هل يمكن سماع نبض الجنين باليد

هل يمكن سماع نبض الجنين باليد وما هي طرق سماع نبض الجنين حيث إن أكثر الأشياء التي تسعد قلب الأم بعد سعادتها بمعرفة أنها حامل هي سماعها لنبض جنينها لأول مرة، وهو ما يحدث على الأغلب في الأسبوع السادس من الحمل.

لهذا نحن في موضوعنا هذا ومن خلال موقع شقاوة سنعرف معًا هل يمكن سماع نبض الجنين باليد بشيٍ من التفصيل.

هل يمكن سماع نبض الجنين باليد

لا يوجد أجمل من شعور الأم بنبض جنينها بداخلها، فهذه الفرحة تفوق فرحتها بمعرفتها أنها حامل، فمنذ الأسبوع السادس من الحمل تذهب الأم إلى الطبيب والذي يقوم بدوره في طمأنتها على صحة الجنين، واستخدام جهاز الموجات فوق صوتية كي يساعدها في سماع نبض الطفل.

يتشارك بعض الأمهات والناس بشكل عام أفكار حول إمكانية سماع نبض الجنين باليد، من خلال القيام ببعض الإجراءات مثل الاستلقاء على الظهر ووضع اليد على أسفل البطن، أو الجلوس في وضعيات ثابتة في أماكن هادئة، ولكن كل هذا غير صحيح فلا يمكن سماع نبض الجنين باليد.

حيث إن هذه الطرق والمحاولات ليس لها أي أساس أو منطلق علمي يعطينا يقين حول إمكانية سماع نبض الأجنة باستخدام اليد.

فهناك الكثير من الناس مع الأسف يخلطون العلم بترهات من أفكارهم، ولا صحة لها، فحينما نقول هل يمكن سماع نبض الجنين باليد، ألم نسأل ما فائدة الأجهزة الطبية إذًا

كما أن هناك الكثير ممن يختلط عليه الأمر، ويظن أن نبض بطن الأم هو نبض الجنين، فكيف لنا أن نشعر بنبض قلب الجنين بمجرد لمس بطن الأم من الخارج

لهذا لا بد من التوقف عن التساؤل هل يمكن سماع نبض الجنين باليد أم لا، والابتعاد عن تلك الأساليب كدليل على سلامة الجنين، والاستناد إلى مراجعات وفحوصات الطبيب الخاص بالمرة من وقت لآخر.

اقرأ أيضًا: هل تشعر الحامل بنبض الجنين في الشهر الأول

الفارق بين نبض الجنين ونبض الأم

في سياق موضوعنا حول هل يمكن سماع نبض الجنين باليد، نشير إلى ضرورة التفرقة بين نبض الجنين ونبض الأم، حيث إن الاختلاط الذي يحدث في معتقدات النساء الحوامل، يجعلهم يتوهمون كثير من الأمور الخاطئة المتعلقة بالجنين.

إن السبب في سماع الأم لنبض في بطنها عند وضع يديها أو قيام زوجها أو أحد أفراد عائلتها بوضع يديهم على بطنها، هو أن ذلك النبض الطبيعي لبطن الأم، والذي ينتج عن نبض الشريان الأورطي البطني، بسبب نشاط الدورة الدموية في جسم الأم وتدفق الدم في الجسم خلال الحمل.

هذا هو السبب في جعل أجزاء البطن واضحة أكثر، وأي حركة أو صوت بداخلها يمكن تحسسه أو الشعور بها.

طرق سماع نبض الجنين

في سياق حديثنا عن هل يمكن سماع نبض الجنين باليد، نقدم لكم في السطور التالية الطرق الآمنة التي تمكنكم من سماع نبض الجنين بدقة، والاطمئنان على سلامته وصحته:

جهاز دوبلر fetal heart beat Doppler

يمكن للطبيب والأم سماع نبض الجنين في رحم أمه من خلال استعمال الطبيب لجهاز دوبلر، وذلك في الشهور الأولى من الحمل، وبشكل أكثر تحديد يمكن سماعه بداية من الأسبوع السادس في الحمل إلى الأسبوع الثامن.

أما في حالة أنه لم يتمكن الطبيب من سماع نبض الجنين بعد مرور الأسبوع الرابع عشر فإنه يستنتج أن الأم تعاني من التوتر أو أي مشاكل نفسية أخرى، ولهذا فإنه يتجه نحو جهاز الموجات الفوق صوتية ويقوم بفحص نبض الجنين من خلالها، أو ربما يقوم بإعادة الفحص.

إن المعدل الطبيعي الخاص بنبضات قلب معظم الأجنة هو من 110 إلى 160 نبضة في الدقيقة في فترة الحمل الأولى، أما في نبض الأم فهو 100 نبضة فقط في الدقيقة الواحدة، ويصل نبض الجنين في منتصف فترة الحمل إلى 120 إلى 160 نبضة في كل دقيقة.

يمكن للأم كذلك أن تتمكن من سماع نبض جنينها في الأسابيع الأولى من الحمل وهما الأسبوع الثامن عشر إلى العشرين، من خلال جهاز ضربات القلب.

من دون أن تحتاج إلى مكبرات تضخيم الصوت من خلال الفحص عبر جهاز fetal heart beat Doppler، ومع مرور الوقت قد يكتفي الطبيب في استعمال السماعة الطبية للتعرف على صحته.

استعمال جهاز الدوبلر في المنزل

استكمالًا لموضوعنا حول هل يمكن سماع نبض الجنين باليد، نشير إلى أن بعض النساء الحوامل قد يرغبن في شراء جهاز دوبلر في المنزل من أجل متابعة نبض الجنين، والنوم بارتياح وبلا أي قلق على صحة الطفل.

لكن حتى مع تقدم مراحل الحمل إلا أن جهاز الدوبلر لن يمنحك النبض الدقيق لطفلك إن قمتي باستخدامه بنفسك في المنزل.

يرجع ذلك إلى عدم إمكانية الأم أو أي شخص غير متخصص في نبض الجهاز مع وضعية الجنين بدقة، وكذلك بخصوص الزاوية التي يتم استخدام الجهاز منها قد تكون غير دقيقة، وهو ما يؤدي إلى التقاط الجهاز لأصوات أخرى مثل صوت تدفق الدم في المشيمة.

جهاز الموجات الفوق صوتية

يسمى أيضًا هذا الجهاز بالموجات فوق الصوتية التشخيصية أو التخطيط الصوتي الطبي، وهو من أساليب التصوير، حيث إنه ينتج موجات صوتية عالية في ترددها يمكن لها أن تنتج صور هياكل في جسم الإنسان، وتعطي معلومات هامة عنه، ويتم استخدامه في الكثير من الأغراض والحالات.

حيث يتم استخدامه في حالات الحمل، فيتم تصوير الأجنة بالموجات فوق الصوتية، وتساعد في معرفة مدى صحة قلب الجنين، ومتابعة قلبه، وعادة ما يتم الاعتماد عليه بشكل أساسي في الشهور الأولى من الحمل.

كما يتيح ذلك للطبيب تحديد المدة التي مضت في الحمل، وإعطاء تقارير حول صحة الجنين، لذلك من المهم الاعتماد على تلك الأساليب والتوقف عن البحث هل يمكن سماع نبض الجنين باليد لأن هذا بلا جدوى.

استخدام تطبيقات قياس النبض

انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من التطبيقات التي تقيس نبضات قلب الجنين، ويتم تنزيل واستخدام تلك الأجهزة من خلال الهاتف المحمول، وبكل مجاني تمامًا، ونجد أن من يستخدمها يؤكد على تمكنه من سماع نبضات الجنين في بطن أمه بشكل سليم.

لكن هذه في التطبيقات في الحقيقة لا يمكن الاعتماد عليها في قياس نبضات الأجنة، لا سيما في الشهور الأولى من الحمل، حتى وإن تمكنت الأم، أو من يساعدها في استخدامه من سماع شيء، فعادة لا يكون ذلك نبض الجنين، بل أصوات أخرى داخل بطن الأم، أو نبض الشريان البطني.

كما إن الأسلوب الذي ستفسر به الأم نبض جنينها لن يكون سليمًا أو دقيقًا، ولن تستطيع ملاحظة وتدوين التغيرات التي تحدث في معدل ضربات قلبه، والذي من الممكن أن يكون دال على حدوث مشكلة ما، تتطلب أن يجد الطبيب حل لها، أما اعتمادك على ذاتك فإنه من الوارد أن يعيق ذلك.

كما إنه قد يختلف المعدل عن المعدلات الطبيعية التي راجعها الطبيب لك، وهو ما يبث بالضرورة الشك والخوف في نفس الأم.

بداية سماع نبض الجنين

في سياق موضوعنا هل يمكن سماع نبض الجنين باليد، نشير إلى أهمية معرفة متى يبدأ نبض الجنين في التشكل، ومتى تبدأ الأم في الشعور به، حيث توجد الكثير من الدلالات التي تظهر خلال فترة الحمل، وتجعل الحامل تشعر بالاطمئنان على صحة الطفل بداخلها، وأهمها هو سماع نبضه.

إن قلب الطفل ينمو على عدة مراحل، وبهده نموها يبدأ في النبض، حيث إن القلب يبدأ في التكوين منذ الأسبوع الثالث في الحمل، ومن بعده يبدأ قلب الطفل في العمل على ضخ الدم إلى باقي أجزاء الجسم مثل الإنسان الطبيعي وذلك في بداية الأسبوع الخامس من فترات الحمل.

بعد ذلك تبدأ نبضات القلب في العمل منذ الأسبوع السادس في الحمل ويكون القلب قد تكون بشكل كامل، لكن هل يمكن سماع نبض الجنين باليد في تلك الفترة بالطبع لا، لأن قياسه وتحديده في هذا الأسبوع يكون عن طريق استخدام الموجات فوق الصوتية، أما ما تسمعه الأم فهي أشياء أخرى.

لكن مع تقدم فترة الحمل، وكبر ونمو الجنين بداخل بطن أمه، يمكن في تلك الفترة أن يتم سماع نبض الجنين من خلال استعمال السماعة الطبية لدى الطبيب، ويمكن أن يبدأ في استخدامها منذ الأسبوع العشرين في فترة الحمل.

اقرأ أيضًا: أشياء تساعد على ظهور نبض الجنين

المعدل الطبيعي لضربات قلب الجنين

في سياق موضوعنا عن سماع نبضات قلب الجنين باليد، تجدر بنا الإشارة إلى المعدل الطبيعي لنبضات قلب الجنين، حيث إن الجنين في بداية شهور الحمل وبعد تشكل قلبه، تكون نبضاته خفيفة، لكنها تزداد مع تقدم فترة الحمل، حيث إنها تتدرج في الزيادة من شهر إلى آخر.

حيث يمكننا أن نلاحظ ذلك من خلال تسجيل معدل ضربات قلبه ما بين كل فترة والأخرى، فنجد أنه في بداية الحمل يكون معدل نبضاته حوالي 100 نبضة في كل دقيقة، وتزداد النبضات مع الأسابيع.

إذ نلاحظ أنه في الأسبوع التاسع من الحمل قد وصل نبض الجنين إلى 196 نبضة في الدقيقة الواحدة، ومن بعدها تبدأ نبضاته في الاستقرار نسبيًا بعد بداية الأسبوع الثاني عشر من أسابيع الحمل، وتتراوح الضربات ما ليبن 120 نبضة إلى حوالي 160 نبضة في كل دقيقة.

تسارع نبضات الجنين

استكمالًا لموضوعنا حول هل يمكن سماع نبض الجنين باليد، نشير إلى أن مسألة تسارع قلب الجنين بشكل بسيط أمر طبيعي إن كانت لا تتجاوز 150 نبضة في الدقيقة، وهذا إن تدل على شيء، فإنه يشير إلى سلامة وصحة الجنين، وتمكنه من الحصول على الكميات المناسبة من الأكسجين.

قد يكون أيضًا السبب في هذا التسارع هو قيام الطبيب بتحفيز بطن الأم من خلال الهز أو الضرب الخفيف على منطقة أسفل البطن، كي يتمكن من قياس معدل ضربات الجنين بدقة، أو من خلال ضرب الرأس الجنين من عنق الرحم.

قد يكون المحفز وراء تسارع نبض الجنين هو تناول الأم بعض المكملات الغذائية أو الأطعمة أو السوائل، وبشكل عام فإنه لا توجد أية مشكلات في ذلك طالما أن نبضات قلب الجنين لم تخرج عن المعدل الطبيعي لها بصورة كبيرة للغاية.

بطء نبض الجنين

في إطار عرضنا لموضوعنا هل يمكن سماع نبض الجنين باليد، لا بد أن نتطرق إلى المشاكل المتعلقة بنبض الجنين، وأهمها بطء نبضه.

إن بطء نبض الجنين عن المعدل الطبيعي له، ينقسم إلى عدة أقسام، الأول هم التباطؤ المبكر، والقسم الثاني هو التباطؤ المتأخر، والقسم الثالث هو التباطؤ المتغير، وعادة ما يكون التباطؤ المبكر من الأمور الطبيعية والتي لا تستدعي أي قلق بسببها

كما أن سبب حدوث التباطؤ المبكر هو الضغط الموجود على رأس الجنين خلال فترة المخاض، أما عن التباطؤ المتأخر فهو يحدث عند قمة انقباضات الرحم أو بعد انتهائها، وهو من الأمور الطبيعية إن كان مصحوب بتسارع من وقت إلى آخر.

لكن المقلق هو استمرار ذلك التباطؤ فهذا يشير إلى انقطاع الأكسجين عن الجنين، مما يستدعي اللجوء إلى التدخل الجراحي على الفور والولادة بشكل قيصري من أجل إخراج الطفل قبل أن يموت في رحم الأم.

أما التباطؤ المتغير فهو لا يستدعي القلق لأنه عادة ما يحدث بصورة وقتية فقط، فعند الضغط على الحبل السري يحدث التباطؤ المتغير، لكن إن حدث لأكثر من مرة من الممكن أن يتسبب ذلك في مشاكل صحية للطفل.

يمكن أن يتم اكتشاف تأخر نبض الجنين من الأسبوع الخامس أو السادس في فترة الحمل، حيث يتم اكتشاف ذلك من خلال استخدام الطبيب للموجات فوق الصوتية، ويحدث هذا التأخر في النبض لعدة أسباب سنذكرها في السطور التالية.

أسباب تأخر نبض الجنين

استكمالًا لحديثنا حول هل يمكن سماع نبض الجنين باليد، تجدر بنا الإشارة إلى أهم وأبرز الأسباب التي تؤدي إلى مشكلة تأخر نبض الجنين:

طريقة حساب شهور الحمل

إن هناك العديد من الطرق التي يتم فيها حساب شهور الحمل، فالبعض يحسبه من خلال موعد الدورة الشهرية، والبعض الآخر يستخدم طرق أخرى، ويتسبب حساب الحمل بطرق مختلفة إلى اعتقاد البعض أن نبض الجنين قد تأخر في الظهور، بينما هم الذين أطالوا في مدة الحمل بالخطأ.

هذا هو السبب الذي يدفع الطبيب للقول لهم بأن ينتظروا إلى الأسبوع القادم، وبعض الحوامل يتعجلن على الأمر، ويبحثون عن وسائل قياس نبض الجنين باليد، رغم أن هذه الأساليب لا جدوى منها.

مشكلة الرحم المقلوب

قد تعد أبرز أسباب تأخر ظهور نبض الجنين هو أن الأم لديها رحم مقلوب، مما يجعل من الصعب على الطبيب فحص الجنين من خلال استخدام جهاز الدوبلر او الكشف عن طريق الموجات فوق الصوتية.

حيث إن الرحم المقلوب يكون بعيد عن جدار البطن على العكس من الرحم الطبيعي.

لهذا السبب يكون إمكانية سماع الطبيب لنبض الطفل ببالغ الصعوبة، لكن لا تستدعي تلك المشكلة القلق أو الذعر، حيث إنه مع تطور الحمل، وكبر ونمو حجم الطفل في داخل رحم أمه، يكون أقرب نسبيًا إلى جدار الرحم، وهو ما يجعل من السهل سماع نبضه بشكل أوضح مما سبق.

كما أنها لا تستدعي قيام الأم بالبحث عن وسيلة قياس نبض الجنين باليد، لأنها لن تصل إلى نتائج مرضية أو دقيقة.

صغر حجم الجنين

إن بداية الحمل يكون فيه الجنين صغير للغاية، وهو ما يشرح لنا أنه من الصعب للغاية على الطبيب أن يقوم بإيجاد الطفل من خلال استخدام جهاز الدوبلر حتى يتم سماع صوت نبضاته، وفي بعض الأحيان يكون الطفل مختبئًا في الرحم، بعيدًا عن جدار الرحم وهو ما يجعل من الصعب قياسه.

في هذه الحالة لا تحتاج الأم إلى القلق، لأن الطفل من الممكن أن يزداد وزنه في الشهور التالية من الحمل، لكن عليها الاهتمام بصحتها وتغذيتها جيدًا.

زيادة وزن الأم

إن وزيادة وزن الحامل قد يجعل هناك صعوبة على الطبيب في قياس نبض الجنين، وذلك بسبب تراكم الدهون فوق منطقة البطن، وبالتالي يصعب ذلك من الوصول إلى موضع الجنين باستخدام جهاز الدوبلر، ولكن هذه المشكلة تبدأ في التلاشي بعد مرور الشهور الأولى من الحمل.

لكنها تتسبب في كثير من القلق للأم، التي تعتقد أن الجنين لديه بطء أو تأخر في نبض قلبه.

موضع المشيمة لدى الحامل

قد يكون أحد أسباب تأخر سماع نبض الجنين هو تواجد المشيمة في مقدمة رحم الأم، وهو ما لا يسمح للكشف باستخدام الدوبلر أن يتوصل لسماع نبض الجنين، لكنه من الممكن أن يتأكد من سلامة نبض الجنين من خلال تدفق الدورة الدموية، وهي من المؤشرات الدالة على وجود نبض.

أهمية قياس وسماع نبض الجنين

من المهم عند الحديث عن قياس نبض الجنين باليد، أن نشير إلى مدى أهمية قياس وسماع نبض نبضه، حيث إن مراجعة معدلات النبض يجعلنا نطمئن على سلامة الطفل وعدم تعرضه إلى مشاكل صحية، أو خطر الإجهاض.

حيث إنه من الممكن أن يحدث إجهاض للجنين في بعض الحالات منها ما يلي:

  • إن كان عدد نبضات الجنين أقل بكثير من 100 نبضة في كل دقيقة وهو في عمر ثلاثة أسابيع أو أربع أسابيع.
  • إن كان عدد نبضات الجنين أقل بكثير من 120 نبضة في كل دقيقة بعد وصوله إلى عمر يتراوح ما بين 4 إلى 7 أسابيع.

اقرأ أيضًا: إذا توقف نبض الجنين ممكن يرجع

إن معرفة هل يمكن سماع نبض الجنين باليد أم لا تقودنا إلى معرفة الأسلوب العلمي الصحيح لقياس نبض الجنين والتحقق منه.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا