بعد عملية اللوز واللحمية للأطفال

بعد عملية اللوز واللحمية للأطفال ومتى يكون استئصالها ضروريا يمكنك التعرف عليها عبر موقع شقاوة ، حيث قد يتعرض الطفل لوجود التهاب شديد قد يصيب اللوزتين وقد يصيب اللحمية ويوصي الطبيب بضرورة إجراء عملية لاستئصالها تجنبا لحدوث أي تداعيات من جراء الالتهاب، ومن خلال المقال سنتعرف بشكل مفصل على أسباب احتياج الطفل لاستئصال اللوز أو اللحمية وكذلك كيفية العناية بعد عملية اللوز واللحميه للأطفال.

اقرأ أيضًا: عبارات عن نظافة الأسنان قصير للأطفال

التهاب اللوزتين عند الاطفال

تعتبر اللوزتين هما خط الدفاع الأول للجسم من التعرض لأي عدوى سواء كانت عدوى بكتيرية أو جرثومية، حيث توجد اللوزتين على كلا من جانبي الحلق وفي حالة تعرض الطفل للعدوى المتكررة والتي يصاحبها التهاب في اللوزتين أصبح إستئصالها أمرا واجبا وذلك بعد إستشارة الطبيب.

متي يكون من الضروري استئصال اللوزتين

يوجد العديد من الأسباب التي من خلالها يوصي الطبيب المعالج بضرورة استئصال اللوزتين، من الأسباب التي تستدعي إجراء عملية إزالة اللوزتين التي سنقوم بذكرها فيما يلي:

  • وجود صعوبات في التنفس عند الطفل خاصة أثناء فترات النوم نتيجة تضخم اللوزتين.
  • وجود صعوبات في البلع عند الطفل نتيجة تضخم اللوزتين.
  • معاناة الطفل من تكرار العدوى التي يصاحبها التهابات اللوزتين.
  • وجود خراج في إحدى اللوزتين أو كلاهما والتي قد تكون مصحوبة بصديد.

التهاب اللحمية عند الأطفال

تعتبر اللحمية هي عبارة عن نتوءات على أغشية الأنف والتي تقوم بدورها في الحماية من العدوى البكتيرية والميكروبية، في حالة حدوث تضخم في اللحمية باتت إزالتها أمرا محتما لإن وجودها قد يتسبب في وجود العديد من الأمراض التي قد تصيب الجهاز التنفسي.

متي يكون من الضروري استئصال اللحمية

يوجد العديد من الأسباب التي من خلالها يوصي الطبيب المعالج بضرورة استئصال اللحمية، من الأسباب التي تستدعي إجراء عملية إزالة اللحمية التي سنقوم بذكرها فيما يلي:

  • إن كان التضخم في اللحمية مصحوبا بوجود انسداد في الأنف مما يجبر الطفل على فتح فمه للتنفس.
  • يبقى الطفل فمه مفتوحا دائما بسبب مواجهته صعوبات في التنفس.
  • يحدث للطفل صعوبات في النوم نتيجة وجود صعوبات في التنفس.
  • قد يصدر عن الطفل أصوات أثناء النوم والتي تعرف بالشخير نتيجة تضخم اللحمية.
  • تكرار تعرض الطفل لإلتهابات الحلق بسبب إبقاء فمه مفتوحا حتى يستطيع التنفس.
  • قد يشكو الطفل من وجود صداع بالرأس بسبب تضخم اللحمية.
  • وجود إفرازات مخاطية بكثرة في الحاجز الأنفي والتي تتسبب في تضخم اللوزتين وإلتهابه.
  • إصابة الطفل بالربو بسبب تضخم اللحمية.
  • وجود التهابات متكررة بالأذن الوسطى نتيجة وجود إرتشاح بالأنف بسبب تضخم اللحمية وانسدادها.

عملية اللوز واللحمية للأطفال

في حالة تم التشخيص من قبل الطبيب المختص بضرورة استئصال الطفل سواء اللوزتين أو اللحمية، يقوم الطبيب والذي يكون تخصصه جراحات الأنف وأذن وحنجرة والذي يقوم بتهيئة الحالة قبل الخضوع للعملية الجراحية.

قبل عملية اللوز واللحمية للأطفال

يوصي الطبيب الجراح المعالج لحالة الطفل بعدة أشياء عليك إتباعها قبل خوض الطفل العملية الجراحية لإستئصال اللوزتين أو اللحمية، ومن التعليمات المتبعة التي سنذكرها فيما يلي:

  • توقف الطفل عن تناول الطعام أو الشراب لمدة لا تقل عن 12 ساعة قبل الخضوع للعملية.
  • إجراء إختبار لسيولة الدم للتأكد من نسبتها عند الطفل.
  • إجراء تحليل صورة دم كامل لمعرفة نسبة الهيموجلوبين وإن كان الطفل يعاني من الأنيميا أو لا.
  • إجراء تحليل فصائل الدم للوقوف على نوع فصيلة دم الطفل قبل الخضوع للعملية.

استغراق عملية اللوز واللحمية للأطفال

تستغرق عملية إزالة اللوزتين واللحمية حوالي من 45 دقيقة إلى 60 دقيقة، ويتطلب وجود الطفل بالمستشفى من 4 ساعات إلى 6 ساعات بعد الخضوع للعملية الجراحية، سيقوم الطبيب الجراح و الفريق المختص بإعلامك عن موعد إمكانية خروج طفلك من المستشفى وفقا لاستقرار حالته.

بعد عملية اللوز واللحمية للأطفال

  • عند خروج الطفل من المستشفى وذهابه للمنزل هناك بعض النقاط التي عليك إتباعها حتى تتمكن من تقديم الرعاية الصحيحة لطفلك متجنبا حدوث أى مضاعفات من جراء العملية، ورعاية طفلك بشكل أمثل يمكنك إتباع النقاط التي سنذكرها فيما يلي:
  • يعاني الطفل من ألم الحلق وألم بالأذن أيضا ناتجا عن ألم الحلق يستمر لمدة من خمس إلى ست أيام من إجراء العملية وهذا أمر غير مقلق، يوصي الطبيب بجرعات معينة تتناسب مع عمر الطفل ووزنه مسكن للألم مثل التي تحتوي على الباراسيتامول والديكلوفيناك.
  • لا يجب أن يتناول الطفل مسكنات تحتوى على الايبروفين أو الأسبرين والتي تزيد من سيولة الدم وقد تعرض الطفل للنزيف بعد الخضوع للعملية.
  • يوصى بأن يشرب الطفل الكثير من السوائل بعد الخضوع للعملية الجراحية كما يمكنه تناول الاطعمه اللينه مثل الجلي بالزبادي والكاسترد.
  • لا يوصى بشرب العصائر الحمضية مثل عصير الليمون والبرتقال والجريب فروت بعد الخضوع للعملية لأنها ستتسبب في زيادة ألم الحلق.
  • عدم تناول الأطعمه الصلبة مثل الخبز والكعك والبسكويت حتى لا تزيد من التهاب الحلق.
  • بعد خضوع الطفل لعملية إستئصال اللوزتين قد يحدث تغير في رائحة فم الطفل ويستمر هذا التغير لمدة أسبوعين بعد إجراء العملية، لذا عليك الحرص على نظافة الفم بحيث تغسل الأسنان بلطف ويجب تجنب الغرغرة حتى لا يتسبب معجون الأسنان في زيادة التهاب الحلق.
  • علم طفلك خلال فترة مابعد العملية في حال الرغبة في العطاس أن يعطس وفمه مفتوحا كما أن عليه تجنب التحدث بصوت مرتفع.
  • في بعض الحالات قد يوصي الطبيب بإستخدام جهاز يعرف باسم المرطب وهو لإبقاء الأغشية الأنفية رطبة بعد استئصال اللحمية.
  • قد يحدث تغير في الصوت في حال إجراء الطفل إستئصال للحمية وهذا أمر طبيعي لا يدعو للقلق.
  • يجب الحرص على إبقاء الطفل هادئا لمدة لا تقل عن الأسبوع تجنبا لحدوث أى مضاعفات جراء الخضوع لعملية إزالة اللوزتين واللحمية.
  • الحرص على عدم تعرض الطفل لنزلات البرد أو الاختلاط بأشخاص يعانون من الإنفلونزا ونزلات البرد.

اقرأ أيضًا: أماكن وضع الكمادات للأطفال

الحالات التي يتوجب عندها إستدعاء الطبيب بعد عملية اللوز واللحمية للأطفال

هناك بعض الأعراض التي يجب إستدعاء الطبيب حال ظهورها عند الطفل خاصة بعد الخضوع لعملية إزالة اللوزتين واللحمية، من الأعراض التي قد تظهر التي سنقوم بذكرها فيما يلي:

  • وجود ارتفاع في درجة حرارة الطفل بعد الخضوع لعملية إزالة اللوزتين أو اللحمية قد تصل إلى 38 ˚ مئوية أو أكثر.
  • معاناة الطفل بعد الخضوع لعملية إزالة اللوزتين أو اللحمية من القىء المتكرر.
  • وجود ألم شديد لا يستطيع الطفل تحمله ويزداد سوء مع مرور الوقت بعد الخضوع لعملية إزالة اللوزتين أو اللحمية.
  • عدم رغبة الطفل بعد الخضوع لعملية إزالة اللوزتين أو اللحمية من شرب السوائل.
  • عدم تبول الطفل حتى بعد مرور 12 ساعة من خضوع لعملية إزالة اللوزتين أو اللحمية.
  • وجود دم أو نزيف سواء من الفم أو الأنف بعد الخضوع لعملية إزالة اللوزتين أو اللحمية.

بعد اتباع التعليمات التي يوصي بها الطبيب الجراح المعالج لحالة الطفل وتجنب تناول أي طعام أو شراب خلال الفترة التي يذكرها الطبيب مع مراعاه عدم تناول الطفل أي جرعات دوائية تحتوي على مركب الأسبرين أو البروفين حتى لا يتعرض للمخاطر أثناء العملية الجراحية، يعطي الطبيب للطفل مخدر حتى لا يشعر بالألم مستخدما أجهزة تبقى فم الطفل مفتوحا أثناء العملية.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا