الحمل خارج الرحم هل يستمر

الحمل خارج الرحم هل يستمر وما هي أهم أسباب حدوثه حيث يعتبر الحمل خارج الرحم أو ما يعرف باسم الحمل المنتبذ من أحد الاستثناءات نادرة الحدوث حيث يتم فيه التخصيب داخل أحد أجزاء الجهاز التناسلي بخلاف الرحم، لذا من خلال موقع شقاوة يمكن التعرف على كافة التفاصيل عن إجابة سؤال الحمل خارج الرحم هل يستمر

الحمل خارج الرحم هل يستمر

في حالة واحدة من 50 حالة حمل يمكن أن يحدث الحمل خارج الرحم، الذي من خلاله يتم انغراس البويضة المخصبة في البوق بدلًا من الرحم ويعتبر تلك النوع من الحمل من أخطر أنواع الحمل الذي يمكن أن يصيب المرأة بالعديد من المضاعفات إن بدأت في التعامل معه بعدم اهتمام.

قبل الإجابة عن الحمل خارج الرحم هل يستمر يمكن التأكد أن الحمل خارج الرحم يحدث في أغلب حالاته في إحدى قناتي فالوب حيث تبدأ البويضة المخصبة بالالتصاق داخل بطانة الرحم لكنه يمكن أن يحدث في إحدى المبايض أو في عنق الرحم وهو الجزء المتصل بالمهبل.

يمكن الإجابة عن سؤال الحمل خارج الرحم هل يستمر بأنه لا يستمر أبدًا نظرًا لعدم توافر الغذاء الذي يحتاجه الجنين في المكان الذي ينمو بداخله لذلك يموت الجنين بعد أسابيع قليلة من بداية الحمل وأقصى مدة يمكن أن يعيشها الجنين هي ستة عشرة أسابيع.

قد يحدث الحمل خارج الرحم بسبب تشوهات في أجزاء من الجهاز التناسلي للمرأة مثل قناتي فالوب الذي بسببها يتم إعاقة البويضة في الوصول إلى الرحم وهو مكانها الطبيعي، كما يمكن أن يحدث ذلك بسبب الإصابة بخلل هرموني يؤدي إلى إصابة البويضة المخصبة وعدم قدرتها على سلوك المسار الطبيعي إلى الرحم.

اقرأ أيضًا: متى ينزل دم الحمل خارج الرحم

تصنيف الحمل خارج الرحم

يتم تصنيف الحمل خارج الرحم إلى ثلاثة أنواع وهم كالتالي:

1- الحمل الأنبوبي

قد يتسبب الحمل الأنبوبي في الوفاة بسبب تكوينه داخل الرحم بينما هو خارج التجويف الرحمي الفعلي ويتسبب في التعرض لنزيف داخلي مفاجئ يؤدي إلى الوفاة، بينما يمكن في ذلك النوع من الحمل خارج الرحم أن تنغرس البويضة في إحدى قناتي فالوب أو في البرزخ أو في الجزء الأمبولي من قناة فالوب.

ينتج الحمل الأنبوبي خارج الرحم عن عدم قدرة البويضة على الوصول إلى الرحم بشكل سليم بسبب الانغراس المبكر وهي تغيرات تسمح للبويضة في الانغراس قبل وصولها إلى الرحم أو إصابات في قناة فالوب تؤدي إلى احتباس البويضة المخصبة بها وبداية نموها داخلها.

2- الحمل غير الأنبوبي

يحدث تلك النوع من الحمل خارج الرحم داخل التجويف البطني وهو يشكل نسبة صغيرة جدًا من حالات الحمل المنتبذ حيث لا تتخطى تلك النسبة 2 %، حيث تتوقف البويضة المخصبة عن تكملة رحلتها إلى الرحم وتبدأ في الانغراس داخل المبيض أو على أعضاء البطن مثل الأمعاء أو الغشاء البروتوني.

حيث في تلك الحالات يعيش الجنين فترة أطول قد تصل إلى 20 أسبوع بسبب إمكانية تلك الأنسجة بإمداده بالدماء الذي يحتاجها للتغذية حتى يتمكن من البقاء على قيد الحياة فترة أطول.

أعراض الحمل خارج الرحم

يمكن التأكد أن أعراض الحمل خارج الرحم تختلف اختلاف كبير عن أعراض الحمل الطبيعي حيث تعتبر أعراض الحمل المنتبذ متمثلة في التالي:

  • تأخر نزول الدورة الشهرية.
  • الإغماء والإعياء الشديد بسبب فقدان مزيد من الدم.
  • التعرض لنزيف مهبلي شديد.
  • آلام حادة في التجويف البطني السفلي ناتجة عن النزيف الداخلي.
  • ألم مصاحب للتبول.
  • آلام ناجمة عن حركة الأمعاء.

تشخيص الحمل خارج الرحم

في إطار التعرف عن إجابة سؤال الحمل خارج الرحم هل يستمر يمكن التعرف عن الطرق التي يمكن من خلالها تشخيص الحمل خارج الرحم وهي تتمثل في التالي:

  • الفحص الهرموني: يمكن الكشف عن الحمل خارج الرحم عن طريق قياس مستويات البروجسترون التي تنخفض بشكل غير طبيعي في حالة حدوث الحمل خارج الرحم.
  • الفحص باستخدام الأشعة الفوق صوتية: يتم في تلك النوع من الفحص قياس مستويات هرمون الحمل في الجسم حيث تكون مستويات الهرمون تزيد عن 1.500 ملليمتر/ ملليلتر وتوضح تلك النسبة حدوث الحمل خارج الرحم.

اقرأ أيضًا: متى يكتشف الحمل خارج الرحم بالسونار

عوامل خطر الحمل خارج الرحم

يعتبر الحمل خارج الرحم من أنواع الحمل التي تهدد حياة المرأة حيث توجد بعض الأمور التي تزيد من احتمالية حدوث ذلك النوع من الحمل وهي تشمل الآتي:

  • التعرض لتجربة الحمل خارج الرحم في مرة سابقة يجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة مرة أخرى.
  • حمل المرأة وهي فوق سن 35.
  • القيام بالحمل عن طريق الحمل المجهري أو التلقيح الصناعي أو تلقي العلاجات التي تزيد من معدل الإباضة.
  • إجراء عملية جراحية في قناة فالوب حيث يزيد ذلك من إمكانية انغراس البويضة فيها.
  • الحمل في وجود وسيلة حمل مثل اللولب الذي يعيق وصول البويضة المخصبة إلى الرحم لذلك تنغرس في قناة فالوب.
  • الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا.
  • ممارسة بعض السلوكيات الخاطئة مثل التدخين بشراهة.

علاج الحمل خارج الرحم

لا توجد طريقة تعالج الحمل خارج الرحم وتساعده في الاستمرار بشكل طبيعي بينما كل طرق العلاج تتمثل في التخلص من تلك الحمل للحفاظ على حياة المرأة، وتتمثل الطرق في التالي:

  • العلاج باستخدام العقاقير الدوائية: يمكن تناول دواء ميثوتريكسيت الذي يساعد في التخلص من الحمل عن طريق تنشيط انقسامات الخلايا، لكن لا يمكن اتباع تلك الطريق إلا تحت إشراف الطبيب المختص وفي مرحلة مبكرة من الاكتشاف.
  • العلاج بالجراحة: في حالة حدوث ضرر بالغ في إحدى قناتي فالوب الذي ينمو خلالها الحمل المنتبذ يتم التدخل الجراحي أو العلاج التنظيري للتخلص من الحمل.

اقرأ أيضًا: علاج بطانة الرحم المهاجرة بالأعشاب

الوقاية من التعرض للحمل خارج الرحم

لا توجد طرق وقائية واضحة يمكن من خلالها حماية المرأة من حدوث الحمل خارج الرحم لكن هناك بعض الاحتياطات التي من خلالها تتمكن المرأة من تقليل حدوث ذلك وهي كالآتي:

  • العمل على علاج أي أمراض تناسلية تبدأ في ملاحظتها.
  • علاج الالتهابات المهبلية بشكل فورى وعدم إهمال الأمر لأن بسبب ذلك يعمل على التسبب في مضاعفات بالغة.
  • تقليل خطر الإصابة بالتهابات الحوض التي تعتبر سبب رئيسي في زيادة فرصة الإصابة.
  • عدم القيام بممارسة العلاقة الجنسية مع أكثر من شخص.
  • استشارة الطبيب عن مدة الانتظار لحدوث الحمل والفحص الدوري الشامل.
  • الامتناع عن التدخين بشكل نهائي وعدم التعرض للتدخين السلبي.

في حالة المرور بتجربة الحمل خارج الرحم يفضل المتابعة بشكل دوري مع الطبيب المختص والقيام بكافة الاستعدادات عند الرغبة في الحمل مرة أخرى وذلك لتفادي حدوث ذلك مرة أخرى.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا