الرضاعة الصناعية للطفل حديث الولادة

الرضاعة الصناعية للطفل حديث الولادة من الخيارات الصحية التي تلجأ إليها الأم اضطرارًا؛ لتغذية طفلها في حالة وجود أسباب تمنع الرضاعة الطبيعية، فقد تم تصنيع الحليب الصناعي بتركيبة تشبه لبن الأم، فهو يمد الطفل بكافة العناصر الأساسية، فلاداعٍ لأن تجلد الأم بذاتها لعدم قدرتها على إرضاع طفلها طبيعيًا، وفيما يلي عبر موقع شقاوة سوف نتعرف على مزيد من التفاصيل.

 الرضاعة الصناعية للطفل حديث الولادة

الرضاعة الصناعية للطفل حديث الولادة

تضطر الأم إلى إدخال اللبن الصناعي في طعام طفلها عندما يتأثر نموه في الحالات الآتية:

  • أسباب مرضية تمنعه من الرضاعة الطبيعية.
  • إصابة الأم بأمراض تمنعها من الرضاعة الطبيعية مثل (عدوى في الثديين/ تشقق الحلمات).
  • رفض الطفل الرضاعة الطبيعية.
  • عدم الإحساس بالشبع، واستمرار بكاء الطفل، ومص أصابعه.
  • عدم زيادة وزن الطفل.
  • قلة لبن الأم.

لمزيد من الإفادة يمكنك معرفة: عدد رضعات الطفل في الشهر السادس وطريقة تنظيم الطعام مع الرضاعة للطفل

فوائد الرضاعة الصناعية 

الرضاعة الصناعية للطفل حديث الولادة

 تقلق الأمهات بشأن الرضاعة الصناعية للطفل حديث الولادة، لظنها بأنها لا تحتوي على المكونات الغذائية اللازمة للطفل، ولكن للرضاعة الصناعية فوائد كالآتي:

  • يحتوي على العناصر الغذائية اللازمة لنمو الطفل، ويحتوي على الحديد م فيتامين د الذي يصفه الأطباء للأطفال.
  • لصعوبة هضمه، فيأخذ وقتًا أطول في الهضم، فلا يجوع الطفل بسرعة.
  • يوفر الوقت للأم لإنجاز المهام المنزلية، لقلة عدد الرضعات، وسرعة الشبع عكس الرضاعة الطبيعية.
  • تتيح للأم مشاركة الآخرين في إرضاع طفلها.
  • تحديد كمية اللبن التي يحصل عليها الطفل، مما يؤكد حصول الطفل على كفايته من العناصر الغذائية.
  • تستعين به الأم العاملة للاطمئنان على شبع طفلها.

أضرار الرضاعة الصناعية 

كما للرضاعة الصناعية للطفل حديث الولادة فوائد، أيضًا لها أضرار مثل:

  • تمثل عبئًا ماديًا.
  • يحتاج إلى وقت ومجهود أثناء عملية الإعداد والتحضير.
  • يزيد من فرصة إصابة الطفل بمرض السكر، لتعرضه للحرارة المرتفعة أثناء عملية التصنيع.
  • يزيد من فرصة الإصابة بالسرطان لاحتوائه على المعادن الثقيلة.
  • إصابة الطفل بالمغص والغازات لصعوبة هضمه.
  • يزيد من فرصة إصابة الطفل بالأمراض لعدم احتوائه على الأجسام المضادة التي تقاوم ضد الأمراض.
  • الإصابة بحساسية الألبان.
  • زيادة التهابات الحفاض.
  • لا يحتوي على الأوميجا ٣ والأحماض الأمينية اللازمة لبناء المخ والأعصاب.
  • لا يحتوي على الهرمونات والإنزيمات اللازمة لنمو الطفل.
  • يزيد من فرص الإصابة بالسمنة لصعوبة هضمه.

اقرأ أيضًا من هنا: طفلي يصدر صوت عند الرضاعة فما أسبابه ودلالته بالتفصيل

أساسيات أثناء الرضاعة الصناعية للطفلحديث الولادة

هناك عدة قواعد يجب مراعاتها للحفاظ على جودة الرضاعة الصناعية:

  • عدد الرضعات في اليوم: يمكن توزيع الرضعات على ٤ أو ٥ مرات، بين كل رضعة والأخرى ساعتين أو ثلاث ساعات.
  • كمية الرضعة: الطفل يحدد كمية الوجبة على حسب شهيته عندما يرفض الطفل ما تبقى في القنينة، هذا يدل على شبع الطفل وأخذ كفايته وعندما يأخذ الرضعة كاملة لمدة يومين، هذا يدل عدم كفايته ويرجى زيادة الرضعة القادمة.
  • مدة الرضعة: لا تقل مدة الوجبة عن ١٠ دقائق حتى يستطيع هضم الوجبة، وعدم ابتلاع الهواء حتى لا يصاب بالمغص.
  • تعقيم القنينة: حتى لا تتراكم البكتريا والجراثيم، يجب تعقيم الببرونة بغليها لمدة ٢٠دقيقة في وعاء عميق ثم غسلها جيدًا بعد التعقيم.
  • تحضير الببرونة: يجب غسل اليدين جيدًا ثم استعمل ببرونة معقمة، ثم وضع ماء معقم سبق غليه، ثم وضع كمية الحليب المناسبة ثم رج الزجاجة حتى يختلطا جيدًا.

يرشح لك موقع شقاوة قراءة:  مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة

جدول كمية الحليب الصناعي للرضع

يتحدد مقدار الرضاعة الصناعية للطفل حديث الولادة على حسب عمر الطفل وفق الجدول الآتي:

عمر الطفل مقدار الرضعة اليومية
من شهر ل ٣ شهور ٢٨-٥٦جم / رضعة/ ٣-٤ساعات
من ٣ شهور ل ٦ شهور ٨٥ل ١١٠جم /٤ ساعات
بعد ٦ شهور ١٧٠-٢٢٦جم / ٤ ساعات

ملحوظة: كل طفل يختلف عن الآخر، فيمكن استخدام كميات مقاربة للكميات المذكورة في الجدول سواء بالزيادة أو النقصان حسب شهية الطفل.

علامات تدل على شبع الطفل

  • التجشؤ والقيء بعد الرضاعة.
  • نمو الطفل وزيادة وزنه.
  • رفض ما تبقى من اللبن في الببرونة.
  • هدوء الطفل والنوم جيدًا.
  • اللعب بالببرونة.

تحذيرات أثناء الرضاعة الصناعية للطفل حديث الولادة

  • لا تستخدمي الماء الساخن من الصنبور: لأنه يحتوي على نسبة من الرصاص لذا يجب ألا يستعمل ماء الصنبور الساخن في الشرب أو الطبخ أو تجهيز رضعات الأطفال.
  • عدم تعقيم الببرونة أول مرة للتخلص من البكتريا، يجب تعقيم الببرونة إما عن طريق الميكرويف أو وضعها في ماء مغلي لمدة ٥ دقائق، ثم بعد ذلك يكفي غسلها بالماء والصابون.
  • إعطاء الطفل الرضعة بعد إعدادها بفترة، يجب ذلك لمدة لا تزيد عن ساعة أو ٢٤ساعة في الثلاجة.
  • استخدام بقايا رضعات سابقة، يجب التخلص منها في خلال ساعة.
  • زيادة كمية الرضعة، هذا يجعل الرضعة سميكة، ولا يحصل الطفل على كفايته من السوائل.

نصائح للحفاظ على الطفل أثناء الرضاعة الصناعية

  • استشارة الطبيب عن نوع اللبن المناسب للطفل.
  • اتباع التعليمات المكتوبة على علبة الحليب.
  • تعقيم اليدين قبل تحضير الوجبة.
  • اختبار حرارة اللبن قبل إرضاع الطفل.
  • التوقف عند شبع الطفل، وعدم إجباره على إنهاء الكمية كلها.
  • عدم ترك الببرونة في فم الطفل حتى لا تتسوس أسنانه.
  • قدمي له الحليب في كوب بدلًا من ببرونة بعد إتمامه العام الأول.
  • عدم استعمال علبة اللبن بعد ٣ شهور من فتحها.
  • تخزين اللبن بعيدًا عن الرطوبة والحرارة.
  • استخدام ملعقة جافة قبل وضعها في العلبة.
  • عدم ترك العلبة مكشوفة للهواء مدة طويلة.
  • وضع الرضعة بعيدًا عن الحرارة حتى لا تفسد.
  • معرفة الأوضاع الصحيحة للرضاعة
  • مراعاة تجشؤ الطفل بعد الرضاعة لتجنب الغازات.
  • اختيار نوعية جيدة من الببرونة تكون سهلة التنظيف، خفيفة الحمل.

هل يمكن الجمع بين الرضاعة الصناعية والطبيعية

يمكن الجمع بين الرضاعة الطبيعية والصناعية بشروط:

  • أن يعتاد على الرضاعة الطبيعية أولًا.
  • أن يقدم اللبن الصناعي في المساء لأن لبن الأم يفرز في الصباح.
  • لا يزيد عن ثلاث رضعات صناعية في اليوم حتى لا يقل إفراز لبن الأم.

سلبيات الجمع بين الرضاعة الطبيعية والصناعية

  • قلة إفراز لبن الأم بسبب قلة عدد مرات الرضاعة الطبيعية.
  • رفض الطفل ثدي أمه لسهولة الرضاعة الصناعية.
  • زيادة وزن الطفل مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالسمنة.

نصائح لتجنب الرضاعة الصناعية للطفل 

في حالة قلة إفراز لبن الأم وعدم شبع الطفل ينصح الأم بعدة نصائح لزيادة إنتاج الحليب كالآتي:

  • تناول غذاء مناسب للرضاعة لا يقل عن ١٨٠٠ سعرة حرارية.
  • تناول ما لا يقل عن ٦ أكواب من الماء يوميًا.
  • تناول الأكلات التي تحتوي بكثرة على الكالسيوم مثل الأسماك ومنتجات الألبان والخضروات الورقية.
  • تناول الفواكه والخضروات لأنها تحتوي على الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جسم المرضع.
  • تناول النشويات المعقدة مثل الأرز والمكرونة والبقوليات والحبوب الكاملة.
  • تناول أكلات قليلة الدسم مثل اللحم البقري.
  • تناول مشروبات تساعد في زيادة إفراز اللبن مثل الحلبة والشمر، وأيضًا بدورها تقلل من المغص والغازات عند الأطفال.
  • عدم الرضاعة من جانب واحد، حتى يتم إنتاج اللبن في الناحيتين بالتساوي.
  • زيادة عدد المرات التي يرضع فيها الطفل لأن ذلك يحفز الغدد اللبنية على إنتاج المزيد من اللبن.
  • عدم القلق والتوتر أثناء الرضاعة لأن ذلك يقلل من إفراز اللبن.

لجوء الأم إلى الرضاعة الصناعية للطفل حديث الولادة يكون اضطرارًا، وتحت إشراف طبيب الأطفال للتأكد نوع الحليب المناسب للطفل، ومعرفة عدد مرات الرضعة، والاحتياطات اللازمة أثناء التحضير لضمان جودة الرضاعة الصناعية.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا