباب طقطقة الرضيع أثناء الرضاعة
قد تتساءل الأم عن معنى الأصوات التي تصدر من الرضيع خلال فترة الرضاعة، وبالنسبة للصوت الخافت أو الذي يشب الغصة فإنه أحد الأصوات الطبيعية، ومعناه أن الطفل يرضع بصورة طبيعية، وأنه يمتص ويبتلع الحليب بصورة جيدة.
أما أسباب طقطقة الرضيع أثناء الرضاعة فإنها تنتج عن عدم استطاعة الطفل من الرضاعة بالصورة الطبيعية، واحتياجه إلى تغيير وضعه حتى يستطيع أن يمتص ويبتلع الحليب بالصورة الطبيعية، وقد يكون السبب هو إصابة الطفل باحتقان في الأنف.
لمزيد من المعلومات عن أسباب عصبية الرضيع أثناء الرضاعة
أسباب عصبية الرضيع عند الرضاعة
هناك الكثير من الأسباب التي ينتج عنها عصبية الرضيع، كما توجد الكثير من العوامل التي تؤثر على عصبية الطفل، ومن أهمها ما يلي:
- عمر الطفل هو أحد العوامل التي تؤثر على مدى عصبيته، لأن الطفل إذا كان يمر بمرحلة التسنين على سبيل المثال فإنه يكون عصبي أكثر.
- إذا كان الطفل مازال صغير، وتلاحظ الأم أنه يكون عصبي خلال النهار أكثر من الليل، في هذه الحالة يمكن أن يكون السبب هو أن الطفل ينام كثيرًا خلال الليل، وأن الثدي يمتلئ بالحليب أكثر من اللازم.
- أما إذا كان الطفل يتعصب عند بدء الرضاعة، يمكن أن يكون السبب هو عدم صبره على تدفق الحليب حتى يشبع، أو أن ذلك أحد أسباب طقطقة الرضيع أثناء الرضاعة لأنه لا يتمكن من الرضاعة بالشكل الصحيح بسبب وضع أو طريقة حمله الخاطئة.
- أما في حالة استمرار بكاء وعصبية الطفل على مدار أيام، وعدم استطاعة الأم من الوصول إلى السبب فإنها يجب أن تلجأ إلى الطبيب، حتى يقوم بفحص الطفل والتعرف على السبب والتأكد من عدم وجود مرض لديه.
أسباب بكاء الرضيع خلال الرضاعة
قد تتفاجأ الأم أن الطفل لا يتعصب خلال الرضاعة فقط، ولكنه يدخل في نوبة من البكاء، ومن أهم أسباب البكاء خلال الرضاعة ما يلي:
- يمكن أن يكون الجو المحيط بالطفل يجعله يتشتت، بمعنى وجود ضوضاء أو أصوات كثيرة حوله، وخاصةً إذا كان عمره 3 شهور أو أكثر.
- قد يكون السبب هو وجود التهابات في أذن الطفل تجعله يُفضل الرضاعة من أحد الثديين، وعند نقله إلى الثدي الآخر يبدأ بالبكاء.
- فترة التسنين من الفترات التي تجعل الطفل يبكي بسبب ما يشعر به من آلام في اللثة.
- في بعض الحالات يكون سبب البكاء هو احتياج الرضيع إلى التجشؤ.
- يمكن أن تنتقل الحالة النفسية السيئة أو التوتر من الأم إلى الطفل، وهو ما يجعله يبكي.
- أسباب طقطقة الرضيع أثناء الرضاعة وعدم قدرته على ابتلاع الحليب بالكمية الكافية تجعله يبكي.
- شعور الطفل بالتعب وعدم حصوله على قسط كافي من الراحة والنوم.
- هناك عدد من الأطفال الذين يولدون ولديهم لسان مربوط، وهو ما يجعل الطفل غير قادر على الرضاعة بشكل طبيعي ويبكي.
- يمكن ألا يتقبل الطفل حليب الأم بسبب تناولها أنواع معينة من الطعام.
- وجود انسداد في أنف الطفل.
- قد يكون السبب هو شم الرضيع رائحة عطر أو صابون من الأم، وتجعله ينفر من الرضاعة ويبكي.
كما نقدم لكم علاج امتناع الطفل عن الرضاعة الطبيعية
أهم مشكلات الرضاعة الطبيعية
فيما يلي عدد من أهم مشاكل الرضاعة الطبيعية التي يمكن أن تحدث:
قصر أو طول مدة الرضاعة
إذا لاحظت الأم أن الطفل يرضع مدة قصيرة لا تتجاوز 10 دقائق على سبيل المثال، قد يكون هذا مؤشر على نقص إنتاج الحليب، وإذا كان الطفل يرضع مدة طويلة، يمكن أن يكون ذلك أحد أسباب طقطقة الرضيع أثناء الرضاعة لأنه لا يلتقط الحلمة بالطريقة الصحيحة.
وسواء كانت مدة الرضاعة أقصر من اللازم أو أطول من اللازم، يجب على الأم أن تستشير الطبيب حتى يتم تحديد السبب وعلاجه.
عدم شباع الطفل بعد الرضاعة
إذا كان الطفل يرضع ولكن لا تظهر عليه علامات الشبع، وتجد الأم يبكي ويتذمر كثيرًا، يمكن أن تستشير الطبيب، أو تحاول تغيير وضع الرضاعة حتى يصل الطفل إلى الوضع الصحيح الذي يمكن من خلاله الحصول على كمية الحليب الملائمة له.
تناقص وزن الرضيع
إذا لاحظت الأم أن وزن الطفل يقل أو لا يزيد، فإن هذا مؤشر يدل على عدم حصوله على كفايته من حليب الأم.
نوم الطفل فترات طويلة
إذا كان الطفل ينام أوقات كثيرة ويفوت عدد من الرضعات فإن ذلك يؤثر على وزنه ونموه، ولذلك إذا نام أكثر من 4 ساعات خاصةً في الشهور الأولى يجب أن تقوم الأم بإيقاظه للرضاعة.
عدم سماع صوت ابتلاع الطفل للحليب
قد يكون ذلك أحد أسباب طقطقة الرضيع أثناء الرضاعة وأنه لا يتمكن من الرضاعة وابتلاع الحليب بشكل جيد، وقد يكون السبب هو أن الطفل يبتلع الحلي ببطء في بداية الرضاعة، ثم يُسرع من البلع فيما بعد.
التهابات الثدي
إذا كانت الأم مصابة بنوع من الالتهابات أو التقرحات في الثدي، فإن ذلك يؤثر على الرضاعة ويجعلها صعبة على الأم وعلى الطفل، ولذلك لابد من البدء الفوري في العلاج.
مشكلات الإخراج
إذا لاحظت الأم أن الطفل يتبول أقل من 6 مرات خلال اليوم، أو يتبرز أقل من 4 مرات خلال اليوم، أو لاحظت تغير لون البول إلى اللون الأصفر الداكن، فإن هذه المؤشرات تدل على عدم كفاية الرضاعة التي يحصل عليها.
نصائح هامة خلال الرضاعة الطبيعية
بعد معرفة أسباب طقطقة الرضيع أثناء الرضاعة فيما يلي عدد من أهم النصائح التي يجب على الأم مراعاتها خلال فترة الرضاعة:
- يمكن أن تستخدم الأم كريم مرطب خاص بالرضاعة، حيث يساعد على ترطيب الحلمات ومنع وجود آلام بها، وهو آمن على الطفل ولا يلزم مسحه قبل إرضاعه.
- كما يمكن الاستعانة بوسادة وإسناد الطفل عليها عند إرضاعه، وبالتالي لا تنحني الأم، ولا تشعر بآلام في الظهر.
- استخدام الشفاط يساعد على شفط الحليب الزائد من الثدي، وبالتالي عدم تحجره أو تورمه.
- وضع الكمادات الباردة بعد الرضاعة على الثدي تساعد على تهدئته، ويمكن وضع قطعة من القماش على الثدي، ثم وضع كيس من الثلج على القماش.
- لابد أن يتجشأ الطفل بعد كل رضعة، لأن التجشؤ يجعله يُخرج الهواء الذي ابتلعه مع الرضاعة، ويتم التجشؤ من خلال حمل الطفل مع وضع رأسه على كتف الأم، وتدليك ظهره بطريقة لطيفة حتى يتجشأ.
- كما يجب على الأم ألا تُسرع بإرضاعه كلما بكى، لأنه يمكن أن يبكي لاحتياجه لاستبدال الحفاض أو أسباب أخرى.
ونوفر لكم عبر الرابط التالي سبب بكاء الطفل عند الرضاعة الطبيعية
ختاما أسباب طقطقة الرضيع أثناء الرضاعة هي ما تعرفنا عليه عبر السطور السابقة، وتحدثنا عن الأسباب التي تجعل الطفل يبكي عند الرضاعة، مع عدد من النصائح الهامة التي يجب على الأم أن تتبعها خلال فترة الرضاعة.