حدوتة قبل النوم سندريلا

حدوتة قبل النوم سندريلا نقدمها لكم اليوم عبر موقعنا شقاوة حيث أنه الكثير منا لا يستطيع أن ينسى حدوتة قبل النوم التي أخبرتنا بها جدتنا أو أمهاتنا أو آبائنا قبل الذهاب إلى الفراش، ولقد سمع معظمنا قصة “سندريلا”، هذه القصة تروى قبل الذهاب إلى الفراش، وهذه القصة جميلة، يحبها الكبار والصغار على حد سواء، وغالبًا ما لا تُروى بشكل كامل، لذا سوف نخبركم حدوتة قبل النوم سندريلا في المقال.

حدوتة قبل النوم سندريلا

يحكى أن رجلًا كان يسكن مع زوجته وابنته، فتوفيت زوجته تاركة ورائها فتاة طيبة اسمها سندريلا، فتزوج هذا الرجل من امرأة لمساعدة ابنته الجميلة، تظاهرت زوجته بأنها لطيفة، لكنها كانت شديدة وقاسية.

هذه السيدة لا تحب سندريلا، وكانت تحسدها لأنها أفضل من بناتها في الجمال والأخلاق، أما بناتها كانتا سيئتا الطباع وكانت تريد كل شيء لهما.

تعاملت زوجة الأب معها بطريقة سيئة للغاية، وكانت سندريلا تشعر بالحزن ولم ترغب في إخبار والدها، وقد تحملت المعاملة القاسية، واستمرت السيدة في ذلك، خاصًة بعد أن زاد جمال الفتاة.

كانت زوجة أبيها تعاملها مثل الخادمة، كما أن سندريلا فتاة لطيفة وجميلة وتحملت كل المصاعب وقامت بكل عمل شاق، قامت بتنظيف المنزل وغسل الملابس وطهي الطعام وحدها.

أمرتها بالتنظيف دون مساعدة كل يوم، وطلبت منها أن تتعامل مع شؤون المنزل الصعبة وعندما تنام لا تجد سريرًا مريحًا، ولم بطانية، لكن تدعها تنام على القش.

كانت تتغطى سندريلا بسجادة مقطعة، كانت تغرق في النوم يوميًا، ولم تكن لديها إحساس بالأمان والراحة، ولم تأكل طعامًا جيدًا ولم تشبع قط.

كانت الزوجة تعامل بناتها بأكبر قدر من الحب والرعاية، وتأسف سندريلا على حالتها ولم تكن تود إخبار والدها لأنه لم يصدقها واتهمها بأنها فتاة تسبب المشاكل بسبب الغيرة.

ذات يوم، قامت سندريلا بتنظيف المنزل كالمعتاد، وطرق أحدهم الباب، فتحت الباب له، وكان شخص يحمل دعوة لحضور حفل في منزل الأمير، ويجب على جميع الفتيات في المدينة الحضور.

تكون هذه الحفلة التي يعقدها الأمير لاختيار زوجة له ​​من بين فتيات البلدة، وعندما سمعت زوجة الأب بالخبر، كانت سعيدة للغاية لأن الاختيار قد يقع على عاتق إحدى بناتها.

ثم قامت بمنع سندريلا من الذهاب إلى الحفل وقالت لها لأنك لن تكون قادرة على الذهاب معنا، وفي الوقت نفسه كانت تجهز الفستان للذهاب.

أخبرته أن سندريلا لديها أعمال منزلية كثيرة اليوم، وهذا ليس حقيقيًا، ولكن بالعكس قالت ذلك لأنها فتاة جميلة ذات أخلاق جيدة، وعندما يراها الأمير سوف يقع في حبها.

كما أمرت زوجة الأب سندريلا أن تصمم فساتين لها، حتى ترتدي البنات أفضل الملابس وتصبحن أفضل فتيات الحفل، لأنها كانت رائعة في ذلك.

أطاعت زوجة أبيها وصنعت الملابس في الموعد المحدد، ذهبوا إلى الحفلة في قصر الأمير، ووقفت سندريلا في حزن، ولم تتحدث والتزمت الصمت.

لكنها كانت تتمنى أن تلبس وتمشط شعرها وتذهب إلى الحفلة، لكن زوجة أبيها عاملتها كخادمة، ولم يحميها والدها أو يدافع عنها، واستسلمت الفتاة لكنها تركت دموعها دون توقف.

كانت سندريلا تبكي في حديقة المنزل، بجانب قطة تحبها، ثم رأت سندريلا الدخان الأبيض ورأت صورة لسيدة لطيفة وطيبة، كانت سندريلا خائفة ومتوترة، سألت السيدة لماذا كانت تبكي سندريلا.

شرحت لها الفتاة كل شيء، وكيف أساءت زوجة أبيها وعاملتها كخادمة، كما أوضحت لها أنها لا تستطيع حضور الحفلة في منزل الأمير.

خففت السيدة عنها كل آلامها، والغريب أن السيدة وعدت الفتاة بركوب عربة رائعة وفستان جميل وأفخم حذاء للحفلة.

فوجئت سندريلا لأنها لم يكن لديها عربة ولا ملابس ولا أحذية، طلبت السيدة منها إحضار يقطين عسل كبير وستة فئران، ففعلت سندريلا ما طلبته منها السيدة وقدمته لها.

كانت مع السيدة عصا ذهبية تتلألأ ليلًا، ووجهتها نحو اليقطين العسل وأصبحت عربة فاخرة، أما الفئران، فقد أصبحت خمسة خيول، وأصبح السادس سائق العربة، وأصبحت السحلية حارسة سندريلا.

تغيرت ملابس سندريلا أيضًا، فأصبحت ترتدي الملابس الجديدة فستان ذو ألوان زاهية وحذاء تم تصنيعه من الزجاج، وصارت وكأنها أميرة، وجمالها مبهر.

طلبت السيدة منها العودة عند الساعة الثانية عشرة مساءً، وبعد ذلك تختفي العربة والملابس، والخدم ، وتصبح الأحذية غير موجودة، ويعاد كل شيء إلى حالته السابقة، ووافقت سندريلا.

حضرت سندريلا الحفلة مرتدية أزياء جميلة جدًا كأميرة، واستقبلها الأمير بشكلٍ كبير، وساد سحر الفتاة في هذا المكان، وخطف لطفها وسلوكها الأخلاقي كل من رآها.

كل من حضر الحفل أعجب بجمال سندريلا، قبل الموعد الذي تم تحديده الساعة الثانية عشر، طلبت سندريلا العودة إلى المنزل، وتكرر الأمر في جميع الحفلات والتي استمرت لبضعة أيام حتى وصل اليوم الأخير.

قرر الأمير أن تكون سندريلا زوجته، وقرر أن يعرف برأيها في الليلة الأخيرة، لكنها كانت تقرب من الساعة الثانية عشرة، فذهبت مسرعة وانزلق حذاءها.

انتهت الحفلة، والأمير لا يعرف كيف يجد الفتاة، ولم يتبق له سوى فردة من الحذاء، لذلك أمر الحارس بالبحث عنها في كل منازل البلدة، وقد وصلوا بالفعل إلى منزل سندريلا.

عندما وصل الحارس، أعطت زوجة الأب لبناتها الحذاء، لكنه لم يكن مناسبًا لهما، وحاولت سندريلا ارتدائها وناسبها.

أخبر الحارس الأمير وقال أنه سعيد للغاية وقرر الزواج منها، وأصبحت سندريلا أميرة وانتقلت إلى القصر، وشعرت زوجة أبيها بالأسف لما فعلته.

وبهذا نكون قد وفرنا لكم حدوتة قبل النوم سندريلا وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا