شعر البطن للحامل وجنس الجنين

شعر البطن للحامل وجنس الجنين والعلاقة بينهما من ضمن المعتقدات التي تملكها العديد من السيدات، حيث إن البعض منهنّ يعتقد بأن ظهور الشعر الكثيف على البطن يمكن من خلاله الاستدلال على جنس المولود وما إن كان ذكر أو أنثى، لذا فمن خلال موقع شقاوة سنشير إلى علاقة نمو الشعر على البطن بتحديد جنس المولود.

شعر البطن للحامل وجنس الجنين

في كثير من الأحيان تربط المرأة بين ظهور شعر البطن للحامل وجنس الجنين، وذلك استنادًا على أنها من الأمور العارضة التي ستزول مع الولادة، حتى أن بعض السيدات تظن أن السبب في ذلك يرجع إلى كونها تحمل في ذكر.

تستند بعض السيدات في هذا الرأي إلى أن ظهور الشعر حول منطقة البطن لدى الأم الحامل يرجع إلى هرمون الذكورة، والذي يؤدي بدوره إلى نمو الشعر بمعدل أكبر من المعتاد في البطن وفي مناطق أخرى متفرقة من الجسم.

على الرغم من منطقية هذا الرأي بعض الشيء، إلا أنه لا يوجد من الأبحاث والدراسات العلمية ما يثبت صحته.

من ثم فإن التأكد من جنس الجنين في كل الأحوال يتطلب من المرأة الحامل التوجه إلى الطبيب المختص وإجراء الفحوصات الطبية الدقيقة للتعرف على نوع الجنين، والاطمئنان على صحته، والتأكد من كونه لا يعاني من أي أمراض وراثية أو جينية.

اقرأ أيضًا: الحمل في اليوم العاشر من الدورة ونوع الجنين

أسباب ظهور الشعر في بطن المرأة الحامل

يرجع هذا الأمر إلى تلك التقلبات المزاجية التي تطرأ على المرأة الحامل خلال شهور الحمل، والتي تتضمن زيادة ارتفاع هرمون الإستروجين في الجسم، مسببًا بذلك زيادة معدل نمو الشعر في العديد من المناطق المتفرقة بالجسم.

الجدير بالذكر أنه في بعض الأحيان قد تصاحب تلك المرحلة ظهور بعض الشعيرات ذات السُمك الكثيف واللون الداكن التي تظهر بجسد المرأة الحامل، ومن ثم فإنها تختفي بشكل تدريجي عقب الولادة.

إلى جانب ذلك ففي بعض الحالات الأخرى قد يتطلب الأمر مرور 6 أشهر بعد الولادة لاختفاء تلك الشعيرات من جسد الأم بشكل نهائي، ناهيك عن تساقط الشعر بشكل عام من الجسم، وفي كل الأحوال ينبغي المتابعة مع الطبيب المختص بالحالة.

تجدر الإشارة إلى أن تلك البصيلات عادةً ما تنمو بمعدل بوصة على مدار الشهر، ويكون نموها متفاوتًا من حيث درجة النشاط في أماكن متفرقة من الجسم وعلى مدار شهور الحمل، كما أنها لا تقتصر على منطقة البطن فقط، إذ تشمل الذقن والصدر أيضًا.

أعراض الحمل للاستدلال على نوع الجنين

في الفقرة الحالية سنشير إلى بعض الأعراض التي يمكن من خلالها التنبؤ بجنس المولود القادم والتعرف على ما إن كان الجنين ذكر أم أنثى، وذلك ضمن إطار الحديث عن العلاقة بين شعر البطن للحامل وجنس الجنين.

1- الشعور بالغثيان خلال الحمل

توجد بعض الآراء التي تشير إلى أن الشعور بالغثيان في الصباح من شأنه أن يكون دلالة على الحمل بأنثى؛ كما أن المبرر في ذلك كان ارتفاع معدل إفراز الجسم لهرمون الاستروجين المسؤول عن إظهار الصفات الأنثوية في الجسم.

إلى جانب ذلك فإن بعض الآراء الأخرى أشارت إلى أن غياب الشعور بالغثيان خلال فترة الحمل على غير المعتاد من شأنه أن يكون أحد علامات الحمل بذكر، وفي الحالتين ينبغي مراجعة الطبيب للتأكد من جنس المولود.

2- الحالة المزاجية للأم الحامل

في حال كانت الحالة المزاجية للأم سيئة فتلك علامة على الحمل بذكر، وبالنظر إلى بعض الآراء المتداولة فإن عكس هذا الأمر قد يدل على الحمل بفتاة.

في الحالتين نشير إلى أن التعرض إلى الضغوطات النفسية والعصبية المصاحبة لفترة الحمل هي ما يؤدي إلى تلك التقلبات المزاجية التي تعاني منها الأم لحين فترة الولادة.

3- علاقة مظهر البطن بنوع الجنين

يظن البعض بأن البطن المرتفعة تشير إلى الحمل بفتاة، كما أن الحمل بذكر يمكن الاستدلال عليه من خلال مظهر البطن المتدلي إلى الأسفل.

بخصوص هذا الأمر نشير إلى أن المظهر الداخلي للرحم ووضعية الجنين وعضلات البطن هي المتحكمة في المظهر الخارجي لشكل بطن الأم الحامل.

إلى جانب ذلك فإن طبيعة جسم الأم هي ما تُحدد شكل البطن خلال شهور الحمل، وليس للأمر علاقة بجنس الجنين، ولتحديده ينبغي إجراء الفحوصات.

اقرأ أيضًا: نقص وزن الحامل ونوع الجنين

4- معدل نبضات قلب الجنين

في بعض الأحيان قد تشير نبضات القلب التي تفوق الـ 140 نبضة في الدقيقة الواحدة إلى أن تلك علامة على الحمل بفتاة، وفي حال كان المعدل أقل من ذلك فهذه إشارة على الحمل بولد، والجدير بالذكر أنه لا يوجد ما يؤكد تلك النظرية من الدراسات والأبحاث العلمية.

5- صحة الشعر والبشرة وعلاقتها بتحديد جنس المولود

يشير البعض إلى أن صحة الشعر ولمعانه بالنسبة على المرأة الحامل قد تكون علامة على الحمل بذكر، والأمر ذاته حين تمتلك المرأة الحامل بشرة نضرة لامعة وخالية من المشكلات الصحية.

إلى جانب ذلك فإن بعض السيدات تظن بأن تدهور الحالة الصحية سواء للشعر او البشرة من الأمور التي تشير إلى أن تلك المرأة حامل بفتاة، ودعونا نشير بخصوص هذا الشأن إلى أن الأمر يرجع إلى التغيرات الهرمونية التي تطرأ على جسم المرأة مسببة لها تلك الأعراض.

6- تناول الأطعمة المختلفة وتحديد جنس المولود

ضمن إطار الحديث عن العلاقة بين شعر البطن للحامل وجنس الجنين، نشير إلى أن الكثير من السيدات تظن أن الرغبة المُلحة على تناول الأطعمة التي تتضمن معدل كبير من السكر قد تشير إلى حمل تلك المرأة بفتاة.

كما أن بعض المعتقدات تشير إلى أن الرغبة في تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الملح أو المخلل، قد تدل على الحمل بذكر، ولا يوجد ما يؤكد تلك المعتقدات أو يُثبت صحتها.

الطرق الطبية للتأكد من جنس الجنين

عقب التعرف على العلاقة بين نمو شعر البطن للحامل وجنس الجنين، نشير إلى أنه توجد بعض الوسائل التي يمكن من خلالها التعرف على نوع الجنين بدقة، ومن تلك الوسائل ما يلي:

1- اختبار ما قبل الولادة الغازي

ضمن إطار الحديث عن ظهور شعر البطن للحامل وجنس الجنين، نشير إلى أن هذا النوع من الفحوصات الطبية عادةً ما يتم إجراؤه في الأسبوع السابع من الحمل، كما أنه يعرف أيضًا باسم اختبار الحمض النووي الخالي من الخلايا قبل الولادة.

إلى جانب ذلك فإن هذا النوع من الاختبارات عادةً ما يعتمد على الكشف عن كمية الحمض النووي التي يتم إنتاجها من قِبل المشيمة إلى مجرى دم الأم الحامل، كما أنه من خلال هذا النوع من الاختبارات الطبية يتم التأكد من إصابة الطفل ببعض الأمراض.

يأتي ضمن تلك الأمراض بعض الاضطرابات التي تصيب الكروموسومات فيما عرف باسم متلازمة داون، كما أنها تشمل على التثلث الصبغي 13 و18.

تجدر الإشارة إلى أنه لا يتم إجراء هذا الاختبار في جميع حالات الحمل، على الرغم من كونه لا يتضمن أي مخاطر على صحة الأم وجنينها.

2- فحص البزل السلى

من الفحوصات الطبية المضمونة التي يمكنكِ الاعتماد عليها للتعرف على نوع الجنين، كما أن هذا النوع من الفحوصات عادةً ما يتم القيام به في الأسبوع الخامس عشر من الحمل، ويتم عبر إدخال حقنة إلى البطن وتوجيهها باستخدام الموجات فوق الصوتية.

من ثم فيتم الحصول على عينة من السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين بما يتراوح بين 10% و15%، ويتم إرسال تلك العينة إلى المختبر للتعرف على نوع الجنين والاطمئنان على الصحة العامة الخاصة به.

3- اختبار الزغابات المشيمية

ضمن إطار الحديث عن تحديد جنس الجنين من خلال نمو شعر البطن لدى الأم، نشير إلى أن هذا النوع من الاختبارات عادةً ما يتم القيام به في الأسبوع الحادي عشر من الحمل، إلى جانب ذلك فإنه يعتمد على إدخال إبرة إلى البطن أو من خلال المهبل وتوجيهها بالموجات فوق الصوتية.

الجدير بالذكر أنه في هذا الفحص يتم إزالة جزء من المشيمة التي تعمل على توصيل الطعام والأكسجين إلى جسم الجنين، ويتم إرسال تلك العينة إلى المختبر لفحصها والتعرف على نوع الجنين وجنسه.

اقرأ أيضًا: شكل الجنين الذكر والأنثى بالسونار

4- التصوير بالموجات فوق الصوتية

بالنظر إلى ما ورد بخصوص الشعر الظاهر على بطن الحامل وعلاقته بتحديد جنس المولود، نشير إلى أنه يهدف هذا النوع من الفحوصات الطبية إلى التعرف على جنس الجنين.

كما أنه يتضمن الحصول على صورة تفصيلية لشكل الجنين داخل رحم الأم والأعضاء الخاصة به بما فيها الأعضاء التناسلية، والتي يمكن الاعتماد عليها في التعرف على جنسه بشكل أكثر دقة.

الجدير بالذكر أن هذا النوع من الفحوصات هو الأكثر استخدامًا؛ نظرًا إلى الفعالية والنتائج الدقيقة التي يمكن الحصول عليها من خلاله.

قد يشير معدل نمو شعر البطن للحامل وجنس الجنين لوجود علاقة بينهما، إلا أن ذلك الأمر يمكن التأكد منه من خلال الحصول على استشارة الطبيب المختص.

قد يعجبك أيضًا
اترك تعليقا