علاج الزكام للرضع مجرب
علاج الزكام للرضع مجرب يقضي على الزكام بصورة فعالة للأطفال دون استخدام الأدوية الكيميائية، يمتلك الأطفال أجساد غير مكتملة النمو وجهاز وهن، وذلك طبيعي لأنهم مازالوا في مرحلة التكوين البنائي، فكثير ما يتعرضون لأعراض الزكام التي لا تتحملها أجسادهم، لذلك سوف نعرف من خلال موقع شقاوة كيفية علاج الزكام للرضع مجرب.
علاج الزكام للرضع مجرب
بعد معاناة وشقاء شهور الحمل وصعوبة الولادة تأتي الأم بحلمها الصغير وهو طفلها الرضيع، فيصبح هو قرة عينها وكل ما تملك في الدنيا، فلا تتحمل إصابته بأي سوء، ذلك ما يعد مستحيل مع التكوين الجسدي الوهن للطفل في مرحلة التشكيل، فيكون عرضة للإصابة بالأمراض ونزلات برد وزكام.
تلك الأمراض التي قد تبدو طبيعية لكن جسد الرضيع لا يملك القدرة على علاجها، لذلك يجب علاج الزكام للرضع مجرب بصورة فعالة، وسوف نعرف الآن بعض أساليب مواجهة الزكام، فتتمثل في:
1- مراعاة التهوية
الطفل الرضيع يجب أن يكون متوفر له التهوية الجيدة، التي تمكنه من الحصول على الهواء الكافي لتعمل وظائفه الحيوية.
اقرأ أيضًا: علاج البرد عند الرضع بالأعشاب
2- استخدام الوسادة الصغيرة
يحتاج الرضيع أن يحصل على عدد الساعات الكافية من النوم، لتعمل أجهزة جسده بالشكل السليم، لكن مع النوم يجب أن يتم مراعاة وضعية جسده، فتعمل الأم على توفير وسادة صغيرة ورقيقة له خلف رأسه، بحيث تعمل على ضبط وضعية جسده.
مع الحرص على مراقبة نوم الطفل بصورة مستمرة حتى لا تسبب تلك الوسادة حدوث اختناق للرضيع.
3- استخدام الشفاط
عند حدوث الزكام للرضيع تبدأ السوائل في التدفق بأنفه، مما قد يسبب له حدوث اختناق، لذلك يتم استخدام الشفاط للتخلص من تلك السوائل.
لكن يجب الحرص على تعليمات الاستعمال، وهي: أن يكون الرضيع ممدد ومستلقي على ظهره، العمل على إخراج سوائل الأنف بحرص لعدم تجريج جدار أنفه الرقيق.
4- النوم الكافي وإعداد السرير
عند إصابة الرضيع بالزكام هناك عدة تعليمات يجب اتباعها، منها تغير ملاءة السرير بصورة دورية والحرص على حصوله على القسط الكامل من النوم.
تكون تلك أحد طرق علاج الزكام للرضع مجرب فعالية علاجها، للقضاء على الزكام في مرحلة بدايته قبل أن يستمر ويتسبب في حدوث أي أعراض جانبية ضارة للرضيع، وسوف نكمل باقي الطرق لنمتلك كل الأدوات التي تمكننا من سحق الزكام، وكل ما قد يضر الرضيع.
علاج زكام الرضع ببخاخة ماء البحر
أحد طرق علاج الزكام للرضع مجرب فاعليتها هي بخاخة ماء البحر، حيث تعمل تلك البخاخة على تفريغ الأنف من كل السوائل المخاطية التي قد تضر الرضيع وتسبب له اختناق.
فهي تعمل عن طريق بخ الماء في الأنف، لكن مع مراعاة أسلوب الاستعمال، وهو: أن يكون الرضيع في وضعية استلقاء على ظهره، حيث إن عند استعمال البخاخة إذا تحرك الرضيع قد يتسبب ذلك في تجريح جدار أنفه، كما يجب إمالة رأس الرضيع فور الانتهاء من عملية البخ، فيخرج المخاط الضار منها.
أعراض الزكام عند الرضع
قبل الشروع في محاولات البحث عن علاج الزكام للرضع مجرب، يجب التأكد من أن الرضيع مصاب بالزكام فعلًا، فلا نكون نبحث عن علاج لداء مختلف، وللتأكد من أن الرضيع مصاب بالزكام يجب ملاحظة عدة أعراض، وهي:
- حدوث سيلان الأنف وهو بداية الأعراض للإصابة بالزكام، لكن يبقى ذلك العرض مشترك مع الإصابة بنزلة البرد.
- يتحول لون مخاط الأنف للون الأخضر، مع زيادة كثافته.
- تقل عدد الساعات المتواصلة التي ينامها الرضيع فيكون نومه بشكل متقطع.
- من أعراض الإصابة بالزكام عدم القدرة على الرضاعة بسلاسة، قد يعود ذلك لكثرة مخاط الأنف لدى الرضيع، مما يعيق قدرته على التنفس.
- لا يتقبل الرضيع المصاب بالزكام كل ما كان يتقبله في السابق من أغذية تناسب عمره.
- العطس المتتابع.
- يكثر سعال الرضيع المصاب بالزكام، خاصة في فترة النوم مما يسبب حدوث اضطرابات النوم.
- ظهور أعراض الحمى.
كل تلك الأعراض تنبئ عن إصابة الرضيع بالزكام، فيجب مراعاة البحث عن علاج الزكام للرضع مجرب عند بداية ظهورها لعدم تضخم المشكلة لديه.
اقرأ أيضًا: علاج امتناع الطفل عن الرضاعة الطبيعية
مضاعفات الإصابة بالزكام للرضع
إن لكل نتيجة معطيات ومقدمات.. فمن الطبيعي عند إهمال مراعاة ظروف الرضيع، وعدم توفير الظروف الملائمة للحياة الصحية له أن تبدأ أعراض الزكام بالظهور عليه.
كذلك إذا تم إهمال تلك الأعراض وعدم البحث عن علاج فعال للزكام سوف يتضاعف أثر تلك الأعراض، مما يؤدي لحدوث مضاعفات للطفل، فمن المضاعفات التي قد تحدث هي:
- الإصابة بالإنفلونزا.
- الالتهاب الرئوي.
- التهاب الشُعب الهوائية.
- حالات الخناق.
فكل تلك الأمراض قد تسبب مضاعفات خطيرة على جسد الطفل الوهن في حالات إهمالها، لذلك ينصح بعلاج الزكام في مرحلة نشأته وعدم السماح له بالوصول لذلك.
تحذيرات عند علاج زكام الرضع
كما أن لإهمال الزكام مضاعفات خطيرة تؤثر على صحة الرضيع وتضر أجهزته الجسدية، فإن للعلاج الخاطئ للرضيع مضاعفات قد تكون أشد خطورة.
فليس الطفل الرضيع مثل البالغ يتقبل كل أنواع العلاج، بل إن جهازه الجسدي الغير مكتمل لا يملك القدرة على التفاعل مع الكثير منها، لذلك سوف نعرض الأشياء التي يجب البعد عنها عند علاج زكام الرضيع، حيث تتمثل في:
1- المضادات الحيوية
المضادات الحيوية بالنسبة للأطفال وبدون نصيحة الطبيب تكون مثل السم، فلا يجوز إعطائها للرضيع تحت أي ظرف حتى لا تدمر أجهزته الحيوية.
2- أدوية خفض درجة الحرارة
لا ينصح أبدًا بتناول الرضيع أي أدوية من مخفضات الحرارة، إلا بوصفة من الطبيب، بالأخص الرضع تحت الثلاث شهور.
3- حبوب الأسبرين
لا تقدر الأجهزة الجسدية الغير متكاملة للرضع على التفاعل مع المواد الكيميائية الموجودة بالأسبرين، لذلك يجب البعد الكامل عنها.
4- النوم على البطن
إن النوم على البطن من وضعيات النوم المرفوضة للكبار بسبب ما تسببه من أضرار في الجهاز التنفسي والظهر، وهذه الأضرار تكون مضاعفة مع الأطفال، لذا لا ينصح بنوم الرضيع على بطنه لأن ذلك قد يسبب له الإصابة بالاختناق.
تلك تحذيرات واجب على الأم العمل بها عند إصابة رضيعها بالزكام، للحرص على سلامته للنمو بشكل صحي، فكل ما عليها هو اتباع نصائح الوقاية من الزكام للرضع.
اقرأ أيضًا: علاج الحمى عند الأطفال بالبصل
طرق الوقاية من الزكام للرضع
كما ذكرنا إن لكل نتائج مقدمات ومعطيات تُجمع لنصل لنتيجة، فالإصابة بالمضاعفات هي نتيجة إهمال علاج الزكام.
بذلك نعرف أن للوصول لحياة صحية سليمة للطفل يجب علينا الوصول لمهد المرض وإيقافه، بذلك نصل للنتائج المختلفة لحياة صحية للرضيع، لذلك سوف نعرض طرق الوقاية من الزكام في النقاط التالية:
- الحد قدر الإمكان من تواصل الطفل مع الكبار، فقد يحمل أحدهم الأمراض التي لا تظهر عليه لقوة مناعته فتصل للطفل وتسبب له الزكام.
- الحرص على مسح الأسطح وكل الرقع التي يتواجد بها الطفل، للقضاء على أي فيروسات متراكمة عليها.
- عدم التعامل مع الطفل قبل تطهير اليدين جيدًا، ذلك ينطبق على الضيوف والأم أيضًا.
- الحرص على تناول الطفل الكميات الكافية من حليب الأم الطبيعي، فذلك يعمل على تقوية مناعته وإمداد جسده بالمواد المضادة لأي مرض.
من خلال اتباع تلك الإجراءات سنكون قد قدمنا للطفل البيئة الآمنة من الإصابة بأي مرض فيروسي يسبب الزكام.