10 من حقوق الطفل

10 من حقوق الطفل نقدمها لكم اليوم عبر موقعنا شقاوة حيث يعتبر طور الطفولة واحد من الأطوار الجوهرة في حياة أي إنسان وجد على سطح الأرض، فبدايته منذ لحظة تكون الإنسان ف رحم الأم، ويستمر لحين لحظة بلوغه حيث يكون على أعتاب طور جديد، هو “طور المراهقة”.

وهناك مجموعة من السمات الأساسية التي تتردد بشأن طور الطفولة، منها مصطلح “حقوق الطفل”، الذي نسمعه ونتكلم عنه كثيرًا، فما هي قصة هذا المفهوم وما هي حقوق الطفل التي يجب أن يحصل عليها كل هذا وأكثر تجده في هذا المقال، فكن معنا!

أولًا: ما هي أبرز 10 من حقوق الطفل الأساسية

10 من حقوق الطفل
10 من حقوق الطفل

يستهدف ميثاق حقوق الطفل ضمان كافة الحقوق لأي طفل في أي مكان في العالم، ودون أي تمييز على أي أساس، كالديانة أو الجنس أو العرق، وغير ذلك، وفيما يلي نستعرض أهم 10 من حقوق الطفل، وهي عبارة عن:

حق الاسم والهوية

  • يحق لكل طفل أن يحصل على اسم وهوية خاصة به، فهي الحقوق الأولية التي يجب أن يتمتع بها أي إنسان.
  • ويعني ذلك أن يحصل الطفل على اسم يتم إثباته به في سجلات المواليد، حيث يسجل باسمه على اسم أبويه، كما يحصل على هوية دولة ما ليكون أحد مواطنيها، فهذه هي الخطوات الرئيسية والتي لا غنى عنها في حصوله على إثبات شخصي خاص به، فبغير هذا الإثبات لا يُمنح هذا الفرد أي حق بعد ذلك.
  • فلا يمكنه مثلًا الالتحاق بعمل حكومي، فضلًا عن أن الأفراد الذين لا يملكون إثبات هوية شخصي معرضون بشكل أكبر من غيرهم للانتهاكات والتمييز.

حق متطلبات الحياة الرئيسية

  • يكفل هذا الحق حصول الطفل على أساسيات الحياة المتمثلة في الماء والغذاء بشكل دائم، وتحت أي ظرف، فهي الأمور التي تضمن استمرار حياته.
  • كما يتعين أن يحصل الطفل على الغذاء السليم الذي يناسب العمر الذي يمرون به، وهو الغذاء الذي يحتوي على كافة المواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم، مثل: البروتين، والألياف، ونحو ذلك مما يكفل تطور الطفل ونموه بصورة صحية، ووقايته من أي اضطرابات غذائية، مثل: البدانة أو الجفاف.
  • وفيما يخص الماء فهو العنصر الأساسي الذي يضمن النظافة وحماية الطفل من الأوساخ التي تعرض حياته للخطر، كما أنه عنصر حيوي في عملية النمو، حيث يتعين حصول الطفل على القدر الذي يحتاجه من الماء لكي لا يتعرض لمشكلة الجفاف التي تعطل نمو الطفل.
  • وكذلك يتعين إتاحة مرافق نظيفة وآمنة للأطفال داخل المنزل وخارجة، وحصولهم على ماء صالح للشرب لا يضر بصحتهم.
  • فالغذاء المتوازن والماء النظيف يساعد في تمتع الطفل ببنيان صحي وجسدي قوي، يساعده لإكمال مشواره العلمي والعملي بنجاح.

بعد معرفة 10 من حقوق الطفل يمكن التعرف على المزيد من خلال: الأحاديث النبوية التي تناولت حقوق الطفل والحقوق التي كفلها الإسلام

حق الحياة والبقاء

  • يعتبر حق الطفل في الحياة والاستمرار والبقاء من الحقوق الأساسية التي تضمنها ميثاق حقوق الطفل، وفي إطاره يندرج حق الطفل في الحصول على حياة سليمة لا يتم فيها استعباده، أو انتهاك حرمة جسده، ومناهضة ظاهرة الاتجار في الأطفال، واستغلالهم بأي شكل من الأشكال.
  • فكل هذه السلوكيات والظواهر تهدد حياة الأطفال وتعرضهم للانحراف والخطر، ومن ثم فقد تضمن الميثاق هذه الحقوق لمناهضتها، ومحاسبة مرتكبيها.

حق الأسرة السوية

يستهدف هذا الحق تربية الأطفال في كنف عائلاتهم، وفي ظروف توفر لهم ما يحتاجونه من أمن ورعاية، ومن ثم فلا يجب أن يؤخذ الطفل من أبويه عنوة، حتى نضمن تمتعه بذلك الحق، وإذا كانت أسرة الطفل تسيء إليه أو تعنفه أو تستغله، فيحق للهيئات المعنية إبعاد الطفل عن أحد أبويه أو كلاهما لحمايته، مع مراعاة استمرار الطفل على اتصال مع أبويه، طالما أن هذا لا يضره.

كما نرشح لك المزيد من التفاصيل عبر: التربية السليمة وأثرها على الأبناء بدءً من مرحلة الطفولة

حق الصحة

  • نص الميثاق على هذا الحق الذي يكفل للطفل الحصول على وضع صحي سليم يعتمد على حصوله على مأكل متوازن، ومشرب آدمي، ومحيط صحي ونظيف ينمو داخله، وكذلك حصوله على الخدمات الطبية المختلفة التي يحتاجها، والتي توفرها المشافي والمراكز الطبية المعنية، مثل: مراكز رعاية الأم والطفل، التي تهتم بالأطفال بشكل سليم، وتوفر خدمة صحية متميزة للأم خلال حملها وبعده، وتراقب أوضاع المواليد الصحية.
  • وتعمل على تقليل معدلات الوفيات في الأطفال، وتقدم للأسر النصائح والتوجيهات التي تعينهم على الاهتمام بصحة أطفالهم وحمايتهم من المشكلات الصحية، وتكفل وقاية الأطفال من التعرض للأمراض المختلفة، كما تعمل على الحد من الممارسات التي تضر بصحة الطفل.

حق التعليم

يعتبر التعليم من الحقوق التي ركز عليها ميثاق حقوق الطفل بصورة بالغة ومباشرة، حيث يستهدف الميثاق مكافحة الجهل وكفالة فرصة التعليم لكل طفل، وسعيًا لتطبيق هذا المقصد فقد أوجب الميثاق عدة قوانين، متمثلة في:

  • كفالة حق التعليم لكل طفل، من خلال جعله إجباريًا في سنوات التعليم الإبتدائي.
  • بذل المساعي الدؤوبة حتى يصبح التعليم متوفرًا للكافة، وبلا أي مقابل خلال مرحلة التعليم الثانوي.
  • إعطاء أولوية خاصة للتعليم داخل المدارس عبر حث الأطفال على الالتحاق بالمدارس، والالتزام وعدم التسرب منها تحت أي ظرف.
  • حماية الطفل من مواجهة أي انتهاك جسدي أو معنوي خلال مسيرته التعليمية، وترسيخ الوعي بقيمة التعليم في نفوس الأطفال؛ لكي نكفل مواظبتهم واستمرارهم في التعليم، وانطلاقًا من هذه الرؤية فقد أشار الميثاق إلى المسئولية الكبيرة التي تقع على عاتق الحكومات في تمويل القطاع التعليمي وتطويره ومساندته، والحد من ظاهرة التسرب التعليمي، عبر اتباعها عدة قواعد أساسية، مثل: تجريم العنف ضد المتعلمين، وسن جزاءات لمرتكبي هذا السلوك، وعدم السماح بإهانة المتعلمين بأي صورة.

وإليكم المزيد من التفاصيل أيضًا عبر: دور الأسرة في تربية الطفل وتنشئته وطرق التهذيب الصحيحة

حق حرية الرأي

يكفل الميثاق للأطفال حرية التعبير عن آرائهم وأفكارهم في أي مسألة تتعلق بهم، ويتضمن هذا الحق حصول الطفل على من ينصت لرأيه ويتعامل معه بجدية ولا يستهين به، حتى إذا كان مبهم أو غامض، حيث نستطيع اطلاع المختصين عليه لإدراكه وتحليله ومساعدة صانعي القرارات بشأنه.

حق الحرية والكرامة

ينص الاتفاق على كفالة الكرامة والحرية لكل طفل عبر التأكيد على أهمية تقدير الأطفال وعدم الاستهانة بهم، وإتاحة حياة مناسبة لهم تتضمن كافة الاحتياجات التي تعطي الطفل الشعور بأن حريته وكرامته مصانة، فلا يلجأ لتوفير متطلباته بأي أسلوب ينتهك كرامته.

حق الحماية

  • أكد ميثاق حقوق الطفل على ضرورة حماية الأطفال ضد أي أمر يهدد حياتهم، وفي ظل هذا فقد جرمت استغلالهم أو تهديدهم أو إيذائهم أو عقابهم أو التفريط في حقوقهم والاهتمام بهم، وكذلك أكدت على حمايتهم ضد أي انتهاك جنسي أو بدي قد يتعرضون له، فمن شأن هذا الإضرار البالغ بوضعهم الاجتماعي وحالتهم النفسية.
  • وفي هذا الإطار نوه الميثاق إلى حماية الأطفال من ظاهرة التجارة فيهم، بالإضافة إلى الاهتمام بالأطفال الذين تعرضوا لمثل هذه الممارسات بكافة الطرق، من اهتمام بدني ومعنوي وجسدي، والعمل على مزجهم مع المجتمع والعائلة مرة أخرى، وفي ظل هذا فقد سنت الكثير من الدول مجموعة من الإجراءات الاحترازية التي تحد من ظاهرة خطف الأطفال والاتجار فيهم.
  • وكذلك يكفل الميثاق للأطفال حق الحصول على الحماية والرعاية من قبل الجهات المعنية بذلك عند مواجهتهم لأي عنف أو إساءة أو اضطهاد أو تمييز، ومعاقبة أي من يرتكب هذه المخالفات ضدهم.

حقوق أصحاب الاحتياجات الخاصة

كفل ميثاق حقوق الطفل عدة حقوق للأطفال أصحاب الاحتياجات الخاصة، الذين لا يستطيعون ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، ومن أبرز الحقوق التي كفلها لهم الميثاق:

  • إتاحة كافة الأدوات والآليات الضرورية لهم، لإعانتهم على القيام بما يريدونه، حيث تساعدهم هذه الأجهزة في التحرك بمفردهم.
  • حرص الحكومات على توفير الرعاية الصحية لهم، والسعي الدؤوب من أجل اكتشاف أساليب الحماية والخدمة الطبية والمعنوية اللازمة لهم.
  • دعم وتمويل عائلات هؤلاء الأطفال؛ لمساعدتهم في توفير احتياجاتهم ومتطلباتهم.
  • تقوم الحكومات ببناء جسور للتواصل معهم والاستفادة من خبراتهم؛ حتى نستطيع معرفة أحسن الأساليب للاهتمام بهم ودمجهم في نسيج الدولة.
  • توفير فرص عمل لهم، وتدريبات بلا مقابل لتجهيزهم لسوق العمل.
  • استعمال كافة الأساليب التي تساعدهم على الانخراط في العملية التعليمية بدون مواجهة أي صعوبات.
  • إتاحة مساحة كافية لهم للمساهمة في تطوير المجتمع والنهوض به، حتى يحسوا بقيمتهم داخل المجتمع، وبكونهم غير مهمشين.

ثانيًا: ما المقصود بمصطلح “حقوق الطفل”

  • الطفل هو كل فرد لم يبلغ 18 سنة بعد، ويتمتع أي طفل بعدة حقوق تكفل حمايته من أي أذى أو خطر، ودون الأخذ في الاعتبار لونه أو دينه أو جنسه أو جنسيته أو نحو ذلك، وتندرج حقوق الطفل ضمن حقوق الإنسان، ولكنها تأخذ في حسبانها المرحلة العمرية والمتطلبات التي تتباين بالطبع عن متطلبات الكبار.
  • فخلال اعتماد تلك الحقوق جرى مراعاة الأطور البدنية والمعنوية للأطفال، وضرورة تربيتهم ونموهم بالشكل المطلوب، بالإضافة إلى مراعاة حاجتهم للأمن والاهتمام والحماية، والحفاظ على حقوقهم القانونية، وتطبيق العقاب على أي من يخل بها.
  • وقد جرى سن هذه الحقوق بالشكل الذي يكفل متطلبات الطفل كإنسان، حيث تضمنت عدة حقوق رئيسية وسياسية ومدنية، مثل: الحق في الاسم والهوية، وكذلك عدة حقوق ثقافية واقتصادية واجتماعية، مثل: الصحة، وكذلك جرى سنها على النحو الذي يضمن الحقوق الفردية لكل طفل، مثل: الحق في التعليم، وكذلك يضمن الحقوق الجماعية التي تعنى بشرائح معينة من الأطفال، مثل: اللاجئين.

ثالثًا: ما هو ميثاق حقوق الطفل

  • شهدت الفترة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية ارتفاع وتيرة التركيز على حق الطفل؛ بفعل الأضرار البدنية والمعنوية التي تعرض لها الأطفال بسبب الحرب، حيث شهد مطلع القرن العشرين تكون الكثير من الحركات التي نادت بحق الطفل ورعايته وحمايته وأهمية الاعتراف بها؛ حيث كانت الكثير من الدول الصناعية تستغل الأطفال وتهدد حياتهم.
  • ومن هنا ظهرت الحاجة إلى صياغة وتأكيد كافة حقوق الأطفال، وتركيز الضوء على الظلم والاستغلال الواقع عليهم، وقد كان ذلك عبر طرح القانون الأول الذي يجبر الكافة على احترام حقوق الأطفال، وتمثل هذا القانون في ميثاق حقوق الطفل الصادر في 20 نوفمبر لسنة 1989 ميلادية، والذي اهتم بالدفاع عن الأطفال والاهتمام بهم وإتاحة حياة سليمة لهم.
  • وقد عين الميثاق حقوق الطفل في أربع وخمسين مادة، جاءت في ضوء مجموعة من البنود الرئيسية المتمثلة في: المساواة بين الأطفال، وعدم تعريض حياتهم للخطر أو التهديد، وكفالة حقهم في النمو والاستمرار على قيد الحياة، وحقهم ف حرية التعبير عن كل شئونهم.
  • وقد انضمت لهذه الميثاق مجموعة كبيرة من دول العالم، مثل: جمهورية مصر العربية، والعراق، وفرنسا، واليابان، ولبنان، وكندا، وتونس، وإيطاليا، وغيرهم.

الخلاصة في 7 نقاط

  • يحق لكل طفل أن يحمل اسم وهوية شخصية خاصة به والحصول على متطلبات الحياة كافة.
  • من حق الطفل الحياة والبقاء والاستمرار وذلك في إطار ميثاق حقوق الطفل.
  • ينبغي تربية الأطفال في كنف العائلة أي الأسرة السوية.
  • من حق الطفل الحصول على وضع صحي سليم.
  • التعليم يعتبر من أهم حقوق الأطفال.
  • حرية الرأي من أهم حقوق الأطفال مهما كانت أعمارهم.
  • الحرية والكرامة والحماية من أهم حقوق الأطفال.

وبهذا نكون قد وفرنا لكم 10 من حقوق الطفل وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.