حركات الرضيع الغير طبيعية 10

حركات الرضيع الغير طبيعية قد تلاحظه الأمهات خلال ساعات اليوم العادية أو أثناء الليل، وفي كل الحالات قد تكون تلك الحركات مؤشر لوجود مرض أو خلل في التكوين الداخلي للطفل، مما قد يؤثر عليه فيما بعد، لذلك فإن انتباه الأم لكل حركات الطفل وسكنات أعضائه أمر مهم، لذا سنوضح في هذا المقال أسباب حركات الرضيع الغير طبيعية عبر موقعنا شقاوة

حركات الرضيع الغير طبيعية

تقلق الأمهات على صحة الرضع كثيرًا لأن وسيلة التعبير الوحيدة لديه هي البكاء والصراخ، ولكن هناك أيضًا حركات إرشادية يمكن أن تستعين بها الأم لتفسير ما إذا كان الأمر يحتاج إلى تدخل طبي أم لا، ومنها ما يلي:

  • عند استغراق الطفل في النوم ولا يستفيق من تلقاء نفسه.
  • إذا كان وضع السكون عنده أكثر من الحركة وذلك بشكل ملحوظ.
  • لون الشفاه تميل إلى الأزرق وكذلك إذا كان لون الوجه شاحب والجلد به ما هو أشبه بالكدمات.
  • إذا كان يحاول التنفس ولكن لا يستطيع، والتنفس لديه يحصل بصعوبة ويكون مصحوب بأصوات عالية.
  • إذا كان لا يستخدم البكاء مثل باقي الأطفال وذلك عن عدم استطاعة.
  • إذا كان هناك صوت شخير أثناء التنفس، ولا يشترط لحدوث ذلك أن يكون نائم بل وهو على قيد النهار.
  • إذا كان الطفل يخسر عدة كيلوغرامات من وزنه على صفة الدوام.
  • إذا كان الطفل مصاب بالحمى الشديدة، والأعراض المصاحبة لها.

أسباب حركات الرضيع الغير طبيعية

إن حركات الرضيع الغير طبيعية لابد وأن يكون لها أسباب ولها دلائل طبية لديه، ومن النظر للجانب الحركي خلال النوم للطفل فإن ذلك قد يعود لسبب من الأسباب التالية:

  • أن يكون الطفل مُرهق نتيجة حركات جسدية زائدة أثناء صحوه، مما يجعل جسده يتحرك خلال النوم بشكل ارتعادي.
  • أن يكون لدى الطفل خلل في الوظائف الحركية وكذلك العصبية، مما يؤثر سلبًا على حركة الطفل خلال النوم وبشكل مُلفت للأم.
  • أن يكون الطفل مصاب بمرض الصفراء، مما يجعل حركاته أثناء النوم مضطربة ومتكررة وتحتاج إلى تدخل طبي.
  • كذلك وإذا كان الطفل تعرض إلى Lack of oxygen during childbirth، وهو ما يحتاج إلى زيارة طبية عاجلة.
  • أن يكون لدى الرضيع خلل في التكوين الجيني الوراثي.
  • وجود خلل في Iron ratio “قيم الحديد” وذلك في تكوين الدم، مما يتطلب إجراء تحاليل للتعرف عليه والمتابعة مع الطبيب المختص.

نوصي أيضًا لمعرفة المزيد من المعلومات بقراءة: تطور الطفل الرضيع بالأسابيع: مراحل التطور الحركي والمعرفي والحواس

قائمة حركات الرضيع الغير طبيعية

تضم قائمة حركات الرضيع الغير طبيعية ما يلي:

1- عدم اعتياد الطفل مؤشر

من المتعارف عليه في قائمة حركات الرضيع الغير طبيعية هو خلل الاعتياد لديه، إذ أنه يمكن أن يتعود الطفل على بعض السلوكيات الطبيعية مثل المص أو البكاء والصراخ وكذلك الغفوة في أوقات معينة:

  • إذا توقف الرضيع عن القيام بمهارة حركية قد اكتسبها.
  • أصبحت كل معلومة أو سلوك يكتسبه معرض للنسيان أغلب الوقت.
  • إذا كان هناك ركود في الجانب المعرفي لديه، ولا ينمو لديه فضول الأطفال تجاه التطوير.

كل تلك مؤشرات إذا تكررت، فهذا يعني أن الرضيع يحتاج إلى فحص طبي عند المختص ومتابعة النمو العقلي والمعرفي لديه.

2- التشنج العضلي Muscle spasm

إن تشنجات العضل للرضيع من قائمة حركات الرضيع الغير طبيعية التي يجب الانتباه لها، والتي قد تكون نتيجة لعدة أسباب منها:

  • تواجد Infections في المخ وهو ما يعرف طبيًا “التهابات”.
  • أن يكون الطفل أكل أو شرب شيء فاقد لصلاحية الاستخدام أو مسموم.
  • أن يكون هناك تدخل وراثي وجيني يؤدي إليه.
  • وجود خلل في نظام الأيض لدى الطفل.
  • وجود Metabolic diseases لدى الطفل.

يظهر هذا التشنج على هيئة نوبات حركية غريبة تستمر لبضع دقائق ثم تعاود الظهور مرة أخرى بعد وقت قليل جدًا بحيث قد يكون الطفل المصاب بهذا الخلل متعرض لما يتجاوز عشرة نوبات في اليوم الواحد، ومن أعراضه ما يلي:

  • تصلب العروق لدى الطفل.
  • انحناء الذراعين باتجاه الأمام.
  • تقوس القدمين في نفس اتجاه حركة الذراعين.
  • قد تذهب البطن إلى داخل التجويف الخاص بها قليلًا.
  • ينحني الظهر عن الشكل الطبيعي له ويتقوس بشكل ملحوظ.

ومن الجدير بالذكر لغرض التحذير أن الأم ينبغي أن تكون متيقظة لحالة الطفل أثناء النوم وأول دقائق الصحو، إذ أن تلك الأعراض غالبًا ما تظهر بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة وقد تظهر على شكل نوبات لا تتعدى الثواني وتختفي، ولكن أثناء النوم تنخفض نسبة الإصابة بتلك التشنجات.

وينبغي أن يكون هناك تدخل طبي سريع في تلك الحالات إذ أن الطبيب يمكن أن ينصح بما يلي:

  • عقاقير الصرع والحركة التشنجية.
  • إذا عاين الطبيب الطفل ووجد أن تلك التشنجات بفعل خلل في أنسجة المخ، وكذلك وجود جروح داخلية فإنه ينصح بالخضوع لجراحة مخية ثم المتابعة مع عقاقير المخ.
  • حقن الرضيع على مدار ستة أسابيع بعقار

3- استخدام الجسد

إن عدم وعي الطفل بأعضاء جسده في بادئ عمره أمر طبيعي، ولكن هناك حركات الرضيع الغير طبيعية التي تتعلق بركود وسكون جانب من جوانب جسده، بما يخالف طبيعة حركة الرضيع العبثية التي يستخدم فيها كل أطرافه.

  • ميول الطفل إلى استخدام يده اليمنى فقط دون اليسرى والعكس.
  • حركة القدم اليمنى دون اليسرى بشكل متكرر والعكس.
  • خمول جانب كامل من جوانب الطفل وعدم استخدامه له في حركته.

لا يظهر في مرحلة الرضاعة على أي جانب جسدي سوف يقع عليه اعتماد الرضيع، ولكن المقصود من الأعراض السابقة هو عدم استجابة الطفل لأي حركة تخص الجانب الأيسر منه مثلًا أو الأيمن.

ولابد من استشارة الطبيب عند تكرار حدوث هذا الخمول الجسدي لأي جانب من جوانب الطفل، حيث يمكن أن يكون هناك خلل عضوي أو وظيفي داخلي لأعضائه.

نوصي أيضًا لمعرفة المزيد من المعلومات بقراءة: حركة اليدين عند الرضع وما يجب فعله عن تحريك الطفل إلى يده بشكل غريب

4- الكنع وأعراضه

الكنع هو أحد حركات الرضيع الغير طبيعية والتي يتم وضع تعريف لها من خلال استعراض المؤشرات عليها.

  • حركات جسدية بطيئة أقرب إلى محاولات الكتابة.
  • اضطراب يظهر ويتكرر من فترة إلى أخرى.
  • غالبًا ما ينشأ في الأطراف ويكتشف من خلالها.
  • يسمى مرض الرَّقص لأنه يصيب الطفل أشبه بحركات الرقص.

هناك عدة أسباب يمكن أن ينشأ الكنع عند الطفل تباعًا لها وهي مثل:

  • خلل في أنسجة المخ لدى الطفل.
  • خلل في قدرة الدم على التأكسد مما قد يصيب الطفل بأعراض Cerebral Palsy.
  • كما وقد ينشأ من الأساس نتيجة ثانوية لبعض الأمراض الأخرى والتي تستهدف الدماغ.

يمكن علاج الكنع من خلال تغيير نمط الحياة واستهداف تغذية الجسد وممارسة الرياضة لكي يتم دعم الطفل من الجانب الأسري والاجتماعي، بالإضافة إلى أن هناك عقاقير طبية ينصح بها الطبيب مع الإرشاد الصحي.

5- اضطراب التنفس

  • اضطراب التنفس من حركات الرضيع الغير طبيعية والتي تظهر بشكل سريع على الطفل ويمكن أن تنتبه لها الأم بسهولة، وذلك لأن الرضيع في غالب الأمر تضطرب لديه سرعة التنفس.
  • إذا كانت نسبة تنفس الطفل أزيد من ستون نفس بمعدل ستون ثانية، فإن تلك إشارة على وجود مشكلة صحية ما لدى الطفل، تطلب سرعة اللجوء إلي الطبيب.
  • قد تصاحب مشكلة التنفس بعض الأعراض الأخرى مثل السعال أو السكوت التنفسي أو تغير لون الجلد إلى الأزرق.

عند ملاحظة الأم ذلك على الطفل ينبغي لها أن تقوم بالعد الرقمي لمدة ستون ثانية لكي تتأكد من أن بين كل نفس وآخر ما لا يزداد عن 10 ثواني.

6- التدلي الزائد عن اللزوم

  • إن ليونة جسد الطفل لا تعتبر من ضمن حركات الرضيع الغير طبيعية، وذلك لأنه لا يستطيع الاتزان في هذا السن لعدم نمو جسده وعظامه.
  • ولكن إذا كان جسده يتدلي بشكل غير طبيعي وأكثر من اللازم، لاسيما في عمر تعلم المشي واشتداد العضلات لديه، فإن ذلك دلالة على وجود مشكلة مرضية لديه ويمكن أن يكون مصاب بمرض من غيره.
  • تتضح نسبة الليونة من حركة الرضيع الغير متزنة، وعدم قدرته على الاعتماد على عظامه في أبسط الحركات التي من المفترض أن يستطيع القيام بها، والذي قد يؤثر على معدل نمو الجسم وعظامه فيما بعد إذا لم يتم علاجه بشكل سريع.

7- السعال

من حركات الرضيع الغير طبيعية السعال بشكل زائد عن اللزوم:

  • يسعل الرضيع أثناء الرضاعة أو حتى في الأوقات العادية بشكل طبيعي.
  • ولكن عندما يصاحب السعال عدم القدرة على ابتلاع لبن الأم فإن هذا يحتاج إلى تدخل طبي.
  • غالبًا ما يتم تشخيص الأمر على أنه خلل في عمل Digestive للطفل، وكذلك يمكن أن يكون نتيجة نقص الأكسجين الواصل إلى The lungs أو خلل في التركيب نفسه.

8- الارتعاش

ارتعاش يد الرضيع أو أقدامه بعيدة كل البعد عن حركات الرضيع الغير طبيعية، ولكن لكل حركة للطفل معنى ودلالة وخصوصًا ما إذا كان رضيع ويتخذ جسده كل الأعراض والأمراض على سبيل الكشف للأم ولمن حوله، فعندما يهتز الجسد بشكل متكرر وغير طبيعي، فإنه يتوجب التدخل الطبي سريعًا.

إذ أن أغلب حركات الرضيع الغير طبيعية تنشأ من وجود خلل في وظيفة الدماغ، مما يستدعي اللجوء إلى الطبيب بأسرع وقت ممكن:

  • الرعشة الطبيعية لجسد الرضيع تستغرق ثواني معدودة وتشمل الجسد.
  • ولكن عندما يبلغ الرضيع أكثر من سبعة أشهر وتستمر معه الرعشة، فإن ذلك يعني وجود خلل في الدماغ.
  • الارتعاش عرض لمرض الصرع أيضًا وكذلك شلل الدماغ، ويمكن أن تكون نتيجة

9- إرشادات السلامة

لتجنب وجود علامات استفهام أمام حركات الرضيع الغير مفهومة، والارتعاب من أن يكون بسبب نقص نمو أو خلل في الدماغ أو السكر والضغط وغيرهم، لا بد من أن تقوم الأم بما يلي وذلك عقب الولادة مباشرة:

  • قياس وزن الرضيع أول الولادة ومقارنة ذلك بالوزن الطبيعي والصحي لحديثي الولادة.
  • قياس طول الرضيع حيث أن ذلك يفيد في حالات التقزم وعدم نمو عضلات الجسد بشكل عام.
  • معرفة مدى مناسبة حجم الرضيع بالنسبة لكفاءة أعضاءه.
  • فحص سرعة التنفس لدى الرضيع والاطمئنان على اكتمال نمو الرئتين.
  • فحص سيولة الدم لدى الرضيع واكتشاف blood type الخاصة به.
  • اختبار سمع الرضيع الطبيعي.
  • اختبار حاستي الشم والبصر لدى الطفل.
  • قياس حجم الجسد والخصر بالتحديد.

إذا كانت تلك الفحوصات تقع على عاتق الطبيب، فإن الأم مسؤولة أيضًا عن مراقبة كل  إذ أنه ضعيف المناعة ويمكن أن تتم إصابته بأي مرض أو عدوى من الآخرين، بما قد يؤثر على صحته وحدوث أي خلل في وظائف جسده.

نوصي أيضًا لمعرفة المزيد من المعلومات بقراءة: حركات طفل 6 شهور ومراحل تطور الأطفال الرضع وأسباب الحركات الغريبة

10- حركات مبهمة السبب

هناك بعض الأوضاع اللاإرادية للرضيع والتي تنشأ لعدم نمو Cerebral cortex بشكل كامل ومنها:

  • الغمز لدى الطفل سواء كان بعين واحدة أو العينين معًا.
  • حركة الشفاه الغير مُفسرة.
  • نزول اللعاب بشكل غريب من جانب الفم.
  • غلق العين لفترة من الزمن وفتحها بشكل مفاجئ.
  • الشهيق عند محاولة التنفس.
  • حركة اليد والقدم غير منتظمة.
  • تدوير الرأس في كافة الجوانب بشكل أكثر من مجرد ليونة طفل.
  • التعبير عن التوتر أو التعب من خلال وضع أصابع اليد أو محاولة إدخال اليد كاملة في الفم.
  • اللعب في الأذنين ومحاولة جذبهم للخارج بشكل مُحكم.
  • القيام بحركة معينة أكثر من مرة وبشكل متتالي.
  • كثرة التثاؤب.
  • إخفاء العين بواسطة اليد أو أي شيء حوله مثل الملابس.
  • محاولة اللعب بالفم في أكثر من اتجاه بشكل متتالي.
  • محاولة تركيز النظر على طارف الأنف، وخاصة ما إذا كان هناك رد فعل يبدي الإعجاب من قبل الآخرين.
  • ارتعاش العضلات وانقباض الأعصاب، والشعور بأن أوتار اليد والقدمين على وجه التحديد من كل الجسد مشدودين.
  • ارتباط فعل معين سواءً حركي أو لفظي بمكان معين له.

عند تعرض الطفل لشيء مما سبق ذكره فإن ذلك لا يعني أنه يحتاج إلى التدخل الطبي فورًا، فقد يكون يحاول استكشاف نفسه عند القبض على الأذنين أو أصابع القدمين، ويمكن أن يكون يحاول اللعب مع نفسه أو مع غيره عند تغميض عينيه وفتحهما مرة واحدة.

الخلاصة في 7 نقاط

  1. هناك بعض الحركات الإرشادية التي يمكن أن تستعين بها الأم لتفسير ما إذا كان وضع الطفل يحتاج إلى تدخل طبي أم لا، وذلك مثل كثرة نوم الطفل، أو استيقاظه مفزوعًا من كثرت البكاء، أو أن لا يبكي في المواقف التي تستحق البكاء، أو ظهور عوارض المرض الجسدية عليه.
  2. ليست كل حركات الطفل العادية من حركات الرضيع الغير طبيعية والتي ترتعب منها الأمهات، إذ أن عدم نمو العقل والجسد لدى الطفل يؤهله لأن تكون تلك الحركات مترجمة إلى أكثر من طريقة، فيمكن أن تكون تعبير عن الغضب أو الألم أو اللعب أو التوتر وغيرهم.
  3. هناك بعض الأسباب التي قد يرجع إليها صدور حركات غير طبيعية من الطفل، ويمكن معرفتها من خلال استكشاف ومتابعة الجانب الحركي للطفل لا سيما أثناء نومه، والتي قد تكون خلال في بعض الخلايا العصبية والحركية للطفل، أو حتى خلال في أحد أعضاء الجسم، أو أن الطفل مرهق، أو أن يعاني الطفل من خلال في قيم الحديد أو من مرض الصفراء، أو لديه خلال جيني وراثي.
  4. عدم اعتياد الطفل على ممارسة بعض الحركات الدلالية الطبيعية لدى الأطفال في نفس عمره، يكون مؤشر لوجود خطب ما لدى الطفل يستدعي سرعة المرور على الطبيب المختص.
  5. إصابة الطفل التشنج العضلي Muscle spasm وهذا التشنج له العديد من الأسباب بعضها وراثي وأخر وجود التهاب في المخ أو حتى حالات التسمم عن طريق الطعام، وغيرها، وكذلك تكثر عوارض هذا المرض مثل تصلب عضلات الطفل، أو انحناء ذراعيه، أو دخول بطنه في تجويفها، وغيرها من العوارض التي قد يصف لها الطبيب عقاقير الصرع أو عقاقير المخ أو عقار ACTH.
  6. وكذلك قد يظهر عدم استخدام الطفل لجانب ما من جسده، أو عضو من أعضائه، واعتماده على عضو معين مما يخالف طبيعة الأطفال في هذا العمر، مما يستدعي سرعة استشارة الطبيب.
  7. ليوم جسم الطفل وعدم قدرته على المشي أو الاعتماد على عظامه في الحركات المناسبة لسنه، ومعاناته من السعال، والارتعاش، والاضطراب التنفسي، من أهم أسباب الحركات الغير طبيعية للطفل، وهناك بعض الإرشادات التي ينبغي الالتزام بها للسلامة.
قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا